الكشف المبكر للأورام السرطانية ينجح في علاج 5 حالات مصابة بالأسياح
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تمكن مستشفى الأسياح العام من تحقيق النجاحات الطبية في معالجة مختلف الأمراض عبر المبادرات والبرامج المتخصصة بتجمع القصيم الصحي في عدد من المسارات الطبية ليصنع بذلك قصص نجاح نموذجية تعكس حجم الجهود التي تبذل في سبيل تقديم أفضل الخدمات النوعية والممارسات الصحية ذات الجودة العالية للمستفيدين.
كانت أولى قصص النجاح لمريضتين الأولى تبلغ من العمر 46 عامًا والثانية لمريضة في الخمسين من العمر تمكن ضمن مركز صحي أبا الورود وضمن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الاكتشاف المبكر لأورام سرطانية في الثدي حيث تمت تحويل الحالتين إلى مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام لتتم عملية إزالة الورم وزرع سيليكون بنجاح، وخضعت السيدتان لمرحلة علاج تكميلي تكللت بالنجاح وتتمتعان حالياً بالصحة والعافية.
أخبار متعلقة إعداد 2495 مبنى مصرح لإسكان الحجاج بطاقة 1,54 مليون حاجالمركز الوطني للفعاليات: 3 مسارات لدعم التنمية المجتمعيةوأوضح تجمع القصيم الصحي أن مركز صحي أبالورود نجح في الكشف المبكر لمريضين بعمر 58 و60 عامًا تماثلا للشفاء ولله الحمد بعد أن تم اكتشاف إصابتهما في مرحلة مبكرة بمرض سرطان القولون عن طريق إجراء فحص الدم الخفي في البراز، والتي كانت إيجابية مع وجود نتوءات بسيطة، حيث تم تحويلهما من مستشفى الاسياح إلى مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام لاستكمال العلاج الازم والذي مكنهما من تجاوز الإصابة والتعافي منها ولله الحمد.
معالجة طفلة
وبيّن التجمع أن المبادرات التي أطلقها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لإجراء الفحوصات الاستباقية تمكنت من اكتشاف حالة سرطان الدم لطفلة في الخامسة من عمرها ضمن برنامج متابعة الطفل السليم في المركز حيث لوحظ من تسجيل خصائصها الحيوية وجود شحوب بالوجه، وعند عمل الفحوصات تبين وجود نقص شديد في خلايا الدم فتم تحويلها من مستشفى الأسياح إلى مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، ليتبين إصابتها بمرض سرطان الدم ”لوكيما“ فتم إعداد البرنامج العلاجي المناسب لحالتها وتماثلت ولله الحمد للشفاء وهي تتمتع الآن بصحة جيدة ولله الحمد.
ولفت التجمع إلى أهمية إجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي من خلال عمل أشعة الماموغرام للسيدات اللائي يتراوح عمرهن بين 40 و69 عامًا، ممن ليس لديهن أي أعراض، بالإضافة إلى إجراء الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم، للأشخاص من عمر 50 سنة فأكثر، وليس لديهم أي من عوامل الخطورة، لاكتشاف المرض وتشخيصه في مراحله الأولى، مؤكدًا ضرورة المراجعات الدورية في عيادات طب الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية لاكتشاف جميع الأمراض قبل حدوثها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم القصيم الكشف المبكر للأورام أورام سرطانية الکشف المبکر ولله الحمد
إقرأ أيضاً:
إزالة أعصاب الكلى.. علاج جراحي جديد لضغط الدم
لم يكن هناك أي دواء يصفه الأطباء للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم الخطير الذي يعاني منه مايكل غاريتي، حتى قاموا بإزالة بعض الأعصاب في كليتيه.
ووفق "مديكال إكسبريس"، إن بدا هذا غريباً، فإن الكلى تساعد في تنظيم ضغط الدم جزئياً من خلال إشارات من أعصاب معينة.
أما العلاج الجديد فيعطل الأعصاب الكلوية المفرطة النشاط.
وقال غاريتي، 62 عاماً، من نيدهام بولاية ماساتشوستس: "كان ضغط دمي يرتفع وكنت أفقد أنفاسي وأشعر بالتعب، ولم يعد هذا يحدث بعد الآن".
وما زال غاريتي يتناول الدواء ولكن بجرعات أقل، وعاد ضغط دمه إلى طبيعته لأول مرة منذ سنوات. وعن ذلك يقول: "أنا سعيد للغاية".
ويشكل ارتفاع ضغط الدم خطراً كبيراً للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى، بل وحتى الخرف.
ولا يدرك كثيرون وجود المشكلة حتى يحدث ضرر. لذلك، يحث الأطباء على قياس ضغط الدم سنوياً للوقوف على الحالة.
خيار إزالة الأعصابووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على خيار "إزالة الأعصاب الكلوية" منذ حوالي عام، بناءً على دراسات أظهرت فائدة متواضعة للمرضى الذين يظل ضغط دمهم مرتفعاً على الرغم من تناول العديد من الأدوية.
والآن، بعد أن اعتبرته جمعية القلب الأمريكية واعداً، تقدم بعض المستشفيات الأمريكية، ومنها مستشفى ماساتشوستس العام، هذا الخيار بحذر أثناء عملهم على تحديد المرشحين الجيدين.
الأدوية ونمط الحياةمن ناحية أخرى، الأدوية ليست الطريقة الوحيدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
تغييرات نمط الحياة هي الخطوة الأولى، خاصة للأشخاص الأصحاء.
وتحث الإرشادات على فقدان الوزن، وممارسة الرياضة، وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات، والحد من الملح والكحول، واتخاذ خطوات للتعامل مع التوتر.
ويعتبر العلاج ضرورياً بمجرد وصول ارتفاع ضغط الدم إلى 140 على 90.