لجنة عربية برئاسة المملكة تناقش ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عقدت اللجنة مفتوحة العضوية على مستوى المندوبين الدائمين المعنية بإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، اجتماعًا لها، اليوم، بمقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر.
وخصص الاجتماع، لمتابعة وتنفيذ قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الذي عقد يوم 6 مارس الجاري لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، ودعوة فرق العمل المنبثقة عنها إلى مواصلة أعمالها وعرض نتائجها بشكل دوري على مجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة عربية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية: سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان
أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم، وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة، لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية .