ليبيا – اتهم المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور،محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بعدم الحيادية،مطالبا بتغييره بشخص آخر محايد.

دردور وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال:” الاستمرار في اتهام الحكومات في طرابلس ولا أزكيها، بأنها فاسدة وتهدر الأموال وهي تهمة تتنقل بين الحكومات مع تغيرها، في حين عدم تغيير من يقفل النفط شرقا ويتسبب بخسارة المليارات ويقوم بابتزاز الحكومات حتى تزيد حصته من الوقود المدعوم كي يهربه وتدفع له الأموال للنهب، هو نوع من الغباء”.

وواصل دردور حديثه:” الكبير ليس محايدا حتى نصدق بياناته، ونبني على أساسها رؤية موضوعية،ولهذا نحتاج إلى شخص فني محايد بدل الكبير، عندها سوف تظهر حقيقة ما يدور في المصرف المركزي التي يخفيها الكبير لأنها تدينه”.

وختم دردور موجها ضد حديثه للكبير:” إذا كان الكبير فعلا تهمه ليبيا فليترك منصبه طوعًا لدماء جديدة، فأي مسؤول سيتراجع عطاءه بعد 10 سنوات”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير

قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية بتقديم الاحتفالات المناسبة تعمل بكل جهد، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه. 

أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال 10 أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.

وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه.

وأوضح أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها: “بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء”.

وأكد أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.

كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم؛ لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.

طباعة شارك المقبرة الملكية زاهي حواس قناة الحياة حتب حورس توت عنخ امون

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
  • تكريم الصديق معنينو في حفل ثقافي في مركز الثقافة المغربي في كيبيك
  • رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
  • فليك يعلق على فوز برشلونة أمام الريال ويكشف كواليس حديثه مع أنشيلوتي
  • باكستان تدعو إلى تحقيق محايد في هجوم كشمير
  • باكستان تطالب بإجراء تحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير
  • المشاط تعقد اجتماعات مكثفة ومسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص
  • باكستان تبدي استعدادها لإجراء تحقيق محايد بشأن هجوم كشمير
  • 100 ألف سائح يزورون ليبيا سنوياً
  • تقرير: ليبيا تمضي نحو إصلاحات مالية بالشراكة مع البنك المركزي وصندوق النقد