قال مصطفى كريم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة للسياسات العامة، إن الحزب يعكف على إعداد تقرير يرصد فيه نتائج المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن إجراءات تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، واصفًا متابعة ومراقبة أداء الحكومة في تنفيذ التوصيات بأنه من صميم عمل الأحزاب والمجتمع المدني ويمثل ضمانة إضافية لنجاح الحوار الوطني.

وأضاف كريم أن التقرير سيشمل قراءة عامة لنتائج تقرير المتابعة الثاني الذي عرضه لرئيس الوزراء وتضمن المحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، حيث سيتناول تحليلًا كميًا ونوعيًا لما ورد في تقرير مجلس الوزراء.

وأشار مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن توجه الحكومة بالمكاشفة والمصارحة وإعلان مدى التقدم في إنجاز تنفيذ التوصيات توجه جيد لابد من البناء عليه، وفي نفس الوقت لابد من النظر إلى ما تحقق بشكل أكثر عمقًا لتحديد أوجه القصور ومعالجتها من جهة، ولضمان سرعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني من جهة أخرى.

وأكد مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن متابعة التحرك السريع والفعال للجهات المعنية نحو تنفيذ توصيات الحوار الوطني يمثل ضمانة حقيقية لتكاتف الجهود نحو إنجاح تجربة الحوار الوطني وشعور المواطن بالأثر الإيجابي لها، شريطة أن تتسم المتابعة بالموضوعية وتنتهج السياسة البرامجية والتي ترتكز على رؤية الإيجابيات والسلبيات معًا وتقديم الحلول والتوصيات لتلافي تلك السلبيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى كريم حزب الإصلاح والنهضة مصطفى مدبولي الحوار الوطني الإصلاح والنهضة الحوار الوطنی تنفیذ توصیات

إقرأ أيضاً:

بايدن يقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة للسودان

وصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”..

التغيير: وكالات

كشفت “رويترز” عن خطاب ستتقدم به إدارة بايدن لتقدم للمشرعين تقييما بحلول 17 يناير، بشأن مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها “لا تزود قوات الدعم السريع في السودان بأسلحة، ولن تفعل ذلك أيضا في المستقبل”.

وحسب “رويترز”، جاء الخطاب من بريت ماكغورك، منسق بايدن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعرض البيت الأبيض لضغوط من زملاء بايدن في الحزب الديمقراطي لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات حتى تتأكد الولايات من المتحدة من أنها لا تسلح قوات الدعم السريع، وهي طرف في حرب أهلية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

وأوضحت “رويترز”، أن كريس فان هولن، العضو في مجلس الشيوخ، وسارة جاكوبس، عضو مجلس النواب، تقدما الشهر الماضي بمشروع قانون في مجلسي الشيوخ والنواب من شأنه وقف مبيعات الأسلحة.

ونقلت “رويترز” عما كتبه ماكغورك: “التقارير التي تلقيناها تشير إلى حدوث العكس حتى الآن، لكن الإمارات أبلغت الإدارة أنها لا تنقل أي أسلحة الآن إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل”.

وأضاف أن الإدارة “ستراقب دلائل مصداقية هذه التأكيدات التي قدمتها الإمارات”، مردفا: “بحلول 17 يناير، ألتزم بتزويدكم بأحدث تقييم من السلطة التنفيذية لهذا الأمر”.

ويقتضي القانون الأمريكي مراجعة الكونغرس للصفقات الكبيرة للأسلحة، ويستطيع أعضاء مجلس الشيوخ فرض عمليات تصويت على مشروعات قرارات بالرفض قد تمنع مثل هذه المبيعات. وبالرغم من أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب ببدء عمليات تصويت كتلك، لكن يتعين إجازة القرارات في مجلسي الكونغرس، وقد تنجو من حق النقض (الفيتو) الرئاسي، لتدخل حيز التنفيذ.

اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول عملية انتقال في البلاد إلى انتخابات حرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق كما فر نحو ثمانية ملايين شخص من منازلهم.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأمم المتحدة الخميس، عن تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية للسودان وجهود دعم المجتمع المدني في البلاد.

واتهم الجيش السوداني الإمارات بتقديم الأسلحة والدعم لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة منذ 18 شهرا في السودان، في حين تنفي الإمارات هذه الاتهامات.

ووصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”.

وتعد الإمارات أحد المشترين الرئيسيين للأسلحة الأمريكية، إذ إنه في أكتوبر، أعلنت إدارة بايدن، على سبيل المثال، أنها وافقت على بيع محتمل لذخائر جي.إم.إل.آر.إس (نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات) ونظام أتاكمز والدعم المرتبط بهما، مقابل 1.2 مليار دولار.

وتنتج شركة “لوكهيد مارتن” نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات وتنتج شركة “إلـ3هاريس تكنولوجيز” محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصلب للنظام. وتنتج “لوكهيد مارتن” أيضا أنظمة صواريخ “أتاكمز” الطويلة المدى.

وحسب “رويترز”، سعى فان هولين وجاكوبس من خلال مشروع قرارهما إلى وقف هذا البيع.

وجاء في بيان صدر عن جاكوبس: “بغير دعم الإمارات، لن تتمتع قوات الدعم السريع بالقدرات إياها لخوض هذه الحرب، مما يجعل التفاوض ووقف إطلاق النار البديل الأكثر ترجيحا”، على حد قولها.

وأشار فان هولن إلى أنه “سيتابع عن كثب تقييم امتثال الإمارات”، متابعا: “إذا لم تفِ الإمارات بهذه التأكيدات، فإننا سنحتفظ بالحق في إعادة تقديم مشروع قرار بعدم الموافقة… لمنع البيع في دورة الكونغرس القادمة”، حسب قوله.

 

المصدر: رويترز

الوسومالإمارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الوسط وأفريقيا الولايات المتحدة الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • رئيس حزب الإصلاح يجتمع بأعضاء المؤتمر العام ويضع توصيات المرحلة المُقبلة
  • الشيوخ يحيل 13 تقريرا إلى الحكومة لتنفيذ ما جاء بها من توصيات
  • رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
  • الإصلاح والنهضة: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية
  • جملة توصيات من السوداني بشأن مدخل بغداد-الموصل
  • بايدن يقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة للسودان
  • واشنطن تعُارض تقريرا دوليا بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة
  • رئيس الوزراء المجري: اتخاذ قرار بشأن العقوبات ضد روسيا بعد تنصيب ترامب