بوتين يضيء شمعة حدادا على أرواح ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أضاء شمعة في الكنيسة الواقعة على أراضي مقر إقامته في نوفو أوغاريفو حدادا على ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 24 مارس يوم حداد وطني في كلمة للمواطنين الروس ألقاها أمس، وصف فيها ما حدث في "كروكوس" بأنه عمل إرهابي دموي وهمجي، متعهدا بأن ينال كل من يقف وراء هذه الجريمة "العقاب العادل والحتمي".
وهاجم 4 إرهابيين مدججين بالأسلحة مساء الجمعة مركز "كروكوس سيتي هول" وأطلقوا النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
وأعلنت السلطات الروسية اليوم الأحد، عن مقتل 133 شخصا وإصابة 152 آخرين، في حصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
فانوس رمضان يضيء مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة
جسدت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة، روح التلاحم والمحبة بين أبناء الوطن الواحد بعدما أضاءت زينة رمضان وفوانيسه مقر الكنيسة بحلول الشهر الكريم.
وحرص القمص يؤنس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، على مشاركة المسلمين فرحتهم بشهر الصيام، مستمرًا في تقليد سنوي يعكس أواصر الأخوة بين أطياف الشعب المصري.
وأكد القمص يؤنس أديب، في تصريحات خاصة، أن تعليق الزينة والفوانيس بمقر المطرانية في الغردقة هو تعبير صادق عن المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين في مصر، مشيرًا إلى أن هذه العادة السنوية تعكس قيم التعايش السلمي والترابط الاجتماعي الذي يميز المجتمع المصري عبر العصور.
وأوضح أن الاحتفال بشهر رمضان في المطرانية ليس مجرد تقليد، بل هو رسالة محبة وسلام تؤكد أن المصريين على اختلاف عقائدهم يحتفلون سويًا بالمناسبات الدينية، انطلاقًا من روح الوحدة الوطنية التي تجمعهم.
دعاء لمصر بالرخاء والأمنوبمناسبة حلول الشهر الكريم، وجه وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر التهنئة للشعب المصري عامة، ولأهالي البحر الأحمر خاصة، داعيًا الله أن يحمل رمضان الخير والبركة لمصر، وأن يعم الأمن والاستقرار ربوع الوطن، مؤكدًا أن المحبة والتعاون هما السبيل لترسيخ قيم التعايش المشترك.
ويعكس هذا المشهد المتكرر في مختلف ربوع مصر نموذجًا مشرفًا للوحدة الوطنية، حيث يحتفل المسلمون والمسيحيون جنبًا إلى جنب بكل المناسبات، في صورة تؤكد أن المحبة هي أساس التعايش بين أبناء الوطن الواحد.