“المودة” تطلق معسكرًا لتدريب 96 باحثة لابتكار الأبحاث الأسرية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
المناطق_جدة
أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية معسكرًا لابتكار الأبحاث الأسرية لمدة ثلاثة أشهر والذي يعتبر فرصة للطالبات الطموحات للانخراط في عمل الأبحاث واكتشاف إمكانياتهن العلمية.
أخبار قد تهمك الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تصدر وثيقة “إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء” 24 مارس 2024 - 6:12 مساءً خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية وتعيين 126 قاضياً بوزارة العدل 24 مارس 2024 - 6:07 مساءً
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي بأن هذا البرنامج يستهدف طالبات درجتي البكالوريوس والماجستير في أحد التخصصات التالية: علم النفس، علم الاجتماع، الخدمة الاجتماعية، والعلوم الأسرية.
حيث يهدف تطوير مهاراتهن البحثية في المجال الاجتماعي وتعزيز التفكير الابتكاري وتطوير المنهجيات البحثية في مجال الدراسات الأسرية من خلال توجيههن في إجراء البحوث وتحليلها واكتساب خبرات قيمة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات داخل المعسكر، حيث تم تسجيل 96 طالبة من مختلف مناطق المملكة.
وأشار “السمنودي” إلى أن هذا البرنامج يأتي مواكبًا لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تشجيع الابتكار والتنوع في مجال البحث العلمي، وتعزيز دور الجامعات والمؤسسات في تنمية مشاريع بحثية تركز على مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك البحوث العلمية والاجتماعية، والتي بدورها تساهم في تطوير بيئة محفزة للباحثين والمخترعين، تشجعهم على الإبداع وتوفير الدعم اللازم لتحويل أفكارهم واكتشافاتهم إلى منتجات وخدمات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.
تعزيز الابتكار والتفاعل:
وأضاف “السمنودي” أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي جمعية المودة المستمر في تطوير المهارات المهنية وزيادة الكفاءات العلمية والعملية في إطار تفاعلي لتطوير الأبحاث والمشاريع العلمية في مجال العلوم الأسرية وعلم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية. حيث يهدف هذا المعسكر إلى توفير بيئة محفزة ومشاركة للباحثين والمهتمين لتبادل الأفكار والخبرات وتطوير البحوث والمشاريع الأسرية بطريقة مبتكرة وفعّالة من خلال عدة محاور أهمها تبادل المعرفة والخبرات، تطوير البحوث الحالية، توليد أفكار جديدة، تشجيع التعاون والشراكات، تعزيز الابتكار والإبداع، ونشر النتائج وتأثيرها.
منهجية المعسكر:
وأوضح “السمنودي” أن الإجراءات والتقنيات المستخدمة في هذا المعسكر تتضمن تحديد موضوع الدراسة الأسرية الذي سيتم التركيز عليه، وتقديم محاضرات لتوضيح المفاهيم الأساسية للبحث في الدراسات الأسرية وشرح المهام الأسبوعية.
كما يتضمن تعريف العضوات بالأدوات والتقنيات المناسبة لإجراء البحث في مجال الدراسات الأسرية مثل المقابلات والاستبيانات. وتوجيه العضوات في إجراء استعراض شامل للأدبيات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الأسرية المحددة، بالإضافة إلى توفير مهام أسبوعية لتدريبهن عمليًا على الدراسات، وتحديد الأهداف البحثية وصياغة الأسئلة البحثية والمنهجية المناسبة. كما يساعد العضوات في إعداد الاستبيانات مع تحديد المحاور الرئيسية لها، وتعليمهن تحليل البيانات التي تم جمعها وتفسير النتائج مع التركيز على الاستنتاجات الرئيسية، بالإضافة إلى توجيههن في إعداد تقارير بحثية مختصرة تلخص النتائج والتوصيات الرئيسية.
واختتم “السمنودي” أن هذا المعسكر يعتبر خطوة مهمة في تعزيز ثقافة البحث والابتكار في المجتمع، حيث يتم تشجيع الطالبات المهتمات في هذا المجال على المشاركة الفعّالة في عمليات البحث العلمي وتطبيق النتائج على حياتهم. كما يعمل المعسكر على توفير الدعم والموارد اللازمة لتحقيق أهدافهم البحثية وتطوير مهاراتهم في هذا المجال.
