نخب فلسطينية تطلق دعوة لإفشال المشروع الاستيطاني في الضفة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن نخب فلسطينية تطلق دعوة لإفشال المشروع الاستيطاني في الضفة، غزة صفاأطلق مفكرون وكتاب فلسطينيون دعوة للسلطة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية للتوافق على برنامج عمل لإفشال المشروع الاستيطاني .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نخب فلسطينية تطلق دعوة لإفشال المشروع الاستيطاني في الضفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غزة - صفا
أطلق مفكرون وكتاب فلسطينيون دعوة للسلطة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية للتوافق على برنامج عمل لإفشال المشروع الاستيطاني في الضفة المحتلة، ومواجهة تصاعد عدوان المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة.
جاء ذلك خلال لقاء حواري بعنوان "مستقبل الصراع في ظل التحولات بالضفة الفلسطينية"، عقده معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية في مقره بمدينة غزة، يوم أمس الأربعاء، بمشاركة واسعة ضمت عشرات الكتاب والمفكرين والنخب الفلسطينية.
وحذر المشاركون من مساعي حكومة الاحتلال لإنهاء الصفة السياسية للسلطة الفلسطينية، وإبقائها سلطة تتحمل الأعباء المدنية نيابة عن الاحتلال في الضفة، وتؤمن بالتنسيق الأمني مع جيش الاحتلال، دون وجود أية آفاق سياسية مستقبلية.
وأكدوا أن اليمين الديني المتطرف الذي يهيمن اليوم على الائتلاف الحاكم والقرار السياسي لدى الاحتلال لا يؤمن بالوجود الفلسطيني غربي نهر الأردن، وهو يسعى لتوسيع المشروع الاستيطاني وضم كامل أراضي الضفة المحتلة.
وأبدى غالبية المشاركين عدم تفاؤلهم بنجاح لقاء الأمناء العامين المقبل في القاهرة في ظل حالة التناقض الواضحة بين برنامج التسوية الذي تتمسك به السلطة الفلسطينية، وبرنامج المقاومة الذي يتصاعد ميدانيًّا شمال الضفة المحتلة
وطالبوا بضرورة التوافق على برنامج عمل وطني تشارك فيه جميع القوى الفلسطينية، بما يضمن إفشال المشروع الاستيطاني الذي يستهدف الكل الفلسطيني على حد سواء.
وشدد المشاركون على أن سيطرة اليمين الديني المتطرف على القرار السياسي لدى الاحتلال تعني أن الفلسطينيين سيواجهون قريبًا سياسيات عدائية غير مسبوقة من حكومة الاحتلال المتطرفة، تستهدف الهوية الفلسطينية، محذرين من حالة النشوة السياسية التي تعيشها حكومة اليمين المتطرف، في ظل سيطرتها التامة على مفاصل دولة الاحتلال، وهي ستعمل بدورها على تنفيذ أجندتها المتطرفة والتي ستستهدف الشعب الفلسطيني.
وبحسب المشاركين فإن المستقبل القاتم الذي ينتظر الشعب الفلسطيني في ظل تغول اليمين المتطرف يتطلب تعزيز الحوار الفلسطيني، والتوافق على مسار وطني جامع، ينزع السلطة الفلسطينية من دورها الأمني، ويتيح المجال للشعب الفلسطيني لمقاومة عنف المستوطنين في الضفة.
غزة الاحتلالأ ق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نخب فلسطينية تطلق دعوة لإفشال المشروع الاستيطاني في الضفة وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.