أجلت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، الطعن الذي يطالب بوقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن عقد حوار مجتمعي مع أهالي نزلة السمان من بينهم المدعى وعرض مشروعات التطوير المقترحة عليهم ومناقشتها معهم، للوصول معهم إلى أفضل مقترحات التطوير، التي توازن بين تطوير المنطقة وبقائهم فيها، بما يترتب على ذلك من آثار، مع إلزام المطعون ضدهم بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة عن هذا الشق لجلسة ٢٦ مايو المقبل.

 

واختصم مقيم الدعوى التي حملت رقم 3176 لسنة 76 قضائية، كل من رئيس مجلس الوزراء وآخرين، حيث طالب بالامتناع عن إخطار المدعي بطبيعة ونوع القرار الصادر بشأن العقار المملوك له والكائن 3 حارة المولد تقاطع شارع الأشراف - ميدان المولد میدان حمد السمان بناحية نزلة السمان،حوض سيدي حمد السمان التابعة لقسم شرطة الهرم محافظة الجيزة.

نزلة السمان

ثانيا: وفي الموضوع بإلغاء القرارات المطعون فيها مع ما يترتب على ذلك من آثار، مع إلزام المدعى عليهم بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
 كما ذكرت الدعوى أن يجب بيان ما إذا كان العقار خاضعا لقرار نزع ملكية للمنفعة العامة من عدمه واطلاع المدعي على خطة تطوير منطقة نزلة السمان وما سيتم بشأن العقار المملوك له مع ما يترتب على ذلك من آثار اخصها عدم التعرض للعقار المملوك للمدعى بالهدم أو الإزالة حتى يتم تحديد طبيعة القرار وحجم التعويض الخاص به نتيجة الإزالة.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نزلة السمان أهالي نزلة السمان محكمة القضاء الإداري مجلس الدولة نزلة السمان

إقرأ أيضاً:

5 سنوات من الألغاز.. لماذا طلبت «دينا» الطلاق دون سابق إنذار؟

«لو الدنيا كلها وقفت قدامي أنا واخده قراري وعايزه أطلق».. ضاق العالم بها ولم تجد مكان يسعها سوى محكمة الأسرة، فذهبت لتلقي بهمها في عباءة القانون، لتتخلص من الحياة التي أرغمت عليها هاربةٍ من سجن زوجها طالبة النجدة بعد سنوات القهر التي عاشتها بين يديه؛ لتضيف لملفات التسوية دعوى تخلل سطورها دموع معاناة ودموع رسمت شكل عيشتها في كنفه الذي كان السبب في طلبها المُلح لتركه، على حد وصفها؛ فما القصة؟

هجر دون طلاق.. ما القصة؟

«من 4 سنين سبت البيت ورفض يصالحني، ومن يومها سايبني»، كانت هذه الكلمات الأبرز في دعوى الطلاق التي أقامتها «دينا» صاحبة الـ28 عامًا، ضد زوجها الذي تركها سنوات ولم يسأل عنها، ورفضت عائلتها أن تطلب الطلاق بنفسها حتى لا تخسر حقوقها، لكنها كانت تتأذى نفسيًا وهم كل همهم الماديات وفقًا لحديثها مع «الوطن» حيث أنه هددها وقال لها «هسيبك كده زي بيت الوقف لحد ما تتنازلي»، لكنها أخيرًا استجمعت شجاعتها، وقررت أن تأخذ حقها بعد أن ظلمت من كل رجل استأمنته على حياتها.

قررت «دينا» أن تؤرق حياة زوجها وسط المحاكم مثلما أذاقها المر طوال الـ5 السنوات، لتجبره على الطلاق أمام محكمة الأسرة؛ بعدما سئمت من التوسل له وعائلتها، بالأخص لأنه لا يرغب في مصالحتها ولا حتى طلاقها؛ ظنًا منه أنها ترغب الزواج من أخر؛ وهددها حال فعلها ذلك سينهي حياتها على مرأى ومسمع الجميع دون أن يخشى أحد، لبسها الخوف أيامًا وشهورًا حتى بدأت تهدأ وتتعايش مع قدرها، لكن أرهقها الكتمان، ولجأت لتحكم الآخرين بعد أن نفذ رصيد صبرها، وفقًا لحديثها.

