باحث سياسي يستعرض التنسيق المصري الإفريقي خلال 10 سنوات: هناك توافق وتطور
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، ورئيس مركز إفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، إنّ العلاقات المصرية الإفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة، كانت تشهد كثيرا من التوافق والتطور وشكل من أشكال التوطيد تم بناؤها عن طريق الجغرافيا والتاريخ المصري، وهذه استراتيجية الدولة من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو إعادة هوية الدولة المصرية خاصة في الجانب الإفريقي الثقل القاري للدولة المصرية.
وأوضح محمود، لـ«الوطن»، أن هناك شكلا من أشكال التكامل على المستوى الأمني والسياسي والثقافي والاجتماعي ورأينا وفرة في العلاقات المصرية الإفريقية، وكان هناك التقاء في الجانب السياسي في بعض القضايا والجانب السياسي والاقتصادي في قضايا أخرى.
وأكد أن استعادة مصر عضويتها في الاتحاد الإفريقية والمشاركة في إعادة رسم خريطة إفريقيا، حيث كانت أول زيارتين للرئيس منذ توليه للجزائر وكينيا وطرح مشروعات في المنتديات المختلفة لدعم إفريقيا، خاصة في الأمم المتحدة وتحرك كبير من قبل الدولة المصرية لصالح إفريقيا.
تنسيق مع إفريقياالدولة المصرية أخذت خطوات جذرية لضبط العلاقات بين القاهرة والعواصم الإفريقية، متابعا: «خلال هذه الفترة من تشبيك العلاقات وصلت مصر إلى أعقد وأمتن نقط تشبيك بين مصر والعواصم الإفريقية، والعلاقات المصرية الإفريقية هي علاقات استراتيجية طويلة المدى وسط أجندة 2063 وبرامج الأمم المتحدة والمجالات الحيوية المختلفة، خاصة الترابط السياسي والاقتصادي».
تقارب مصري إفريقيوأوضح الباحث، أنه من أول يوم قال فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر ستواصل مسيرة الإصلاح في إفريقيا وسط علاقات قديمة بين مصر والقارة السمراء ولكن تطورت خلال السنوات الأخيرة إلى نقاط كبيرة حول الوضع الأمني والاقتصادي وسط رئاسة مصر للكوميسا وإقامة أكثر من منتدى اقتصادي داخل الدولة المصرية معبر عن إفريقيا، كما أن مصر كان لها دور كبير في تدويل القضايا الإفريقية في أروقة النظام الدولي، متابعا: «مصر الرقم الصعب في تنمية القارة الإفريقية، وفي العام الماضي في قمة المناخ كانت تطالب مصر بالعدالة المناخية للدول الإفريقية، وحقق مصر إنجازات اقتصادية وسياسية وثقافية وسط استضافة الشباب الإفريقي في مصر في منح مختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا مصر السيسي الجزائر الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو حريص على استمرار الحرب على هغزة لهذه الأسباب (فيديو)
أكد الدكتور عاهد فراونة، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشئون الإسرائيلية، إن ما يجري في غزة هو استمرار لهذه الحرب التي يشنها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذه الحرب التي يدعي أنه سوف يخفف العمليات العسكرية الكبيرة ومن ثم ينتقل إلى ما يسميها بالمرحلة الثالثة، هذه المرحلة التي تعتبر أيضًا مرحلة خطيرة، لأن الاحتلال من خلالها يقوم باقتحام عدد من المناطق كما يحدث في الوقت الحالي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي يعتبر أكبر أحياء قطاع غزة من حيث عدد السكان، وأجبر سكانه على النزوح إلى المناطق المتهالكة أصلًا في غرب ووسط قطاع غزة.
زعيم حزب العمل: حكومة نتنياهو خطر على إسرائيل وعلينا التوجه لانتخابات الآن خبير: نتنياهو هو المستفيد من المناظرة بين بايدن وترامبوأضاف "فراونة"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن بنيامين نتنياهو يحرص على استمرار الحرب على غزة لحسابات داخلية وخارجية، وهذه الحسابات الداخلية تتعلق بتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلي؛ نتيجة الإخفاقات التي بات عليها ويحاول تحقيق إنجازات يستعيد من خلالها شعبيته المتهاوية منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، بالإضافة إلى سيطرة اليمين على الحكم داخل دولة الاحتلال والاستمرار في تنفيذ مخططاته بحق القضية الفلسطينية وتدمير كل مكونات الحياة في قطاع غزة.
وأوضح، أن هناك حسابات خارجية تتعلق بأن نتنياهو يريد أن تمتد هذه الحرب حتى الانتخابات الأمريكية، لمحاولة عودة صديقه القديم الجديد ترامب الذي يريد نتنياهو أن يعود إلى سدة الحكم؛ نظرًا لما وفره له في الحقبة الأولى حينما أعلن ما يسمى بصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأوقف الدعم عن منظمة التحرير الفلسطينية وعن وكالة "أونورا"، وبالتالي هو يوفر كل ما يطلبه نتنياهو في هذا الإطار.