قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم /الأحد/، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدلي بتصريحات حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا لإرضاء واشنطن واستفزاز حلفاء حلف شمال الأطلسي(ناتو).

وأوضح لافروف لوكالة أنباء  "تاس" الروسية، أن"جميع تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون خلال السنوات القليلة الماضية حول إنشاء نوع من الاستقلال الاستراتيجي - كل هذا تبين أنه لا شيء، لا أحد يفكر في هذا الآن، على الرغم من إصرار ماكرون على أنه لا يزال من الممكن إرسال قوات برية إلى أوكرانيا، إلا أن الأمر لم يعد يتعلق بالحكم الذاتي الاستراتيجي، بل يتعلق بكيفية إرضاء الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه استفزاز الحلفاء في حلف شمال الأطلسي نفسه".

. وأشار إلى أن السياسيين وجيل الشباب في دول البلطيق يطرحون أفكارا مماثلة.

وتابع: "في بولندا، السياسيون ناضجون لكنهم مستعدون أيضًا للعب مثل هذه اللعبة الاستفزازية، وفي ألمانيا، لا يزال المستشار أولاف شولتز يظهر على الأقل بعض الحذر لكن استفزاز فرنسا لموضوع نشر قوات الناتو في أوكرانيا يهدف إلى تقويض موقفه في الاتحاد الأوروبي في سياق التنافس الفرنسي الألماني". 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لافروف ماكرون أوكرانيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».

 

ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس  2024.

مفاوضات السلام المستقبلية

ويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.

وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.

 

والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.

 

وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».

 

وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.

 

وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: بلادنا قامت بجهود مشتركة مع واشنطن لانتخاب رئيس لبناني جديد
  • مجلس الأمة يصدر بيانا ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي
  • لافروف يعزي وزير الخارجية الصيني في ضحايا زلزال التبت
  • بعد تصريحات بفرض السيادة على بلاده.. وزير خارجية بنما يرد على «ترامب»
  • «ماكرون»: لن يكون هناك حل سريع في أوكرانيا وعليهم تسوية النزاع مع روسيا
  • روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
  • ماكرون: يجب على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • لتسوية النزاع مع روسيا..ماكرون يدعو أوكرانيا إلى الواقعية
  • ماكرون: على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالتفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا
  • ‏ماكرون: على أوكرانيا خوض محادثات واقعية حول الأراضي من أجل تسوية مع روسيا