إسرائيل تعجل بالمجاعة.. الأونروا تعلن انقطاع شريان الحياة الرئيسي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت الأونروا، اليوم الأحد، إن إسرائيل تمنع الوكالة من تقديم المساعدات إلى شمال غزة اعتبارا من اليوم.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "اكس"، إنه "اعتبارا من اليوم، فإن الأونروا شريان الحياة الرئيسي للاجئين الفلسطينيين، محروم من تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى شمال غزة".
وتابع: "على الرغم من المأساة التي تتكشف تحت مراقبتنا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة أنها لن توافق بعد الآن على أي قوافل الغذاء التابعة للأونروا إلى شمال غزة".
وأضاف لازاريني: "هذا أمر مشين بتعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة مما يعجل بمجاعة من صنع الإنسان".
وشدد على أنه: "يجب رفع هذه القيود"؛ مشيرا إلى أن "الأونروا هي أكبر منظمة لديها أعلى وصول إلى المجتمعات النازحة في غزة".
وحذر من لازاريني أنه: "من خلال منع الأونروا من الوفاء بولايتها في غزة، ستدق الساعة بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت الكثيرون من الجوع والجفاف بجانب عدم وجود مأوى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحد إسرائيل السلطات الإسرائيلية تقديم المساعدات شريان الحياة فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
مدير «الهلال الأحمر»: مصر شريان رئيسي لإيصال الدعم للأشقاء في غزة
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إنّه فيما يتعلق بالدور الخاص باستلام وإدارة وتجهيز وإرسال المساعدات سواء كانت من الداخل المصري أو الخارج فهي تمر بكثير من المراحل، لكن الدولة المصرية مهدت ويسرت كافة الإجراءات لاستلام المساعدات الواردة من الخارج.
وأضافت «إمام»، خلال كلمتها على هامش مؤتمر صحفي للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي حول تقديم المساعدات لقطاع غزة، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «الهلال الأحمر المصري يقف بجانب السلطات المصرية في أكثر من 8 مواني بحرية، فضلا عن مينائي القاهرة الجوي وميناء العريش، إذ أن كل هذه المواني تم تهيئتها بشكل يسمح باستلام أكبر قدر من المساعدات».
وتابعت: «بالتالي تقف مصر كشريان رئيسي لإيصال الدعم إلى أشقائنا في قطاع غزة، وتمر كافة المساعدات سواء من الداخل المصري أو الخارج بمرحلة أولى هي التأكد من ملائمة الاحتياجات، إذ أن هناك أولويات واحتياجات وأولها الغذاء ثم المأوى ثم كل ما يتعلق بالجانب الصحي والطبي».