«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا عن تحركات الصين وأستراليا لتوطيد العلاقات بينهما
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عرض برنامج «العالم شرقًا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «بعد توتر العلاقات بينهما منذ جائحة كورونا.. تحركات من الصين وأستراليا لتوطيد العلاقات بينهما».
تحركات صينية جديدةوأوضح التقرير، أن تحركات صينية جديدة بهدف إرسال تطمينات لأستراليا بعد انتشار عسكري كبير لبكين في مياه المحيطين الهندي والهادئ، أولى خطوات تلك التطمينات زيارة وزير خارجية الصين إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا، والتي تعد الزيارة الأعلى لمسؤول صيني منذ عام 2017.
ولفت التقرير، إلى أن توتر العلاقات بين البلدين يعود عقب اتهامات وجهت للصين حول منشأ فيروس كورونا، وهو ما قابلته الصين بفرض رسوم جمركية مرتفعة عام 2020 على صادرات أستراليا الأساسية.
وتابع التقرير: «وبعد وضع أستراليا خطة مدتها 10 سنوات تستهدف مضاعفة أسطولها من السفن الحربية الكبرى، وزيادة الإنفاق الدفاعي بمقدار 7 مليارات دولار إضافية لمواجهة نفوذ الصين بالمنطقة عمدت الصين لإرساله تطمينات مفادها أن أستراليا خارج سياق التنافس مع الولايات المتحدة».
وأكد التقارير أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لأستراليا زارها رئيس وزراء أستراليا نوفمبر الماضي، وتعهد بالعمل بشكل بناء مع الصين وذلك في وقت تسعى فيه الدولتان إلى إذابة الجليد في علاقتهما الثنائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين وأستراليا الصين أستراليا الولايات المتحدة رئيس وزراء أستراليا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية
نيويورك – أكد وزير خارجية الصين وانغ يي على ضرورة اكتشاف سبيل يمكن أن تتعايش فيه الدول الكبرى في سلام وتعمل على بناء نوع جديد من العلاقات الدولية يتسم بالاحترام والإنصاف والعدالة والتعاون.
وشدد وانغ يي على أن تحقيق التحديث هو حق مشروع لشعوب جميع البلدان وليس حكرا على قلة قليلة.
وفي كلمته في المناقشة العامة للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد “ترابط أمن جميع البلدان في عالم اليوم في مواجهة أنواع مختلفة من التحديات والمخاطر العالمية وأنه لا يمكن لأحد أن يظل محصنا أو يتمتع بالأمن بمفرده”.
وأضاف وزير خارجية الصين: “ما تقترحه الصين هو دعم التعايش السلمي ووضع بنية أمنية تضمن الاستقرار الدائم وتدعم الانفتاح والشمول، وتعزز نموذج التنمية الذي يعضد الرخاء المشترك، ويدعم الانسجام دون تجانس، وتبني نهج للحضارات يعزز التبادل والتعلم المتبادل، وتبني الإنصاف والعدالة، وتطوير هيكل حوكمة يعمل من أجل المنفعة المشتركة”.
وصرح بأنه ينبغي الدفاع عن العولمة الاقتصادية الشاملة والمفيدة للجميع ومعارضة الأحادية والحمائية بشكل لا لبس فيه، ومساعدة البلدان النامية على تجاوز الفجوة التنموية للحفاظ على حيوية النمو الاقتصادي العالمي.
ودعا إلى الدفاع عن عالم متعدد الأقطاب به تساو ومنظم بحيث يكون فيه لجميع البلدان بغض النظر عن حجمها، مكانها ودورها.
وشدد الوزير الصيني على ضرورة ممارسة التعددية الحقيقية ومعارضة الهيمنة وسياسة القوة وجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية.
المصدر: الأمم المتحدة