تمكن مستشفى الأسياح العام من تحقيق النجاحات الطبية في معالجة مختلف الأمراض عبر المبادرات والبرامج المتخصصة بتجمع القصيم الصحي في عدد من المسارات الطبية ليصنع بذلك قصص نجاح نموذجية تعكس حجم الجهود التي تبذل في سبيل تقديم أفضل الخدمات النوعية والممارسات الصحية ذات الجودة العالية للمستفيدين.
كانت أولى قصص النجاح لمريضتين الأولى تبلغ من العمر 46 عامًا والثانية لمريضة في الخمسين من العمر تمكن ضمن مركز صحي أبا الورود وضمن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الاكتشاف المبكر لأورام سرطانية في الثدي حيث تمت تحويل الحالتين إلى مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام لتتم عملية إزالة الورم وزرع سيليكون بنجاح، وخضعت السيدتان لمرحلة علاج تكميلي تكللت بالنجاح وتتمتعان حالياً بالصحة والعافية.


أخبار متعلقة إعداد 2495 مبنى مصرح لإسكان الحجاج بطاقة 1,54 مليون حاجالمركز الوطني للفعاليات: 3 مسارات لدعم التنمية المجتمعيةوأوضح تجمع القصيم الصحي أن مركز صحي أبالورود نجح في الكشف المبكر لمريضين بعمر 58 و60 عامًا تماثلا للشفاء ولله الحمد بعد أن تم اكتشاف إصابتهما في مرحلة مبكرة بمرض سرطان القولون عن طريق إجراء فحص الدم الخفي في البراز، والتي كانت إيجابية مع وجود نتوءات بسيطة، حيث تم تحويلهما من مستشفى الاسياح إلى مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام لاستكمال العلاج الازم والذي مكنهما من تجاوز الإصابة والتعافي منها ولله الحمد.
معالجة طفلة
وبيّن التجمع أن المبادرات التي أطلقها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لإجراء الفحوصات الاستباقية تمكنت من اكتشاف حالة سرطان الدم لطفلة في الخامسة من عمرها ضمن برنامج متابعة الطفل السليم في المركز حيث لوحظ من تسجيل خصائصها الحيوية وجود شحوب بالوجه، وعند عمل الفحوصات تبين وجود نقص شديد في خلايا الدم فتم تحويلها من مستشفى الأسياح إلى مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، ليتبين إصابتها بمرض سرطان الدم ”لوكيما“ فتم إعداد البرنامج العلاجي المناسب لحالتها وتماثلت ولله الحمد للشفاء وهي تتمتع الآن بصحة جيدة ولله الحمد.
ولفت التجمع إلى أهمية إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال عمل أشعة الماموغرام للسيدات اللائي يتراوح عمرهن بين 40 و69 عامًا، ممن ليس لديهن أي أعراض، بالإضافة إلى إجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، للأشخاص من عمر 50 سنة فأكثر، وليس لديهم أي من عوامل الخطورة، لاكتشاف المرض وتشخيصه في مراحله الأولى، مؤكدًا ضرورة المراجعات الدورية في عيادات طب الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لاكتشاف جميع الأمراض قبل حدوثها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم القصيم الكشف المبكر للأورام أورام سرطانية الکشف المبکر ولله الحمد

إقرأ أيضاً:

مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر

استقبل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عددًا من الحالات الحرجة جراء الحريق المؤسف الذي وقع في منطقة 6 أكتوبر. ورغم  امتلاء الغرف الداخلية ووحدات العناية المركزة، تمكن الفريق الطبي والتمريضي بكفاءة عالية من الاستجابة الفورية وتقديم الرعاية العاجلة اللازمة لإنقاذ حياة المصابين.

محافظ القليوبية يتفقد أعمال إنشاء ممشى أهل مصر ببنها لمتابعة نسب التنفيذالمدينة الشبابية بالغردقة تستقبل معسكر برنامج "أهل مصر" للمحافظات الحدوديةوزير الثقافة: “أهل مصر” مشروع استراتيجي لبناء وعي أبناء المحافظات الحدوديةورش تفاعلية لتنمية مهارات الأطفال ضمن أسبوع أهل مصر بالوادي الجديد

وفي خطوة عاجلة تعكس مستوى الاستعداد وحس المسؤولية، قامت إدارة المستشفى بتحويل وحدات الطوارئ مؤقتًا إلى وحدات رعاية مركزة، لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وقد أتاج هذا الإجراء تقديم التدخلات الطبية اللازمة على وجه السرعة وبدء رحلة علاج المصابين داخل المستشفى.

وساهمت تجهيزات قسم الطوارئ المسبقة في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والتي أُعدّت ليكون وحدة عناية مركزة متكاملة قادرة على التعامل مع الحوادث الكبرى والمعقدة، في تمكين الفريق الطبي من استقبال خمس حالات حرجة من هذا الحادث وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم على الفور. بالإضافة إلى استقبال طفلين وثلاث سيدات من حوادث أخرى في نفس الوقت.

وعزز هذا المستوى العالي من الجاهزية قدرة المستشفى على تقديم استجابة فورية وفعالة لجميع الحالات الحرجة التي استقبلها خلال هذا الظرف الاستثنائي.

يتميّز قسم الطوارئ في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بتصميم متطور وتنفيذ عالي الكفاءة، يتيح تقديم خدمات طبية متخصصة لمختلف أنواع إصابات الحروق. وتصل الطاقة الاستيعابية للقسم إلى 30 مريضًا في الوقت ذاته، ويضم فريقًا طبيًا وتمريضيًا متكاملًا من مختلف التخصصات ذات الصلة، يتمتع بكفاءة عالية وتأهيل متخصص للتعامل مع الحالات كافة.

ويتوفر في قسم الطوارئ مجموعة من الأجهزة المتطورة لمتابعة المؤشرات الحيوية للمرضى بدقة، مع تجهيز كل سرير بجهاز تنفس صناعي. كما يلتزم القسم بمعايير تعقيم صارمة تتوافق بالكامل مع معايير وحدات العناية المركزة، وهي تجهيزات تُوفّر عادة في هذه الوحدات المتخصصة فقط. ويعكس هذا المستوى من التجهيزات المتقدمة حرص المستشفى الدائم على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية، بما يضمن استجابة سريعة للحالات الطارئة وتوفير رعاية شاملة ومتقدمة عند الحاجة.

وفي هذا السياق، يؤكد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أهمية وجود بنية تحتية مرنة وقابلة للتكيّف مع الظروف الطارئة، بما يضمن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى في الوقت المناسب. ويتقدّم مستشفى أهل مصر بخالص التعازي لأسر ضحايا الحادث الأليم، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين. 

ويُجدد المستشفى تأكيده على التزامه 

الراسخ بتقديم خدمات علاج الحروق مجانًا، وفقًا لأعلى معايير الجودة، لجميع مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يُؤكد دوره الرائد كأول وأكبر صرح طبي متخصص في هذا المجال على مستوى المنطقة.

طباعة شارك مستشفى أهل مصر مصابي حريق علاج الحروق العلاج الفوري

مقالات مشابهة

  • ضبط مستشفى خاص ومركز علاج طبيعي يعملان دون ترخيص في سوهاج
  • مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر
  • صحة مطروح: وصول أحدث جهاز لتقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • يحمي من أمراض خطيرة.. لن تصدق فوائد تناول العسل يوميا
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
  • سلوكك قد يغيّر المعادلة.. متلازمة الأيض قد تزيد من خطر الخرف المبكر