وزير خارجية روسيا: تصريحات ماكرون بإرسال قوات لكييف هدفها "إرضاء واشنطن"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الأحد/، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بتصريحات حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لإرضاء واشنطن واستفزاز حلفاء حلف شمال الأطلسي(ناتو).
وأوضح لافروف لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن"جميع تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون خلال السنوات القليلة الماضية حول إنشاء نوع من الاستقلال الاستراتيجي - كل هذا تبين أنه لا شيء، لا أحد يفكر في هذا الآن، على الرغم من إصرار ماكرون على أنه لا يزال من الممكن إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، إلا أن الأمر لم يعد يتعلق بالحكم الذاتي الاستراتيجي، بل يتعلق بكيفية إرضاء الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه استفزاز الحلفاء في حلف شمال الأطلسي نفسه".
وتابع: "في بولندا، السياسيون ناضجون لكنهم مستعدون أيضًا للعب مثل هذه اللعبة الاستفزازية، وفي ألمانيا، لا يزال المستشار أولاف شولتز يظهر على الأقل بعض الحذر لكن استفزاز فرنسا لموضوع نشر قوات الناتو في أوكرانيا يهدف إلى تقويض موقفه في الاتحاد الأوروبي في سياق التنافس الفرنسي الألماني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لافروف ماكرون أوكرانيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.