البعريني: للتحضير والمبادرة بدل انتظار الفرص وتضييعها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني أن "المنطقة تعيش مرحلة تحولات كبيرة، وهذا الأمر ينطلق من مسارين: الأول هو مسار الحرب الاسرائيليّة الوحشيّة المتواصلة على غزة، وهو مسار بالغ الخطورة بتداعياته، أما المسار الثاني فهو مسار حوارات وتفاهمات تؤسّس لمرحلة جديدة، وهذا أمر إيجابي علينا الاستفادة منه".
وتابع البعريني خلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه: "علينا ألّا نبقى في دائرة الانهيار، بل أن نستفيد من الظروف لانقاذ بلدنا وشعبنا، وهذا يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما نسعى إليه من خلال مبادرتنا كتكتل اعتدال، وبعدها تشكيل حكومة ومباشرة ورشة إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، على أن تكون اولى الأولويات متابعة أمور الناس وحاجاتها."
وأضاف: "الكل يدرك صعوبات الواقع اليوم، فلا شيء مؤمّن للمواطن لا طبيًا ولا تعليميًا ولا فرص عمل لتأسيس المستقبل ولا ضمان للشيخوخة ومرحلة التقاعد. وعليه، على المسؤولين معالجة هذا الواقع ومعالجة الوضع الإنمائي الكارثي عبر بنى تحتية لائقة وتأسيس مشاريع منتجة تخلق دورة اقتصادية لتعود عجلة البلد إلى العمل ويعود الأمل للبنانيين."
وختم البعريني، "الأهم ألا نبقى على قارعة الانتظار، بل المطلوب دومًا التحضير والمبادرة، بدل انتظار الفرص وتضييعها."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| بيان هام من العاصمة صنعاء وإعلان الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة.. وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حال انتهاء الأربعة الأيام التي منحها اليمن للوسطاء لإدخال المساعدات إلى غزة، ومماطلة العدو الإسرائيلي تجاه التزاماته، وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين افشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.
وأكد المجلس السياسي في بيان صادر عنه اليوم، مباركته لما أعلنه السيد القائد.. وقال” إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما أنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة بقيادة حماس”.
وأشار إلى أن العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني هدفها فرض الحصار عليه ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسئولية تجاه القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتل الغاصب لأرض فلسطين والمستمر في نقض المواثيق والعهود.
وأشاد السياسي الأعلى بالموقف الشعبي المسؤول إزاء الموقف الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأنه سيجسد ذلك في كل الميادين مثلما كان خلال ١٥ شهرا أثناء معركة “طوفان الأقصى” دعما وإسنادا للقوات المسلحة ونصرة لفلسطين.
وأكد المجلس أن العدو الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها.