إسرائيل تخلي سبيل الأسير ناصر عورتاني بعد قضائه 20 عاما في الزنازين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد، عن الأسير الفلسطيني ناصر عورتاني من مدينة نابلس، بعد أن أمضى 20 عاما في المعتقلات.
وكانت السلطات الإسرائيلية اعتقلت عورتاني عندما كان عمره 16 عاما، وتجاوز سن الطفولة وهو في المعتقل، وتعرضت عائلته للملاحقة، حيث اعتقلت والدته إخلاص أبو السعود عام 2004، أي في العام ذاته الذي اعتقل فيه نجلها، وأمضت في المعتقل 13 شهرا، وحرمت من زيارته لسنوات.
وحكم على ناصر بالسجن مدة 20 عاما، تمكن خلالها من استكمال دراسته، وأفرجت عنه بعمر الـ 36 عاما عبر حاجز الظاهرية العسكري حيث كان يقبع في معتقل "النقب الصحراوي".
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحكم بسجن طبيب تركي 582 عاماً بسبب وفاة 10 أطفال حديثي الولادة
الجديد برس|
يواجه طبيب تركي أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 582 عاما بعد اتهامه بالتسبب في مع آخرين في وفاة نحو 10 أطفال حديثي الولادة.
ذكرت ذلك وكالة أنباء “الأناضول” التركية، مطلع هذا الاسبوع، أن الطبيب المتهم يدعى فرات ساري، 47 عاما، وأن التهم تشمل التلاعب في ملف خاص بالضمان الاجتماعي للأطفال في مدينة إسطنبول التركية.
ولفتت الوكالة إلى أن تفاصيل التهم تتضمن احتجاز الأطفال داخل مستشفيات خاصة تحت مبررات تلقي أدوية ليسوا بحاجة إليها.
وتابعت: “كان السبب في قيام الطبيب مع آخرين، بهذه الأمور هو التحايل على السلطات للحصول على مدفوعات الدعم الاجتماعي”.
وبحسب تصريحات الطبيب المتهم، فإن ثقة الناس به كانت سببا في قبول الأطفال الذين يتم تحويلهم للمستشفيات الخاصة، بينما لم يتم قبول الذين يتم تحويلهم من خط الطوارئ رقم 112.
ولفتت الوكالة إلى أن تلك القضية أثارت غضبا واسعا في تركيا إثر اكتشافها، وسط دعوات لفرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
وفي المقابل، قررت السلطات التركية إلغاء التراخيص الخاصة بـ10 من أصل 19 مستشفى متورطة في هذا القضية.