مصر والأردن يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دعت مصر، الأحد، إلى"وقف "فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن المحتجزين"، وذلك على لسان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية المصري: "ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين"، مضيفا: "يجب إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأوضح شكري أن: "القطاع يعاني أوضاعا مأساوية يجب معالجتها"، مشددا على "الرفض الكامل للعقاب الجماعي للفلسطينيين والتهجير القسري لهم".
وأردف وزير الخارجية المصري: "تبادلنا الرؤى مع وزير الخارجية الأمريكي، أنطونيو بلينكن، خلال زيارته الخميس للقاهرة حول وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات".
بدوره، أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني، الأحد، على "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل كاف"؛ وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان للديوان الملكي.
وأبرز الملك عبد الله، "ضرورة إدامة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كاف"، مشيرا إلى "أهمية تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين".
وأوضح أن "الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان غزة، تتطلب تحركا فوريا من المجتمع الدولي للحد من تفاقمها"، متابعا بأن: "أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس"، بحسب البيان ذاته.
من جهته، قال غوتيريش إن: "مصر تعتبر أحد الأقطاب العالمية للسلام"، مضيفا: "بحثت اليوم مع رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، عدة قضايا محورية، منها الظروف القاسية بقطاع غزة، والوضع المتقلب بالضفة الغربية المحتلة".
وأكد أن "العالم كله يدرك أن الوقت حان لإسكات الأسلحة، وضمان وقف إطلاق النار الإنساني الفوري بقطاع غزة"، مشددا على أنه "لا مبرر للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "معبر رفح هو شريان حياة أساسي لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ويعتبر هذا الشريان مسدوداً في الوقت الحالي بسبب القيود المفروضة على إدخال شحنات الإغاثة".
إلى ذلك، إن زيارة غوتيريش للقاهرة، التي بدأت السبت، تتزامن مع استمرار مفاوضات جديدة برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة للمساعدة في التوصل لاتفاق بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
والأربعاء، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن جيش الاحتلال يستعد لبدء عملية عسكرية برية في رفح، المكتظة بالنازحين، لكنه لفت إلى أن ذلك سيستغرق بعض الوقت.
تجدر الإشارة إلى أن مصر، استضافت، الخميس، لقاء جمع بلينكن ووزراء خارجية مصر سامح شكري، والسعودية فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأردن أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
كذلك، الخميس، أعلن الاجتماع العربي السداسي، بالقاهرة، أنه أطلع وزير خارجية الولايات الأمريكية، أنتوني بلينكن، على "رؤية بشأن وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتنفيذ حل الدولتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مصر غزة قطاع غزة مصر غزة قطاع غزة القاهرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار لإطلاق النار فی وزیر الخارجیة وقف فوری
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.