دار الإفتاء المصرية تعلن قيمة زكاة الفطر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يهتم المسلمون في تلك الأوقات من العام، بزكاة الفطر، والتعرف على قيمتها وفقا للشرع، إذ يعد إيتاء الزكاة أحد أركان الإسلام الخمس التي يجب على المسلم الالتزام بها أمام الله عز وجل.
قيمة زكاة الفطر 2024 ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كيفية حساب زكاة الفطر، قائلة: حسبناها على القمح اللي هو نوع من الأنواع المذكورة في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والخاصة بزكاة الفطر، بالإضافة إلى أنه غالب طعام المصريين بيتعمل منه العيش اللي هو وجبة أساسية وكمان بيدخل في أطعمة كثيرة جدًا.
وأضافت دار الإفتاء، أن سعر أردب القمح هذا يبلغ ٢٠٠٠ جنيه مصري من أحسن الأنواع، إذ يحتوي الإردب الواحد على ١٥٠ كيلو، وبالتالي يبلغ سعر الكيلو ثلاثة عشر جنيه وثلاثة وثلاثون قرشًا تقريبًا، موضحة أن الزكاة توازي من القمح ( ٢.٠٤ كيلو)، بالتالي تكون زكاة الفطر لهذا العام تبلغ ٢٧.١٩ جنيه مصري للفرد الواحد.
وقدرت دار الإفتاء، قيمة زكاة الفطر للفرد بحوالي ٣٥ جنيهًا، بزيادة عن الحد الأدنى، متابعة: طلع أكثر من ٣٥ جنيه لو معاك ودخلك يسمح لك، بس اللى مش هيقدر فأقل حاجة يطلعها عن الفرد ٣٥ جنيه.
وأكدت أنه يجوز إخراج زكاة الفطر بداية من أول رمضان حتى قبل صلاة العيد، مضيفة أنه لا مانع من إخراجها يوم العيد حتى غروب الشمس وفقا لمذهب الشافعية ومن وافقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيمة زكاة الفطر 2024 قيمة زكاة الفطر دار الافتاء المصرية أركان الإسلام دار الإفتاء زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تجيز إرسال «زكاة الفطر» إلى غزة وتدعو المواطنين للمساهمة
أجازت “دار الإفتاء الليبية”، “إرسال زكاة الفطر إلى أهالي غزة، نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها بسبب الحصار الإسرائيلي”.
وأصدر مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لـ”لدار الإفتاء”، بيانا “يجيز فيه إرسال زكاة الفطر إلى أهالي غزة، نظرا للظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها بسبب الحصار الإسرائيلي”، داعين “المواطنين للمساهمة في إغاثتها”.
وأوضح البيان أن “نقل الزكاة إلى من هو أشد حاجة من المسلمين أمر جائز وفقا لمذهب الإمامين مالك وأبي حنيفة، استنادا إلى قوله تعالى: “إنما الصدقات للفقراء والمساكين”، مؤكدا أن فقراء غزة يعانون أوضاعا استثنائية تستدعي الدعم والمساندة”.
وأشار المجلس إلى أن “الإمام مالك كان يرى أولوية صرف الزكاة في بلدها، لكنه أجاز نقلها إلى مناطق أخرى إذا كان هناك من هو أشد حاجة”، كما استشهد “بآراء فقهية تجيز نقل الزكاة من بلد إلى آخر إذا دعت الحاجة لذلك، وخاصة في أوقات الكوارث والأزمات”.
ودعا البيان “المسلمين في ليبيا إلى المسارعة في إخراج زكاة الفطر وتوجيهها إلى أهالي غزة، حيث سيتم جمعها من الجهات المختصة يوم الخميس الموافق 27 رمضان 1446 هـ، قبل أن يتم إرسالها إلى مستحقيها في الوقت المناسب”، داعي المسلمين إلى “التضامن مع إخوانهم في غزة”، ومؤكدا أن “حاجتهم للزكاة والمساعدات الإنسانية باتت أشد إلحاحا من أي وقت مضى”.