التعليم بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
التعليم بواسطة الذكاء الاصطناعي يمثل مجالًا متنوعًا يستخدم فيه الذكاء الاصطناعي لتحسين وتعزيز عملية التعلم والتعليم.
يشمل ذلك استخدام التقنيات مثل التعلم الآلي والتعلم العميق لتطوير برامج تعليمية مخصصة ونظم تقييم ذكية وتوفير تجارب تعلم شخصية وفعّالة.
الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إحداث ثورة في نظام التعليم حيث يمكن استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم الذي يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا لتحسين عمليات التعلم والتدريس بشكل كبير .
و هذه بعض الطرق التي يمكن أن يساهم فيها الذكاء الاصطناعي في هذا السياق:- تخصيص التعلم:- يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تجربة تعلم مخصصة لكل طالب، حيث يمكن تحليل نمط تعلم كل طالب وفهم احتياجاته الفردية، ومن ثم تقديم المواد التعليمية بشكل ملائم له. تحليل الأداء والتقييم:- يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتقديم تقييمات شاملة تعكس فهمهم الحقيقي وقدراتهم التعليمية بشكل دقيق وفعال. توفير تجارب تعلم تفاعلية:- يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تجارب التعلم عبر توفير محتوى تعليمي تفاعلي ومشروعات تطبيقية تشجع على المشاركة الفعالة والتفاعلية من الطلاب. تعزيز التعلم الذاتي:- يمكن للذكاء الاصطناعي توفير أدوات تعليمية ذكية تساعد الطلاب على الاستفادة من التعلم الذاتي، مثل تقديم إرشادات وتوجيهات شخصية لكل طالب بناءً على احتياجاته وقدراته. تعزيز التفاعل بين المعلم والطلاب:- يمكن للذكاء الاصطناعي توفير أدوات للتفاعل الفعّال بين المعلم والطلاب، مثل الروبوتات التعليمية التي تقدم شروحات وتفسيرات بشكل واضح ومشوق.
باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، يمكن تحسين تجربة التعلم للطلاب وزيادة كفاءة التدريس للمعلمين، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أفضل وتحفيز أكبر للتعلم.
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات یمکن للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.
تحسين وتطوير التعليموأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.