3 سيناريوهات متوقعة لتعامل مصطفى شعبان مع نسيبه في المعلم.. هل يبيع منزله؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أحداث كثيرة درامية شهدتها الحلقة الثالثة عشر من مسلسل المعلم بطولة الفنان مصطفى شعبان، دارت حول خيبة الأمل التي سيطرت على المعلم وباقي أحبائه من معلمين السوق، ومنهم المعلم بشر والمعلم طرزان والمعلم ملاك؛ بعدما سرق رجال الجنتل تاجر المخدرات السمك من المعلم في أثناء عودته من السويس.
خيبة أمل كبيرة للمعلم وأحبابهولم تؤدِ سرقة السمك من المعلم إلى عدم تمكنه من تسديد ديون المعلم بشر وإبعاد أيادي المعلم شداد والجنتل عن محله فقط، بل أصبح المعلم أيضًا مديونًا للمعلم بشر ولباقي تجار السمك الذين أخذ منهم مبالغ مالية مقابل جلب السمك من السويس؛ ونتيجة لذلك عاش المعلم، وهو الفنان مصطفى شعبان أوقاتًا حزينة، تطلبت الوقوف بجانبه ومساعدته، وهو ما اعتبره نسيبه دياب فرصة للسيطرة على المنزل الذي يعيش فيه مع زوجته، والذي اشتراه والده قبل سنوات طويلة بمال المعلم حامد والد المعلم.
وكانت خطة دياب للسيطرة على المنزل هي أن أحضر مبلغ 100 ألف جنيه وذهب بها إلى المعلم في منزله مرتديًا ثوب الشهامة والجدعنة وأنه لا يرضيه أن يبقى صديقه وحبيبه المعلم على هذا الحال دون أن يمد له يد المساعدة والعون، وعلى الرغم من اقتناع كل من حوله بهذا القناع الكاذب، إلا أن الشك ظل يساور قلب المعلم حتى تأكدت ظنونه حينما رأى دياب يُخرج من جيبه عقد بيع المنزل ويطلب منه التوقيع عليه، لتنتهي الحلقة على هذا المشهد، ويبقى للجمهور رسم السيناريوهات المتوقعة لرد فعل المعلم تجاه خطة دياب الماكرة واستغلاله للظروف بشكل سيء.
3 سيناريوهات لتعامل مصطفى شعبان مع ديابوبينما يترقب الجمهور بدء الحلقة 14 من مسلسل المعلم لمعرفة رد فعل مصطفى شعبان تجاه نسيبه دياب، فإن هناك 3 سيناريوهات متوقعة لردة فعله، الأول هو اضطرار المعلم للتوقيع على عقد بيع المنزل حتى يسدد ديونه ويخرج من أزمته الأخيرة، ويتمكن من البدء في تجارة السمك مرة أخرى، والسيناريو الثاني هو توقيع المعلم على عقد بيع المنزل ولكن بيعه لشقيقته زوجة دياب وليس لدياب نفسه، ويتمثل السيناريو الثالث المتوقع لرد فعل المعلم تجاه دياب هو عدم خضوعه لضغط دياب، بل تمزيق عقد بيع المنزل وطرده.
أحداث مسلسل المعلموتدور أحداث مسلسل المعلم بطولة مصطفى شعبان في دراما رمضان 2024، حول تاجر السمك حامد، والذي يجسده الفنان مصطفى شعبان، ويعيش حياة هادئة مع أسرته وعائلته، ولكن تنقلب الأحداث رأسًا على عقب بعد دخوله في العديد من الصراعات مع كبار تجار السوق ويحاول استعادة حقه ووضعه في السوق.
ويُعرض مسلسل المعلم يوميًا على شاشة قناة الحياة في تمام الساعة التاسعة إلا الربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل المعلم الفنان مصطفى شعبان مصطفى شعبان مسلسل المعلم الحلقة 13 سهر الصايغ مسلسل المعلم مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين: لدعم المعلم ماديا ومعنويا
أشار مجلس نقابة المعلمين في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة النقيب نعمه محفوض وحضور رؤساء الفروع، الى أنه "منذ انتخاب العماد جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، دخلت البلاد في مرحلة جديدة من الأمل والتفاؤل بعد سنوات من الأزمات التي أثقلت كاهل المواطن وأرهقته على مختلف المستويات الاقتصادية والمالية والسياسية".
وأمل أن "ينطلق العهد بحكومة جديدة تعطي الملف التربوي الأولوية القصوى كما جاء في خطاب القسم، في القطاعين الرسمي والخاص، بشؤونه المتعددة"، لافتا الى أن "المرحلة الماضية الممتدة منذ عام 2019، بفصولها السياسية والأمنية والاقتصادية والصحية، تركت تبعات كارثية على هذا الملف، تحتاج على إثرها البلاد إلى ورشة تربوية عامة، وبمشاركة أصحاب الخبرة والاختصاص، للبحث في كيفية النهوض من جديد، وفق خطة مستدامة، تتوافر لها جميع مكونات النجاح وعناصره".
وأكد أنه "لتحقيق هذه الغاية يعلم الجميع أن المعلم هو الركن الأساسي في أي عملية نهوض تربوي، وعليه تقع مسؤولية تقديم المقترحات، واجتراح الحلول، وتطبيق الأهداف والمقررات، لذلك وجب تحريره من أثقال السنوات الخمس الأخيرة وضغوطاتها، ومده بالإمكانات والوسائل اللازمة للاستمرار بالعطاء التربوي، والوقوف إلى جانبه ماديا ومعنويا، بعد أن تحمل ما لا يمكن لأي امرئ تحمله من ظروف مالية ونفسية وصحية صعبة جدا".
وشكرت النقابة "وزير التربية القاضي عباس الحلبي على اهتمامه طيلة الفترة الماضية بشؤون المعلمين في المدرسة الخاصة وفق الإمكانات المتاحة، وقد بذل جهودا كبيرة في هذا المجال لمعالجة ما تمكن من معالجته. وكنا نأمل أن تتيح له الظروف الحكومية أن يتعامل مع هذه الحلول ضمن الإطار القانوني، لا من خلال البروتوكولات والتفاهمات الجانبية، لكن للأسف لم يسمح له رأس الهرم الوزاري بذلك لاعتبارات ليست خافية على أحد، فبقيت قوانين من دون نشر بما يخالف أحكام الدستور ويعود بالضرر المالي على المعلمين، وبقيت مراسيم من دون إصدار بما عطل انطلاقة عمل صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة بمجلس إدارة جديد، ولو ان القوانين نشرت والمراسيم صدرت لكان المعلم في المدرسة الخاصة في وضع أفضل بكثير".
وأكد المجتمعون على "ضرورة أن يتولى وزارة التربية والتعليم العالي شخص مختص بالشأن التربوي، ومن أصحاب الخبرة في هذا القطاع، يعرف شؤونه عن ظهر قلب، وفي هذا ما يسهل التواصل والتفاهم بين مكونات العائلة التربوية على قاعدة أن يعطى كل ذي حق حقه، والسير بالحلول اللازمة لمعالجة جميع الملفات وفق الأطر القانونية".
وتمنوا للرئيس المكلف "كل التوفيق في اختيار الشخص المناسب لموقع بحجم وزير التربية والتعليم العالي وفي هذه الظروف بالتحديد، وأن يواكب التغيير الحاصل في المواقع الرسمية الأولى برؤية تربوية منسجمة مع خطاب القسم ومع توجهات الرئيس المكلف".
وقالت: "تنتظرنا قضايا كثيرة تخص المعلمين في المدارس الخاصة، سوف نطرح رؤيتنا لمقاربتها ومعالجتها مع الرئيس المكلف، وأبرزها قوانين تمويل صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة، ورواتب المعلمين العام المقبل، إلى جانب تأمين المبالغ اللازمة لرفع قيمة رواتب التقاعد للأساتذة المتقاعدين أسوة بزملائهم الأساتذة المتقاعدين أيضا في المدرسة الرسمية، وبما يضمن الاستمرار بتأمين هذه الزيادة حتى يستعيد الراتب قيمته وديمومتها بشكل كامل. كل هذا إلى جانب الهم الأساسي بإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة تعيد الاعتبار إلى الراتب والتعويض، لكي يعود الاستقرار المالي والنفسي إلى المعلم، فيشعر بأن الدولة عادت من جديد حاضنة لجميع أبنائها، وبظروف اقتصادية وتربوية تبشر بمستقبل واعد لمهنة التعليم في لبنان". (الوكالة الوطنية)