حزب الله يرشق قاعدة إسرائيلية بـ60 صاروخا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سهل البقاع (لبنان) «أ.ف.ب»
قال حزب الله اليوم إن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم القاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا ردا على قصف إسرائيلي على بعلبك شرق لبنان.
وأوضح حزب الله أنه قوات المقاومة رشقت القاعدة الصاروخية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنّه رصد «نحو 50 قذيفة صاروخيّة» أطلِقت من لبنان «نحو شمال إسرائيل»، مشيرا إلى أنّه «اعترض عددا منها». وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّ «طائرات لجيش الدفاع أغارت على المنصّات التي استُخدِمت لإطلاق بعض هذه القذائف». ولم تُبلغ إسرائيل عن أيّ إصابات أو أضرار.
وكان أربعة أشخاص أصيبوا بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل أمس منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربيّة أغارت في وقت سابق الليلة على ورشة زعم أنها تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك». وهذه ثالث ضربة تستهدف المنطقة البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو ستّة أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وذكر مراسل فرانس برس أنّ «الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني من طابقين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك». وأضاف إنّ الغارات استهدفت مركزا لحزب الله كان مهجورا منذ فترة، ما أدّى إلى إصابة أربعة من سكّان المباني المجاورة.
وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة ضدّ مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
وتأتي الغارات على العسيرة، الواقعة على مسافة نحو 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيليّة اللبنانيّة، بعد فترة هدوء نسبي استمرت حوالى عشرة أيام. وكان حزب الله أعلن في وقت سابق السبت أنّه استهدف عددا من المواقع العسكريّة الإسرائيليّة.
ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله اللبناني المتحالف مع حماس والجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
ويؤكد حزب الله إن وقف هجماته ضد إسرائيل مرتبط بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. لكنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدّد مؤخرا على أنّ أيّ هدنة في غزة لن تحيّد إسرائيل عن هدفها الرامي إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان، محذّرا من أنّه إذا تعذّر إيجاد حلّ دبلوماسي للوضع «فسنفعل ذلك بالقوة».
وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.
وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 323 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله وبينهم 56 مدنيا على الأقلّ، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وفي إسرائيل قُتل عشرة جنود وسبعة مدنيّين بحسب مزاعم الجيش وإحصائياته غير المؤكدة من أطراف مستقلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستلاحق قادة الحوثيين في صنعاء وكل مكان في اليمن.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.