إنييستا يدفع الضرائب في اليابان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
طوكيو (أ ف ب)
دفع أندريس إنييستا، النجم السابق لبرشلونة ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، والمحترف حالياً في نادي الإمارات، ما يتوجب عليه من ضرائب إضافية في اليابان، مرتبطة بفترة دفاعه عن ألوان فيسيل كوبي، وفق ما أفاد في بيان، كاشفاً عن أنه أعلن أيضاً عن أرباحه خلال تلك الفترة للسلطات الإسبانية.
واعتبرت السلطات اليابانية أن إنييستا الذي دافع عن ألوان فيسيل كوبي لخمسة أعوام حتى 2023، لم يعلن عن دخل بقيمة قرابة 860 مليون ين «5.7 مليون دولار» عن عام 2018، وفق ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه» ووسائل إعلام أخرى.
وذكرت التقارير نقلاً عن وكالة الضرائب الوطنية، أنه إذا كان عقد اللاعب الأجنبي لمدة أقل من عام واحد، ولم يكن برفقة أفراد أسرته، فإن السلطات اليابانية تصنفه على أنه غير مقيم، وبالتالي تكون الضريبة المتوجبة عليه أقل من المقيمين.
واعتبر مكتب الضرائب الإقليمي في أوساكا، أنه خلال عام 2018، كان إنييستا، المُتوج بلقب «مونديال 2010» و«كأس أوروبا 2008 و2012» مع منتخب بلاده، مقيماً لأنه كان يعيش مع أفراد أسرته، وكان مرتبطاً بفيسيل كوبي بعقد متعدد السنوات.
ونتيجة لذلك، صدر بحقه طلب ضريبي إضافي بقيمة 580 مليون ين تقريباً.
وقال إنييستا في بيان نشرته الشركة التي تدير أعماله «في السنة المالية 2018، أبلغت سلطات الضرائب في إسبانيا عن دخلي من كل أنحاء العالم، وبدأت سلطات الضرائب اليابانية تحقيقاً مع التركيز على وضع إقامتي، بموجب القواعد الضريبية، وخلصت الى أني كنت مقيماً في اليابان خلال جزء من عام 2018».
وأكد البيان أن إنييستا دفع الآن الضريبة الإضافية المطلوبة، على الرغم من أن «الدخل خلال تلك الفترة خاضع لمبدأ الازدواج الضريبي»، مضيفاً أنه طالب باستعادة الضرائب الإضافية، بناء على اتفاقية البلدين بشأن منع الازدواج الضريبي.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» الأسبوع الماضي أن حارس كوريا الجنوبية جين-هيون كيم، والمهاجم البرازيلي باتريك فشلا في التصريح عن دخلهما بشكل صحيح في اليابان.
وكشفت عن أن السلطات طالبت كيم الذي يدافع عن مرمى سيريزو أوساكا، بدفع 220 مليون ين ضرائب متأخرة، وباتريك الذي كان يلعب سابقاً في جامبا أوساكا وحالياً مع ناغويا جرامبوس، بدفع 210 ملايين ين.
ورفض سيريزو أوساكا التعليق حماية للخصوصية وفق ما أفاد، بينما قال جامبا أوساكا إنه «يتعامل مع الأمر بشكل مناسب وتحت إشراف سلطات الضرائب ورابطة الدوري الياباني لكرة القدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات برشلونة اليابان إنييستا
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية»: 137 مليون دولار مساعدات لـ 106 دول
دبي: «الخليج»
كشفت «دبي الإنسانية» في بياناتها الصادرة عن بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن أكثر من 137 مليون دولار من المساعدات الإنسانية تم توزيعها على 106 دول خلال عام 2024 انطلاقاً من مخزون المنظمات الدولية التي تستضيفها في مستودعاتها، بصفتها أكبر مركز إنساني في العالم.
وتظهر البيانات أن النزاعات والكوارث الطبيعية ألقت بظلالها الثقيلة على الأطفال، ليكونوا هم الضحية الأكبر، وتضاعفت كمية المساعدات الغذائية للأطفال أربع مرات لتصل إلى 19 مليون دولار، فيما زادت مساعدات التعليم ثلاثة أضعاف لتبلغ 1.2 مليون.
ووصلت حصّة القطاع الصحي إلى ما يقارب ثلث المساعدات، بأكثر من 40 مليون دولار أمريكي، ويشمل ذلك مستلزمات طبية بقيمة 27 مليون دولار، تراوحت بين مجموعة الولادة والضمادات الخاصة بالإصابات، فيما تضاعف حجم المساعدات الغذائية أربع مرات من 5 ملايين دولار في عام 2023 إلى 19 مليوناً عام 2024، وتضمنت 54.6 مليون علبة من المكملات الغذائية المناسبة للأطفال من عمر ستة أشهر.
أما في التعليم، تضاعف الطلب على المساعدات التعليمية أربع مرات، حيث ارتفع من 320 ألف دولار في 2023 إلى أكثر من 1.2 مليون عام 2024، وشملت المساعدات 89,896 مادة تعليمية، مثل الحقائب ومجموعة تنمية الطفل، وتم تخصيص ما يقارب ثلث المساعدات بإجمالي 31.7 مليون دولار لدعم توفير مواد الإيواء، وشملت 2,479,533 مجموعة من معدات التخييم والمواد الميدانية، ومنها الحصائر الخاصة بالنوم والبطانيات الصناعية.
بينما بقي الطلب على المساعدات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي على مستوياته كما في عام 2023، حيث بلغ 3.2 مليون دولار، وشمل مواد الرعاية الصحية بقيمة 1,099,964 دولاراً، ومستلزمات توفير المياه النظيفة بقيمة 2,032,443 دولاراً.
وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة «دبي الإنسانية»: «كان عام 2024 عاماً مملوءاً بالتحديات غير المسبوقة على المستوى العالمي، تكشف الأرقام عبر بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية أن الأطفال كانوا الفئة الأكثر تضرراً من هذه الأزمات ومن خلال شراكاتنا مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الإنساني الدولي، ساهمنا في إيصال مساعدات إنسانية تجاوزت قيمتها 137 مليون دولار أمريكي إلى دول مختلفة حول العالم».
وأضاف سابا: «لا يزال سوء التغذية يشكل تهديداً كبيراً لملايين الأطفال والنساء في المناطق المتضررة من الأزمات حول العالم ونحن نؤكد التزامنا الراسخ بالوقوف إلى جانب المجتمع الإنساني الدولي، وتكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفاً».
من جهته، قال وليد إبراهيم، منسق شبكة مستودعات الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية: «من خلال شراكاتنا مع أكثر من 22 منظمة، تمكن المستودع الإنساني للأمم المتحدة، الذي يديره برنامج الأغذية العالمي، من حشد وتقديم مساعدات إنسانية حاسمة لإنقاذ الأرواح في عدد من الأزمات الكبرى، بما في ذلك أفغانستان وغزة ولبنان واليمن، إلى جانب دعم العمليات الإنسانية المستمرة في 65 دولة حول العالم خلال عام 2024.
وأطلقت «دبي الإنسانية» بنك البيانات اللوجستية للخدمات الإنسانية عام 2018، كمنصة مركزية لتعزيز جاهزية المجتمع الإنساني والاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، عبر تقديم بيانات فورية عن مخزون وتدفقات المساعدات الإنسانية.