40 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية في الأسبوع الثاني من رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك، وربح رأسمالها السوقي ما يناهز 40 مليار درهم.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة، من 3.589 تريليون درهم في جلسة الجمعة الماضية إلى 3.628 تريليون درهم بنهاية جلسة اليوم، موزعة بواقع 2.893 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و735.
وتوزعت المكاسب السوقية المحققة، خلال الأسبوع، بواقع 28.6 مليار درهم لأسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية، و11.1 مليار درهم لأسهم سوق دبي المالي.
وأغلق مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام مرتفعاً بنسبة 1.08% بمكاسب 100.2 نقطة ليقفل عند 9321.59 نقطة، وصعد مؤشر "فادكس 15" بنحو 1.55% رابحاً نحو 140.56 نقطة ليقفل عند 9205.56 نقطة، فيما نما المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.42% تعادل 17.8 نقطة ليغلق عند مستوى 4280.35 نقطة.
العالمية القابضة
واستحوذ سهم "العالمية القابضة" على النصيب الأكبر من التداولات في سوق أبوظبي بنحو 1.03 درهم، ثم سهم "أي آند" جاذباً نحو 725.4 مليون درهم، وسهم "الفا ظبي" بسيولة 385.2 مليون درهم، ومجموعة "ملتيبلاي" 223.1 مليون درهم.
وفي سوق دبي، تصدر سهم "باركن" النشاط بنحو 547.6 مليون درهم، ثم سهم "إعمار العقارية" مستقطباً نحو 380.7 مليون درهم، وسهم "إعمار للتطوير" بسيولة 225.5 مليون درهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم المحلية مليار درهم سوق دبي المالي سوق أبوظبي للأوراق المالية إعمار العقارية سوق أبوظبی ملیار درهم سوق دبی فی سوق
إقرأ أيضاً:
الذهب والعملات والبورصة.. أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟
شهدت الأسواق المالية أسبوعًا مضطربًا، حيث تأثرت بشكل كبير بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (FED) وتوقعاته للعام 2025. أغلق مؤشر بورصة إسطنبول 100 (BİST 100)، وهو المؤشر الرئيسي للأسهم في تركيا، على انخفاض بنسبة 3.95% ليستقر عند 9724 نقطة. أما الذهب، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 0.6% خلال الأسبوع ليصل سعر غرام الذهب إلى 2960 ليرة تركية. من ناحية أخرى، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.7% لينهي الأسبوع عند 35.18 ليرة، مدعومًا بارتفاع مؤشر الدولار عالميًا.
ما الذي حدث في الأسواق العالمية؟
جاءت تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تقليل توقعاته لخفض أسعار الفائدة العام المقبل من 1% إلى 0.5% كأهم تطور خلال الأسبوع. يعني ذلك أن البنك المركزي الأمريكي يميل إلى سياسة مالية أكثر صرامة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له خلال عامين.
ارتفاع مؤشر الدولار (وهو مقياس لقوة الدولار مقابل سلة من العملات العالمية) أدى إلى ضغوط على الأسواق العالمية، بما في ذلك البورصات والمعادن النفيسة والعملات الرقمية، مما زاد من تقلبات الأسواق.
اقرأ أيضاأول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال…