مفتي الديار الهندية يهنّئ الشيخة هند على اختيارها شخصية العام الإسلامية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
هنّأ الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية، ورئيس «مؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على اختيارها شخصية العام الإسلامية للدورة السابعة والعشرين لـ"جائزة دبي الدولية للقرآن".
مشيداً بخدماتها النيّرة في تشجيع الناشئين على تعلم كتاب الله جلّ وعلا، وعطائها الملحوظ في الأعمال الدعوية والاجتماعية والدينية والإنسانية.
وأضاف أن اهتمام الشيخة هند، بنشر كتاب الله سبحانه، وعلومه في المجتمع، ودورها في إطلاق إذاعة دبي للقرآن الكريم، يستحق الشكر. كما أن جهودها المضنية في تحفيز الأجيال الناشئين على التمسك بالقرآن الكريم،بتنظيم مسابقات وجوائز في مختلف المراحل، قدوة مثالية لكل من يعتني بأمور الأمة الإسلامية. واختيارها شخصية العام الإسلامية للجائزة، يتيح فرصة للاطلاع على عطاءاتها الجزيلة في شتى الميادين التعليمية والتربوية والاجتماعية، وعلى ما قدمته ولا تزال تقدمه في المجالات الخيرية والإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.