قبل 5 سنوات كان حفل زفافها الضخم وحضره الأقارب والأصدقاء يتحاكى الجميع به حتى اليوم، لكنهم لم يعرفوا أنه انتهي بشجار كبير بينهما، ومن يومها أقسم أن ينغص عليها عيشتها، وكان يعنفها ويأذيها جسديًا ونفسيًا وكان السب والشتم هما لغة الحوار السائدة، وفي إحدى المرات ضربها حتى استنجدت بالجيران وأنقذوها من بين يديه، واتصلوا بأهلها الذي كانت ردة فعله أشد من ضربه؛ إذ رفضوا أن تترك منزلها، وأخذها الجيران على المستشفى وفي أعينهم نظرات شفقة عليها، وبدأت السيدات تتحدث عن أخلاق زوجها السيئة التي يعرفوها من قبل زواجها منه، وأنه كان يضرب شقيقاته، وبعدها ذهبت لمنزل عائلتها، لكنهم أخذوها لمنزله مرة أخرى، وفقًا لرواية الزوجة.

وتذكرت عندما تقدم لها زوجها عن طريق معارف والدها، ولأنه من مستوى اجتماعي أفضل منها بكثير ولديه سيارة وشقة فاخرة، وكانوا منبهرين بأسلوب حياته وأقنعوها أنه مناسب لها، وبعد لقائها الأول لم تستلطفه ولاحظت أسلوبه المغرور، لكنهم وقتها تمموا الخطبة، وكانت تعامله بأسلوب جيد رغم معاملته لها بأسلوب متعالي وسيء، «على الرغم من إني مكنتش بطلب منه حاجة، وهو اللي أصر يعمل فرح كبير عشان أهله، لكن تفاجأت بوالدته بتقول إن طمعانه فيه وطلبت منه فرح كبير وإني شبعه من بعد جوع، وبعد الفرح لقيت الدنيا كلها خناق، وبعدما ما روحنا ضربني وشتمني وخد قرار إن أقاطع عند أهلي»، وفقًا لحديثها.

دعوى طلاق بعد 5 سنوات

«وبعدها أهله قالوا له عادي، ولما اعترضت بقيت عايشه يوم ضرب وإهانة، لحد ما في مرة ضربني علقة موت، والجيران أنقذوني من تحت إيديه، وخدوني المستشفى»، لجأت دينا بعد 3 أشهر إلى منزل خالها لأنه كان على خلاف مع والدها بسبب طريقته معها، وبعد أن تشاجر مع زوجها، قرر أن يتولى أمرها، وبعد أشهر ذهبت لمنزل عائلتها على أمل أن يصالحها زوجها وتوجهت لمنزل عائلتها ورفض زوجها مصالحتها، كما أنه رفض طلاقها وهددها بتركها ناشز، فقررت بعد 4 سنوات أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2910.

مقالات مشابهة

  • ما الأسباب التي تجعلك تعاني من نزلة برد لا تزول؟
  • عليها آثار رصاص.. العثور على جثتي أب وابنه جنوبي البصرة
  • إزالة آثار حادث بين سيارتي ربع نقل بطريق إدفو مرسى علم
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • بسبب بيت مسكون..أديل تواجه دعوى قضائية
  • DOOM: The Dark Ages تُشعل الحماس وتستعد لإطلاقها في 15 مايو
  • نحو الحقيقة.. أفكار لإغلاق ملفّ المختطفين والمغيّبين العراقيين
  • للورثة حق التنازل عن دعوى الزنا في هذه الحالة | مشروع قانون
  • 5 سنوات من الألغاز.. لماذا طلبت «دينا» الطلاق دون سابق إنذار؟
  • "مصاب بحروق درجة ثانية وثالثة" إصابة شخص أثر انفجار أسطوانة بوتاجاز فى أسيوط