عمدة خاركوف الأوكرانية: تدمير جميع محطات الكهرباء الفرعية في المدينة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن عمدة مدينة خاركوف الأوكرانية إيغور تيريخوف عدم تمكنه من تحديد الوقت اللازم لاستعادة البنية التحتية الحيوية للطاقة في المدينة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها.
وقال "لا توجد إجابة عن سؤال كم من الوقت ستستغرق أعمال الترميم. وفرق الإصلاح لا تزال تعمل، لكن الأضرار خطيرة للغاية، جميع محطات تحويل الكهرباء الفرعية مدمرة، ومحطة الطاقة الحرارية مدمرة من المستحيل تحديد موعد لعودة النظام للعمل"
إقرأ المزيدويتم حاليا فرض تقنين على الكهرباء في خاركوف لـ200 ألف مشترك.
وأفادت الدفاع الروسية اليوم الأحد بأن قواتها الجوية نفذت ليلا ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة، لمنشآت أوكرانية للطاقة الكهربائية وصناعة الغاز ومواقع لتجميع واختبار القوارب المسيرة.
وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكرملين تعليقا على البيان الصادر عن قمة لندن، إنه لا يمثل خطوة نحو تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تكشف عن استمرار التوترات والتباين بين الأطراف الغربية.
وأكد الكرملين أن جهود روسيا والولايات المتحدة وحدهما لن تكون كافية لتحقيق السلام في أوكرانيا، مبرزًا أن الوضع يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية.
وفي إطار تعليقه على تطورات العلاقة بين الغرب وروسيا، قال الكرملين إن تفتت الغرب بدأ يظهر بوضوح.
وأشار الكرملين إلى أن أوكرانيا ترفض تسوية الأزمة عبر المفاوضات، مؤكدًا أن الحل السلمي يتطلب بالضرورة ضغوطًا على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لتحقيق السلام.
وأضاف الكرملين أنه سيكون هناك عواقب قانونية خطيرة إذا تم تسليم كييف الأصول الروسية المجمدة.
وفي سياق متصل، تناول الكرملين اللقاء بين الرئيس الأوكراني زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دراية كاملة بما حدث في هذا اللقاء، واصفًا إياه بأنه يعكس عدم رغبة زيلينسكي في تحقيق السلام.
واختتم الكرملين بالإشارة إلى أنه يواصل الحوار مع واشنطن بشأن تطبيع العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن روسيا ستظل مستعدة للعمل مع جميع الأطراف من أجل إيجاد حلول بناءة، رغم التحديات القائمة.