لجريدة عمان:
2025-02-11@22:57:07 GMT

حزب الله يرشق قاعدة إسرائيلية بـ60 صاروخا

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

حزب الله يرشق قاعدة إسرائيلية بـ60 صاروخا

سهل البقاع (لبنان) «أ.ف.ب»

قال حزب الله اليوم إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم القاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا ردا على قصف إسرائيلي على بعلبك شرق لبنان.

وأوضح حزب الله أنه قوات المقاومة رشقت القاعدة الصاروخية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنّه رصد «نحو 50 قذيفة صاروخيّة» أطلِقت من لبنان «نحو شمال إسرائيل»، مشيرا إلى أنّه «اعترض عددا منها». وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّ «طائرات لجيش الدفاع أغارت على المنصّات التي استُخدِمت لإطلاق بعض هذه القذائف». ولم تُبلغ إسرائيل عن أيّ إصابات أو أضرار.

وكان أربعة أشخاص أصيبوا بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل أمس منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربيّة أغارت في وقت سابق الليلة على ورشة زعم أنها تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك». وهذه ثالث ضربة تستهدف المنطقة البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو ستّة أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وذكر مراسل فرانس برس أنّ «الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني من طابقين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك». وأضاف إنّ الغارات استهدفت مركزا لحزب الله كان مهجورا منذ فترة، ما أدّى إلى إصابة أربعة من سكّان المباني المجاورة.

وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة ضدّ مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.

وتأتي الغارات على العسيرة، الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيليّة اللبنانيّة، بعد فترة هدوء نسبي استمرت حوالى عشرة أيام. وكان حزب الله أعلن في وقت سابق السبت أنّه استهدف عددا من المواقع العسكريّة الإسرائيليّة.

ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني المتحالف مع حماس والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة في 7 أكتوبر.

ويؤكد حزب الله إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أنّ أيّ هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذّرا من أنّه إذا تعذّر إيجاد حلّ دبلوماسي للوضع «فسنفعل ذلك بالقوة».

وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.

وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 323 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله وبينهم 56 مدنيا على الأقلّ، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وفي إسرائيل قُتل عشرة جنود وسبعة مدنيّين بحسب مزاعم الجيش وإحصائياته غير المؤكدة من أطراف مستقلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

«عربدة إسرائيلية».. الاحتلال يرفض الانسحاب من لبنان وسوريا

طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى. وزعمت القناة الـ"12″ العبرية أن إسرائيل "قدمت للأمريكيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".

وذكرت القناة الإسرائيلية أن "إسرائيل تعتقد أن الأمريكيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود". وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت يواصل  الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس عمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.

كما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون التي شهدت إطلاق نيران من قوات إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة على أحد المنازل في حي الصوانة في البلدة، بالتزامن مع اقتحام عدد من الجنود للمنزل.

وحسب وكالة الأنباء اللبنانية ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر2024، إلى 879.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبرايرالجاري.

واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، . بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وبخصوص سوريا، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة. وأضافت الإذاعة العبرية أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، مضيفة أن 3 ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 أكتوبر 2023، وأكدت أن الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة. ومنذ الثامن من ديسمبر 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث احتلت المنطقة العازلة واستكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني يُطالب إسرائيل بالانسحاب من بلاده
  • «عربدة إسرائيلية».. الاحتلال يرفض الانسحاب من لبنان وسوريا
  • فيديو يوثق اكتشاف كاميرات تنصت إسرائيلية في لبنان
  • نتنياهو يطالب ترامب دعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
  • إسرائيل تنشئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاء
  • تصعيد خطير.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان وسوريا
  • إسرائيل تعلن استهداف نفق لحزب الله بين لبنان وسوريا
  • غارات إسرائيلية تستهدف حزب الله في سوريا ولبنان
  • مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • حزب الله شيّع شهيده في بعلبك