عرض برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بعد توتر العلاقات بينهما منذ جائحة كورونا.. تحركات من الصين وأستراليا لتوطيد العلاقات بينهما".

النقد الدولي: الصين بحاجة لتجديد نفسها بسياسات اقتصادية تسرّع حل أزمة العقارات عاجل - الحوثيون يستهدفون ناقلة نفط ترفع علم الصين بـ5 صواريخ تحركات الصين وأستراليا لتحسين العلاقات

وأوضح التقرير أن تحركات صينية جديدة بهدف إرسال تطمينات لأستراليا بعد انتشار عسكري كبير لبكين في مياه المحيطين الهندي والهادئ، أولى خطوات تلك التطمينات زيارة وزير خارجية الصين إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا، والتي تعد الزيارة الأعلى لمسؤول صيني منذ عام 2017.

ولفت التقرير أن توتر العلاقات بين البلدين يعود عقب اتهامات وجهت للصين حول منشأ فيروس كورونا، وهو ما قابلته الصين بفرض رسوم جمركية مرتفعة عام 2020 على صادرات أستراليا الأساسية.

وتابع التقرير: "وبعد وضع أستراليا خطة مدتها 10 سنوات تستهدف مضاعفة أسطولها من السفن الحربية الكبرى، وزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 7 مليارات دولار إضافية لمواجهة نفوذ الصين بالمنطقة عمدت الصين لإرساله تطمينات مفادها أن أستراليا خارج سياق التنافس مع الولايات المتحدة".

وأكد التقارير أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لأستراليا زارها رئيس وزراء أستراليا نوفمبر الماضي، وتعهد بالعمل بشكل بناء مع الصين وذلك في وقت تسعى فيه الدولتان إلى إذابة الجليد في علاقتهما الثنائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة تحسين العلاقات فيروس كورونا سياسات اقتصادية السفن الحربية جائحة كورونا قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية وزير خارجية الصين

إقرأ أيضاً:

صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأحد عن زيادة صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت 265 ألف برميل يومياً، مرتفعة بمقدار 110 آلاف برميل عن الأسبوع السابق.

هذه الأرقام تثير تساؤلات حول الوضع الاقتصادي للعراق وعلاقاته الدولية، فضلاً عن تأثير هذه الزيادة على الوضع المحلي.

الأرقام تتحدث: زيادة صادرات العراق

تظهر البيانات أن صادرات النفط العراقية لأمريكا ارتفعت بشكل ملحوظ، رغم انخفاض متوسط الاستيرادات الأمريكية من النفط الخام بشكل عام. بينما تأتي معظم واردات النفط الأمريكية من كندا (3.912 ملايين برميل يومياً)، تُعتبر الزيادة في الصادرات العراقية علامة على أن العراق لا يزال شريكاً مهماً في سوق النفط العالمي. ولكن هل يعكس ذلك فعلاً استقرار الاقتصاد العراقي؟

تأثير الصادرات على الاقتصاد المحلي

مع اعتماد العراق الكبير على إيرادات النفط، يتعين على الحكومة معالجة التحديات المرتبطة بهذه الاعتماد. الزيادة في الصادرات إلى أمريكا يمكن أن تؤدي إلى تحسن مؤقت في الأوضاع المالية، ولكن في الوقت نفسه، تظل التحديات الكبيرة قائمة، مثل الفساد، وسوء الإدارة، والنقص في البنية التحتية. كيف ستستثمر الحكومة هذه الإيرادات لتحسين حياة المواطنين؟

العلاقات الدولية: هل تعكس تحولاً؟

تعكس زيادة صادرات النفط إلى أمريكا علاقات اقتصادية قد تكون مهمة للعراق، لكن ينبغي عدم إغفال السياسات الخارجية التي تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق. في ظل التوترات الإقليمية، هل ستكون زيادة الصادرات علامة على استقرار أكبر، أم أنها مجرد استجابة قصيرة الأمد للاحتياجات العالمية؟

قضايا داخلية: من سيفيد من هذه الزيادة؟

تطرح الزيادة في صادرات النفط العديد من القضايا الداخلية. هل سيستفيد المواطنون من الإيرادات الناتجة عن هذه الزيادة؟ أو ستبقى الفوائد محصورة في أيدي الفاسدين؟ يجب على الحكومة وضع سياسات واضحة لضمان أن الإيرادات النفطية تصب في مصلحة الشعب، بدلاً من أن تصبح أداة لزيادة الفساد.

مقالات مشابهة

  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟
  • بسبب ارتفاع تكاليف تربيتهما.. حديقة حيوان فنلندية تعيد دبين من الباندا إلى الصين
  • خبير اقصادي: الدعم النقدي فرصة لتحسين جودة الخدمة للمواطن (فيديو)
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟
  • وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية
  • الإمارات تواصل توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم عبر استكشاف الفرص مع نيوزيلندا وأستراليا
  • الإمارات تستكشف الفرص التجارية مع نيوزيلندا وأستراليا
  • وزيرة خارجية أستراليا: لبنان لا يمكن أن يكون غزة أخرى
  • فلسطين وأرمينيا توقعان إعلانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما
  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل الصين لتعزيز أوجه التعاون