أعلن البنك التجاري الدولي، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، عن إصدار تقريره الأول الخاص بالإفصاحات المالية المتعلقة بالتغيرات المناخية وفقا لتوصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، باعتباره أول بنك في مصر يدعم هذا الإطار لتوفير الإفصاحات لكافة المستثمرين وأصحاب المصلحة.
يحرص البنك التجاري الدولي من خلال هذا التقرير على الإفصاح عن المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ وتأثيرها المحتمل على استراتيجيات الأعمال لديه، من خلال تسليط الضوء على أربعة ركائز رئيسية والتي تشتمل: الحوكمة، والاستراتيجية، وإدارة المخاطر، بالإضافة إلى المقاييس والأهداف المرتبطة بالتغيرات المناخية.

كما يؤكد البنك على التزامه بدمج معايير المخاطر البيئية والمجتمعية وعلى الأخص، تلك المتعلقة بمخاطر المناخ، في هيكل إدارته واستراتيجيته وإفصاحاته وذلك طبقا لمتطلبات البنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية في هذا الشأن. 
تجدر الإشارة إلى٧ أن البنك التجاري الدولي قام باتخاذ خطوات استباقية لتنفيذ التوصيات الخاصة بالإفصاحات المناخية في استراتيجياته وسياساته من خلال الانضمام إلى إطار العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالتغيرات المناخية (TCFD) منذ عام 2021، كما قام البنك بتعزيز البنية التحتية لإدارة المخاطر من خلال بناء هيكل الحوكمة الخاص بإدارة مخاطر المناخ في عام 2022 وذلك للعمل على وضع إطار لقياس وتقييم المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ وفقا لأحدث ما توصلت اليه المعايير والتوصيات الدولية في هذا الشأن، متضمنا دمج تلك المخاطر في الإطار الحالي لإدارة المخاطر في البنك. ويعد ذلك تطويرا جديدا بعد أن قام البنك بتطوير نظم إدارة المخاطر البيئية والمجتمعية (ESRM)  في عام 2021 طبقا لأفضل الممارسات الدولية. 
وفي ضوء جهود البنك لقياس مخاطر المناخ وتحويلها إلى فرص استثمارية والتي تساهم على تعظيم العوائد للبنك ولعملائه، يسعى البنك التجاري الدولي بالتعاون مع المؤسسات التمويلية الدولية إلى سد الفجوة التمويلية اللازمة للتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، ومن أهم خطواته في هذا الصدد، إطلاق برنامج السندات الخضراء في عام 2021 بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية بقيمة 100 مليون دولار وإبرام اتفاقية جديدة مع مؤسسة التمويل الدولية في عام 2023 بقيمة 100 مليون دولار لتمويل مشاريع تهدف للحد من تأثيرات تغير المناخ.
يُعد تغير المناخ من أخطر التحديات التي تواجه العالم اليوم، ووفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في نوفمبر 2023، أن يتعين على دول الشرق الأوسط الاستثمار ما يصل إلى 4% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي سنويًا لتعزيز الصمود في مواجهة تغير المناخ بالقدر الكافي وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات بحلول 2030 ، ولذلك التزم البنك طوعًا بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بعملياته الداخلية منذ عام 2018، وبدأ في عملية تحديد الأهداف لخفض انبعاثات الكربون الممولة في محفظة البنك، خاصةً في القطاعات التي تساهم بنسبة كبيرة في الانبعاثات الكربونية.
لمزيد من المعلومات عن تقرير البنك التجاري الدولي الخاص بالإفصاحات المالية المتعلقة بالتغيرات المناخية زيارة  الرابط التالي: https://www.cibeg.com/-/media/project/downloads/about-cib/cib-corporate-responsibility-formerly-community/cib-tcfd-report.pdf.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي المناخ البنک التجاری الدولی بالتغیرات المناخیة من خلال فی عام

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يدعم أوزبكستان في إطلاق محطة طاقة شمسية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق البنك الدولي على تمويل بقيمة 3.5 مليون دولار لأوزبكستان في شكل ضمان دفع لدعم تطوير الطاقة المتجددة في البلاد.

وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن الدعم سيضمن التزامات شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للدولة في أوزبكستان بشراء الكهرباء من محطة طاقة شمسية جديدة بقدرة 100 ميجاوات سيتم بناؤها وتشغيلها من قبل شركة فولتاليا الفرنسية في منطقة خوارزم الأوزباكستانية.

ومن المقرر تشغيل محطة الطاقة الشمسية في نوفمبر 2025، على مساحة تبلغ 177 هكتارًا، لتولد أكثر من 240 جيجاوات/ ساعة من الطاقة المتجددة سنويًا. 

ومن المتوقع أن تقلل المحطة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 230 ألف طن متري سنويًا وتنتج طاقة نظيفة كافية لتزويد حوالي 60 ألف أسرة. وسيدعم هذا المشروع جهود أوزبكستان لزيادة إنتاج الطاقة النظيفة وتعزيز انتقالها إلى الاقتصاد الأخضر.

وقالت تاتيانا بروسكورياكوفا المديرة الإقليمية للبنك الدولي لآسيا الوسطى إن مجموعة البنك الدولي تدعم أوزبكستان في تلبية احتياجاتها من الطاقة مع توسيع الطاقة المتجددة لتصل إلى 25 جيجاوات من الطاقة، لتغطية 40 بالمئة من استهلاك الكهرباء في البلاد بحلول عام 2030 كما هو مذكور في البرنامج الحكومي "أوزبكستان - 2030".

وسيتم تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية من قبل شركة مملوكة لشركة فولتاليا، ستشرف على تطوير وتمويل وبناء وتملك وتشغيل محطة الطاقة الشمسية. وعند التشغيل، ستبيع شركة المشروع الكهرباء إلى شركة الكهرباء الوطنية المملوكة للدولة في أوزبكستان بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا الموقعة بين الطرفين.

وتشمل المشاريع التي تدعمها مجموعة البنك الدولي أول محطة للطاقة الشمسية بقدرة 100 ميجاوات في أوزبكستان، ومحطات للطاقة الشمسية، وأول محطة لطاقة الرياح، ومحطة للطاقة الشمسية مع نظام تخزين طاقة البطارية.

يعد نظام تخزين طاقة البطارية الأول من نوعه في آسيا الوسطى والأول عالميًا الذي يستفيد من ضمان البنك الدولي لمنشأة تخزين طاقة البطارية.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يدعم أوزبكستان في إطلاق محطة طاقة شمسية جديدة
  • «التخطيط»: نتطلع للتعاون المستقبلي مع مجموعة البنك الدولي في مجالات مختلفة
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
  • محافظ البنك المركزي: تقييم دوري لقياس صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر
  • البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي
  • عاجل| محافظ البنك المركزي: القطاع المصرفي المصري قادر على مواجهة مختلف المخاطر
  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي لصندوق النقد العربي
  • محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع السنوي عالي المستوى لصندوق النقد العربي
  • الأرصاد تحذر من طقس الأسبوع الأول من فصل الشتاء (فيديو)
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة