المغرب يقدم هبة دينية من المصحف الشريف لتعزيز الروابط الروحية مع الغابون
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
منحت المملكة المغربية هبة عبارة عن مجموعة كبيرة من نسخ المصحف الشريف لمسجد الحسن الثاني بليبروفيل.
وقد تم تسليم هذه الهبة من قبل السفير المغربي بالغابون عبد الله الصبيحي، وذلك بمناسبة تخليد ذكرى وفاة الملك محمد الخامس، والتي تتزامن مع العاشر من رمضان الأبرك.
وتأتي هذه الهبة خلال شهر رمضان الذي يقبل فيه المسلمون أكثر على قراءة القرآن الكريم.
ويكتسي تسليم هذه النسخ من المصحف الشريف إلى مسجد الحسن الثاني بليبروفيل أهمية خاصة، على اعتبار أنه يساهم في تعزيز الروابط الروحية والثقافية بين البلدين ويجسد القيم الأساسية للإسلام، من قبيل التضامن والسلام والتسامح.
وتؤكد هذه المبادرة على مدى جودة العلاقات التاريخية بين المغرب والغابون، ومن شأنها “المساهمة في تعزيز الفهم الحقيقي للإسلام، على أساس مبادئ الأخوة والاحترام المتبادل”. كلمات دلالية الغابون المصحف رمضان هبة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الغابون المصحف رمضان هبة
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
الثورة نت/..
أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.