24 مارس 2024 - 6:09 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 مارس 2024 - 6:03 مساءًجامعة الجوف تعلن عن وظائف أكاديمية بدرجة “محاضر” أبرز المواد24 مارس 2024 - 6:00 مساءًالرئيس الباكستاني يمنح وسام “هلال قائد أعظم” للرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية أبرز المواد24 مارس 2024 - 5:51 مساءًنائب أمير الشرقية يستقبل مدير سجون المنطقة أبرز المواد24 مارس 2024 - 5:43 مساءًأمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريراً عن أعمال الأحوال المدنية بالمنطقة أبرز المواد24 مارس 2024 - 5:39 مساءًأمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن أهم أعمال إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة24 مارس 2024 - 6:03 مساءًجامعة الجوف تعلن عن وظائف أكاديمية بدرجة “محاضر”24 مارس 2024 - 6:00 مساءًالرئيس الباكستاني يمنح وسام “هلال قائد أعظم” للرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية24 مارس 2024 - 5:51 مساءًنائب أمير الشرقية يستقبل مدير سجون المنطقة24 مارس 2024 - 5:43 مساءًأمير الحدود الشمالية يتسلّم تقريراً عن أعمال الأحوال المدنية بالمنطقة24 مارس 2024 - 5:39 مساءًأمير الحدود الشمالية يتسلم تقريرًا عن أهم أعمال إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية وتعيين 126 قاضياً بوزارة العدل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تصدر وثيقة "إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مساء أمیر الحدود الشمالیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
“هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية بمجال إطالة العمر الصحي منذ بدء أعمالها عام 2021
• صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة هيا بنت خالد بن بندر آل سعود: “هيفولوشن” أكبر ممول خيري في العالم لتعزيز الابتكارات التحويلية العالمية وتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علوم الشيخوخة
• يعد علم الشيخوخة مجالاً واعداً وجاذباً للاستثمار في ظل الإمكانات الضخمة غير المستغلة
• تلتزم “هيفولوشن” (المؤسسة الأولى من نوعها في العالم في مجال إطالة العمر الصحي الناشئ) بتكريس جهودها لتحسين صحة الإنسان خلال فترة الشيخوخة
• بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار تهدف “هيفولوشن” إلى تحفيز الأبحاث وزيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة لعلاج الشيخوخة في السوق
كشفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة هیا بنت خالد بن بندر آل سعود نائب الرئيس للاستراتيجيات والتطوير في مؤسسة هيفولوشن الخيرية (المؤسسة العالمية غير الهادفة للربح والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي) أن المؤسسة استطاعت منذ بدء أعمالها في عام 2021 توجيه بوصلة الصحة العالمية نحو إطالة العمر الصحي من خلال تخصيصها أكثر من 400 مليون دولار لتعزيز وتحفيز البحوث العلمية المتقدمة في هذا المجال؛ كونها أكبر ممول خيري في العالم في مجال إطالة العمر الصحي، لافتة إلى أن هيفولوشن قدمت منذ بداياتها منحاً واستثمارات في مراحل البحث المبكرة لتمكين روّاد الأعمال المهتمين بتطوير علم الشيخوخة وتعزيز الابتكارات التحويلية.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقدته هيفولوشن يوم أمس الاثنين الموافق 18 نوفمبر الجاري بمقرها في مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من قيادات المؤسسة والباحثين ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام في المملكة.
وتركّز “هيفولوشن” على زيادة عدد العلاجات الآمنة والفعالة للشيخوخة في السوق، وتسريع المدة الزمنية المطلوبة لتطويرها، وجعلها في متناول الجميع بميزانية سنوية تصل إلى مليار دولار، كما تعمل بنشاط على زيادة عدد الباحثين المهتمين بعلم الشيخوخة في مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في زيادة عدد الشركات المتخصصة لمواجهة هذا التحدي العالمي المُلحّ وجذب الاستثمارات الضخمة.
وأكدت سموها خلال اللقاء أن مثل هذه البحوث أصبحت ضرورة عالمية ملحة، ففي الوقت الذي ارتفع فيه متوسط العمر المتوقع للفرد نجد أن جودة تلك الأعوام المضافة غالباً ما تكون غير صحّية؛ إذ يمضي الكثيرون أكثر سنوات حياتهم وهم يعانون من أعراض الشيخوخة مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، والخرف، والضعف. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً إلى مليارَي نسمة بحلول عام 2050. كما أن ثلثي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً سيعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث الأنظمة الصحية والاقتصادية غير مجهزة للتعامل مع تحديات شيخوخة السكان المتسارعة، وتواجه ضغوطاً مالية غير مسبوقة، بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص حجم القوى العاملة. مشيرة إلى أن هيفولوشن الخيرية تلتزم التزاماً راسخاً وتكرس جهودها لتحسين صحة الإنسان خلال فترة الشيخوخة؛ إذ تستثمر المؤسسة في قطاع العلوم المتطورة لفهم الأسباب الجذرية للشيخوخة ومعالجتها انطلاقاً من أحقية كل إنسان، مهما كانت ظروفه، أن ينعم بحياة صحية.
وأشارت سمو نائب الرئيس للاستراتيجيات والتطوير إلى أن هيفولوشن قدمت مليون دولار داخل المملكة العربية السعودية لتمويل الدورة الأولى من برنامج المنح الذي أطلقته هيفولوشن بهدف دعم جيل واعد من الباحثين السعوديين في مجال علوم الشيخوخة. ويقدم برنامج التمويل لـ 11 من المستفيدين من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وغيرها من المؤسسات الرائدة لاستكشاف مجالات مثل الميكروبيوم، والعلامات الحيوية للشيخوخة، بالإضافة إلى 1.9 مليون دولار لتمويل برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه 2024 التابع لمؤسسة هيفولوشن بهدف تطوير وتنمية قدرات الباحثين السعوديين الجدد في مجال أبحاث الشيخوخة، وتأهيلهم ليكونوا باحثين مبدعين في المستقبل. مبينة أنه سيتم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية للشركة في شهر فبراير من عام 2025.
من جانبه، قال الدكتور خلدون الرميح الرئيس التنفيذي للعلوم في هيفولوشن أن علم الشيخوخة يعد مجالًا واعداً وجاذباً للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية خلال القرن الحادي والعشرين، في ظل الإمكانات الضخمة غير المستغلة في مجال إطالة العمر الصحي. وباعتبار “هيفولوشن” الخيرية مؤسسة غير ربحية تركز على إحداث التأثير الإيجابي، وتوفر المساعدة لجعل تقنيات الصحة الناشئة أكثر سهولة وأقل خطورة بالنسبة للسوق. إذ تعمل على إعادة تعريف علم الشيخوخة باعتباره استثماراً قابلاً للتطبيق، من خلال توفير رأس المال اللازم وتخفيف المخاطر الفنية والسريرية والتنظيمية والاستثمارية الكامنة في قطاع الصحة، وتحفيز التركيز على الوقاية بشكل أكبر؛ إذ يمكن للمؤسسة أن تتحمل حجماً أكبر من المخاطر لإعطاء فرصة للعلاجات الواعدة التي يمكن أن تحسن مجال الشيخوخة على الصعيد العالمي.
وتابع الدكتور الرميح بأن الشركة تمتلك مسيرة حافلة بالإنجازات المؤثرة وترتكز على ثلاثة ركائز رئيسية لتحقيق أثر إيجابي أولاها الشراكات؛ إذ تحرص “هيفولوشن” على توحيد وجهات النظر المتنوعة والتعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة مثل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، ومعهد باك لأبحاث الشيخوخة، والاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة، والعديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم، وإطلاق المبادرات أيضًا التي كان آخرها تقرير “إطالة العمر الصحي العالمي” و”تمكين حياة صحية في السعودية”، بالإضافة إلى تحديد الفجوات ومشاركة الأفكار والرؤى القيمة وتقديم التوصيات العملية، بهدف توجيه الجهود العالمية ومساعدة الأفراد على معرفة مفهوم العمر الصحي للإنسان وجعل فترة الشيخوخة أكثر صحة للجميع، والركيزة الثانية الفعاليات والأحداث إذ تدعم “هيفولوشن” إطلاق ورعاية مجموعة متنوعة من الفعاليات العالمية كالمؤتمرات وورش العمل العلمية، لجمع الخبراء وتعزيز النقاشات العلمية والرؤى المبتكرة بما يسهم في الارتقاء بمجال إطالة العمر الصحي؛ إذ أطلقت “هيفولوشن” العام الماضي النسخة الأولى من “القمة العالمية لإطالة العمر الصحي”، وهو أكبر تجمع في العالم في هذا المجال، بهدف تشجيع البحوث والابتكارات، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتحفيز الاستثمارات الذكية، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة واتخاذ خطوات جدية لتحقيق الأهداف المنشود. وبعد الأصداء الإيجابية للقمة والنجاح الكبير الذي حققته على الصعيد العالمي، تنظم هيفولوشن النسخة الثانية من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي في فبراير 2025، والركيزة الثالثة هي التحفيز؛ إذ خصصت هيفولوشن من خلالها نحو 400 مليون دولار (1.5 مليار ريال سعودي) لتمويل الاستثمارات لأكثر من 165 مشروعاً ونحو 200 منحة في جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة عدد الباحثين في إطالة العمر الصحي وتسريع العلاجات على مستوى العالم.
الجدير ذكره أن “هيفولوشن” تأسست بموجب أمر ملكي صادر في عام 2018، وتتمثل مهمتها الرئيسية في توجيه النقاشات العالمية نحو إطالة العمر الصحي بدلاً من التركيز على إطالة متوسط عمر الأفراد. وخلال عامين منذ بدء عملها في عام 2021 نجحت في تعزيز وتحفيز وتسريع البحوث المتقدمة في هذا المجال. وتعد أكبر ممول خيري بالعالم في مجال إطالة العمر الصحي.