حمس تُصدر بيانا حول الرئاسيات المقبلة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اجتمع المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم، اليوم الأحد، في لقاء استثنائي برئاسة عبد العالي حساني شريف، لتدارس المستجدات السياسية وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية المسبقة.
وحسب بيان للحزب، تم التأكيد، بعد النقاش والتداول على ما يلي:
اعتبرت الحركة أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر موعدٌ سياسي مهم، وذو أولوية وطنية للوصول إلى التحول الديمقراطي المنشود.
كما أكدت الحركة على ضرورة توفير الشروط السياسية الضرورية التي تحقق التنافسية والتعددية وتضفي الشرعية والمصداقية. لاسيما فتح المجال السياسي. وتكريس الحريات الإعلامية وحياد الإدارة ومختلف مؤسسات الدولة. خلال كل مراحل المسار الانتخابي. واستعادة ثقة المواطنين في الاستحقاقات الانتخابية.
وتنبه الحركة إلى ضرورة إعادة النظر في قانون الانتخابات وتحسين البيئة القانونية الناظمة للعملية الانتخابية كضمانة أساسية لنجاح إجراء الانتخابات وحماية الإرادة الشعبية. وذلك عبر حوار وطني يأخذ بعين الاعتبار تصحيح الاختلالات القانونية والتنظيمية المسجلة في الاستحقاقات السابقة.
وتدعو الحركة إلى تعميق وإرساء أجواء الثقة والممارسات المسؤولة والخطاب الرسمي المتوازن. وإعادة الاعتبار للمنافسة السياسية لتجاوز الإكراهات. والضغوطات الخارجية التي تستهدف التأثير على استقرار المؤسسات وسير الاستحقاقات الوطنية.
وتؤكد الحركة أن تقدير الموقف واتخاذ القرار المرتبط بالانتخابات الرئاسية ستتخذه مؤسسات الحركة المخولة ويتخذ مجلس الشورى الوطني القرار النهائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوخزام: الانتخابات تحمل تهديداً لوجود الأجسام السياسية القائمة
يبدو أن سوابق تأجيل الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية تقلص حجم التفاؤل لدى بعض السياسيين، ومن بينهم عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، صلاح بوخزام، الذي يرى أنه «لا مواعيد ثابتة في ليبيا».
ودافع عضو «تأسيسية الدستور» عن صحة تقديره في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» بسابقتي «تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي كانت مقررة في عام 2021، وكذلك الانتخابات المحلية التي تأجلت عن موعدها السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي».
ويعتقد بوخزام أن «الانتخابات تحمل تهديداً لوجود الأجسام السياسية القائمة والمتعددة، سواء كانت تشريعية أم تنفيذية»، حسب تعبيره.