في نهار رمضان.. شخص يعتدي على معيدة وطالبة جامعية بحدائق الأهرام
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعرضت معيدة جامعية وطالبة للتحرش داخل مصعد العقار الذي يقطّنن فيه بحدائق الأهرام ظهر اليوم بعد تتبعهن من أحد الأشخاص، الذي كان يتجول وسط الشارع ثم صعد خلفهن وتحرش بهن بملامسة أماكن حساسة في جسدهن.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت نقطة الرماية بلاغا من معيدة جامعية وطالبة وأحد الأشخاص، يفيد بتعرض الأولى والثانية للتحرش داخل مصعد العقار ظهر اليوم على يد أحد الأشخاص، وعند استغاثتهن لحق به المبلغ الثالث لكنه قفز في منور العقار من الطابق الثاني.
وتجمع أهالى العقار وتمكنوا من ضبط المتهم واصطحابه إلى قسم الشرطة وأعترف المتهم بأنه كان يتسكع فى شوارع حدائق الأهرام باحثا عن فريسة وعندما شاهد الضحيتان سال لعابه واشتعلت الغريزة بداخله ودخل خلفهن العقار وداخل المصعد ارتكب فعلته الحيوانية وحاول الهرب بعدها لكن سكان العقار أمسكوا به.
وفي سياق آخر، كانت قد أحالت محكمة جنايات أكتوبر، المتهمة «س.ع» 27 سنة، ربة منزل للمفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، لاتهامها بقتل طفل رضيع بسبب وجود خلافات سابقة بينهما وبين والد ووالدة المجنى عليه، وتحديد جلسة 29 إبريل المقبل للنطق بالحكم.
وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 3193 لسنة 2023 كلى أكتوبر، أن المتهمة قتلت الطفل المجنى عليه «صقر يوسف»، والذى لم يتجاوز سنه شهرين، عمدا مع سبق الإصرار، لخلاف سابق فيما بينهما وبين أهليته، حيث زين لها الشيطان فكرة قتله، فعقدت العزم على إزهاق روحه، فأعدت مخططا محكما في سبيل الوصول لغايته، وأعدت سلاح الجريمة «غطاء رأس»، وانتظرت الفرصة وخلال نوم المجنى عليه ووالدته مستغرقين في سبات عميق، ضمت الطفل المجنى عليه لجسدها لتطوق عنقه بغطاء الرأس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقال يوسف جلال والد المجنى عليه، أمام هيئة المحكمة، إنه حال تواجده بالطريق العام أبصر زوجته والمتهمة حاملين نجله المتوفى إلى رحمة مولاه، متوجهين به إلى إحدى المستشفيات لإسعافه إلا أنه فوجئ بوفاته مؤكد قصد المتهمة قتل نجله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حدائق الأهرام تحرش مصعد الرماية المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
جديد اختطاف رضيع بالقبة.. الخاطفة تنشط مع شبكات إجرامية مغربية لسرقة الرُضّع
فكّت تحقيقات قضائية لغز قضية اختطاف رضيع في عاميه الأولين بمدينة القبة في ربيع شهر ماي لعام 2023 يدعى ا.سامي”. لتكشف أن الخاطفة تعمل ضمن شبكة متخصّصة في اختطاف الأطفال حديثي الولادة يقودها مغاربة.
حيث تمكن محققو الشرطة مباشرة بعد تفجير القضية على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك ” و” تيكتوك” بعد تداول فيديو يوثّق عملية اختطاف رضيع من طرف إمرأة متجلببة، لإخفاء ملامحها. وهذا بتاريخ 14 ماي 2023، حيث رصدت كاميرات المراقبة بالشارع القريب من مسرح الجريمة بحي القبة، امراة ترتدي جلبابا أسودا، بالكاد تخفي تفاصيل وجهها، وهي تقوم بحمل رضيع وتركب به سيارة أجرة في ساعة مبكرة في حوالي العاشرة صباحا تقريبا.
لتفضي التحريات الأولية في ذات القضية، إلى تحديد هوية الفاعلة وشريكيها، وتتعلق الأمر بالخاطفة المسماة ” و.ليندة” عاملة نظافة بإحدى دور الحضانة بالعاصمة، مطلقة وأم لطفلين، القاطنة بمدينة سحاولة، بالإضافة إلى شريكتها المتهمة الموقوفة المسماة ” ب.يامنة” بالإضافة الى المتهم الموقوف المدعو ب.ناصر”. إذ تم توقيف المتهمين تباعا واقتيادهم إلى التحقيق.
وخلال مجريات التحقيق، تم التوصل أن المتهمة الرئيسة الخاطفة تنشط ضمن شبكة إجرامية يقودها مغاربة، مختصة في اختطاف الرضع حديثي الولادة من الجزائر العاصمة.
وثبت الإتهام هذا، بعد تفتيش هاتف المتهمة وإخضاعه للخبرة التقنية أين تم العثور على مجموعات مغلقة وصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” تسيّرها مغاربة، والمتهمة عضو منتمي لها، حيث تم العثور على حسابها في تلك المجموعات السرية، المسماة ” ألجيريا ألفست”، ” الطفولة المسعفة” ” أبناء اليتامى” ” كفالة الأطفال الرضع”، وهي كلها صفحات مشبوهة تنشط في الخفاء لأجل اختطاف الأطفال حديثي الولادة جزائريين منهم.
ولدى استجواب المتهمة امام محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الإثنين، تنكرت وأنكرت بشدة كل ما نسب اليها بخصوص نشاطها الاجرامي مع شبكات مغربية، مقرة في نفس الوقت أنها اخذت الطفل طواعية، شفقة عليه، لكونه كان متسخ ومهمل من طرف والديه، الذين كانا بالقرب منه، فقامت بحمله وامتطاء سيارة أجرة بعد حوالي ساعة من الانتظار، ثم توجهت بالرضيع ” سامي” إلى مسكنها حيث تقيم بالسحاولة، ناكرة بشدة ضلوعها في جريمة اختطاف الأطفال حديثي الولادة بتواطؤ مغاربة، مؤكدة ان سبب تواجدها في تلك الصفحات الإلكترونية مجهول، لأنه تم إضافتها كعضو من دون سبب او برغبة منها.
كما نفت المتهمة الثانية ” يامنة” التي تعيش برفقة المتهمة الأولى، مشاركتها في اختطاف الرضيع ” سامي ” مؤكدة أنها قامت بتحميم الطفل لكونه كان متسخا جدا وعليه بقع دم في أنفه، وهذا شفقة عليه، ثم قامت صديقتها ” ليندة” بمغادرة المنزل لأجل البحث عن والديه لتسليم الطفل لهما، لكنها لم تجدهما، فقامت بتبليغ رجال الشرطة.
الجدير بالذكر ان القضية فصلت فيها محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء وتم إدانة كل المتهمين ب3 سنوات سجنا منها عامين سجنا نافذة، قبل استئناف الأحكام على مستوى المجلس القضائي.