والد الطالب إسلام يروي كيف ساعد ابنه 100 شخص في النجاة خلال هجوم كروكوس الإرهابي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
روسيا – تحدث والد الطالب الروسي إسلام عن شجاعة ابنه وتفاصيل إنقاذه 100 شخص عبر منفذ للنجاة أثناء الهجوم الإرهابي على كروكوس.
وقال أبو إسلام لقناة “RT” إن “ابنه كان يعمل بدوام جزئي كعامل في قسم تسليم المعاطف”.
وأوضح أن “مكان عمل ابنه في الطابق الأرضي من المبنى، حيث سارع بفتح الأبواب للجميع حتى يتمكنوا من الخروج والنجاة “.
وأشار إلى أن “إسلام يلعب في أوقات فراغه كرة القدم بنشاط، كحارس مرمى في فريق الشباب في موسكو سبارتاك، وهذا العام سيبلغ من العمر 16 عاما”.
وكان الطالب الروسي البالغ من العمر 15 سنة قد أرشد بنفسه أكثر من 100 شخص إلى خارج المبنى أثناء هجوم كروكوس الإرهابي بكل بطولة وشجاعة.
وأكد إسلام أنه كان يقوم بعمله فقط، ومن بين أقواله : “أن تموت في المعركة خير من أن تترك الآخرين يموتون”.
هذا وأكدت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية أن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي.
كما أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد الجرحى جراء هجوم كروكوس الإرهابي إلى 140 شخصا، فيما أشارت لجنة التحقيق الروسية مساء اليوم إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 133 شخصا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أودت بحياة 400 شخص.. الكشف عن لغز غرق «تيتانيك اليونانية» بعد 78 عاما
في 19 يناير عام 1947، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية، وذلك إثر غرق السفينة «تيتانيك اليونانية» بعد اصطدامها بجزيرة صغيرة، ما أسفر عن مصرع 400 شخص.
فيما نجح مجموعة من الغواصين في الكشف عن اللحظات الأخيرة المرعبة قبل غرق السفينة بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة ذا صن.
غرق السفينة تيتانيكوكشفت أبحاث جديدة عن الرعب الذي لحق بالركاب وببدن السفينة في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من حطام السفينة، والتي ظلت مجمدة لمدة 80 عاما تقريبًا.
ومن بين الآثار الموجودة، أحذية الموتى وبعضها لأطفال، بالإضافة إلى بعض الورق والرسائل التي تحمل اسم السفينة.
الغواص كوستاس ثوكتاريديس يتحدث عن غرق السفينةوتحدث الغواص كوستاس ثوكتاريديس، عن غرق السفينة قائلًا: «لقد شعر ركابها بصدمة رهيبة وسرعان ما غرقت السفينة في الظلام، فالبخار الذي بدأ يتصاعد من غرفة المحرك جعل الوضع أكثر رعبا، وتم تعطيل الدفة في وضع اليمين، في حين بدأ الماء يتدفق إلى داخل السفينة من الثقوب».
ومع انجراف السفينة الآن، أمر الكابتن سبيروس بيلينيس طاقمه، باستخدام دفة يدوية لتثبيتها في المياه الضحلة، وتابع «كوستاس»: «تم تدمير هذه الدفة أيضًا ولم يعد من الممكن حتى إرسال إشارة استغاثة لأن الراديو لم يكن يعمل أيضًا، وحاول القبطان الحفاظ على النظام في أثناء توزيع سترات النجاة على الركاب وتحميلهم في قوارب النجاة، ولكنه لم ينجح لأن العديد من أفراد طاقمه كانوا أول من غادروا الباخرة في محاولة لإنقاذ أنفسهم».
وأكمل «كوستاس» حديثه: «وفي ظل الظلام والذعر، كان من الممكن سماع طلقات نارية، وسميت السفينة بالتيتانيك اليونانية، لأنها أكبر مأساة بحرية في تاريخ الملاحة اليونانية، حيث فقد نحو 400 شخص، وعلاوة على ذلك، كان الاصطدام بسبب خطأ بشري، وساد الذعر في أثناء هجر السفينة، وتوفى معظم الضحايا بسبب انخفاض حرارة الجسم».