نائبة الرئيس الأمريكي تحذر إسرائيل من القيام بعمل عسكري في رفح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وجهت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، محذرةً من القيام بأي عملية عسكرية في مدينة رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة.
وجاء هذا التحذير وسط مخاوف بشأن سلامة أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني لجأوا إلى رفح.
وسلطت “هاريس”، في تصريح حديث لشبكة ABC، الضوء على الوضع الإنساني المتردي في رفح، مشددًا على عدم وجود خيارات بديلة للعدد الكبير من السكان المقيمين هناك.
وقالت: "لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس، هناك 1.5 مليون فلسطيني في رفح، لأن هذا هو المكان الذي قيل لهم إنهم يجب أن يذهبوا إليه، إن القيام بعملية كبيرة في رفح سيكون خطأً فادحاً".
وشدد نائب الرئيس على خطورة الوضع، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تستبعد العواقب المحتملة إذا واصلت إسرائيل العمل العسكري في رفح.
وقالت "لا أستبعد أن تكون هناك عواقب أمريكية على إسرائيل إذا استمرت في اقتحام رفح عسكريا".
علاوة على ذلك، أكدت هاريس التزام الولايات المتحدة بمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة، واصفة إياها بالأولوية.
وأكدت من جديد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إبلاغ إسرائيل بالتداعيات المحتملة لأي عملية عسكرية كبيرة في رفح.
وأضافت: "نحن مستمرون في اعتبار الوضع الإنساني في غزة أحد أولوياتنا"، مؤكدة "لقد أوضحنا لإسرائيل بكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ".
وتأتي تصريحات نائب الرئيس وسط تصاعد التوترات في المنطقة وتسلط الضوء على التوازن الدقيق في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ومع تطور الوضع، يظل الاهتمام الدولي منصبًا على الجهود المبذولة لتهدئة الصراع وتخفيف معاناة المتضررين من الأزمة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح
واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر اليوم لقاءاته في القصر الجمهوري، فاستقبل النواب هاغوب بقرادونيان وهاكوب تيريزيان وميشال ضاهر وميشال معوض.
كما استقبل النائب السابق بطرس حرب وعرض معهم التطورات الاخيرة في البلاد.
وبعد اللقاء ادلى النائب معوض، بتصريح قال فيه: "زيارتي لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون هي اول زيارة رسمية لي للقصر الجمهوري بعد انتخابه، لنؤكد دعمنا لفخامة الرئيس لما يحظى به اولاً من دعم سياسي وشعبي ودولي، وبما يحمل من مشروع رسّخه واكده في خطاب القسم. فدعمنا لفخامة الرئيس اليوم، ليس دعما بالمعنى التقليدي، اي دعم العهد في بدايته حيث تلتف جميع القوى السياسية حوله ومن ثم تعود لمراجعة حساباتها، بل هو دعم عميق للمشروع الذي يمثله. فللبنان اليوم فرصة حقيقية ليطوي صفحة المآسي، ولإعادة بناء البلد، وفرصة لدولة حقيقية تحصر السلاح والقرار الاستراتيجي بيدها، دولة لكل اللبنانيين لا تعزل اي مكون او مواطن، دولة تبني استقرارا مستداما، وهذا يتطلب تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار من الجهتين المعنيتين، وتطبيق القرارات الدولية وتثبيت شبكة امان عربية ودولية حول لبنان".
اضاف:"هناك فرصة حقيقة للاصلاح على مستوى المؤسسات ليصبح لدينا دولة حديثة، تشبه دول العالم في العام 2025، وهي فرصة لتحقيق الاصلاحات الاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية لإعادة وضع لبنان على سكة النمو وإعادة بناء طبقة وسطى وقطاع خاص شرعي وإعادة الحقوق للمواطن اللبناني، للعسكري وللمريض وللمعلم ولموظف القطاع العام. فهذه هي الفرصة الحقيقية التي نحن معنيون الاستفادة منها وتتطلب الالتفاف حول فخامة رئيس الجمهورية. خطاب القسم اسس لكل هذه الثوابت واعطى توجها جديدا للبنان، وقد اكد رئيس الجمهورية انه لا يستطيع ان ينفذ هذا المشروع من دون تعاون الجميع، فالمؤكد أنها مسؤوليته بصفته رئيسا لجمهورية لبنان، ولكن هي ايضاً مسؤولية الحكومة والقوى السياسية وكل اللبنانيين".
وختم معوض :"نحن، كحركة استقلال، بما نحمل من ارث شهابي، ومن ارث الرئيس الشهيد رينيه معوض، الذي استشهد من اجل الدولة، لا يمكننا، عندما تقرر الدولة ان تعود لممارسة دورها، إلا ان نكون في الصفوف الامامية دفاعاً عن هذه الدولة وعن هذا المشروع وعن خطاب القسم".