قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجب أن ندرك كل لحظة نعيشها في هذه الدنيا كي نكون متأهبين للقاء الله سبحانه وتعالى، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل».

الله توعد بإنهاء الأرض بمن عليها

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، في تفسيره لسورة الزلزلة، أن الله توعد بإنهاء الأرض بمن عليها، وهذا ورد في سورة غافر: «فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار».

آية «وأخرجت الأرض أثقالها»

وأضاف: «حينما قال الله سبحانه وتعالى وأخرجت الأرض أثقالها، علشان أن نقف أمام هذه الآية، فهناك من يقول إن الأثقال لها وجهين، الأول ما عليها من جميع الأثقال من جبال ومنازل وكل شيء، والاحتمال الثاني يشير إلى احتمالية إخراج الأسرار التي استودعتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي لعلهم يفقهون

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. خالد الجندي: الكهف في حياتنا اليوم هو الملاذ الآمن من السموم الفكرية

شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مفهوم "الفتوة" في القرآن الكريم وكيف يمكن ربطها بالواقع المعاصر، مشيرًا إلى أن الفتوة التي كان يتمتع بها أصحاب الكهف كانت تعني قوة الإيمان والتصميم على المبدأ، وأن الشباب اليوم يمكنهم أن يستلهموا من هذه القيم في مواجهة التحديات التي تواجههم.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "عندما نتحدث عن الفتوة في القرآن الكريم، نجد أن الشباب الذين ذهبوا إلى الكهف كانوا في مرحلة فتوة عظيمة، ليس فقط في قوتهم الجسدية، ولكن في صلابتها الإيمانية وقرارهم الصعب، كذلك، نجد في قصة سيدنا إبراهيم، الذي كان في سن الفتوة واختار أن يؤمن بالله، وبهذا الاختيار غير مجرى الأحداث الدينية في الأرض."

وأضاف الجندي: "الشباب اليوم يمكنهم أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم ودولتهم، ونحن بحاجة إلى طاقة شبابية موجهة بطريقة صحيحة، ولتحقيق ذلك، يجب أن يتوجهوا نحو المكان الذي يوفر لهم الحماية الفكرية والأمن النفسي، مثلما فعل أصحاب الكهف عندما اختاروا اللجوء إلى الكهف."

خالد الجندي يكشف عن الإعجاز في آية «فضربنا على آذانهم في الكهف»خالد الجندي: جودة قراءة القرآن أهم من عدد الختمات.. فيديو

واستطرد قائلاً: "الكهف في الحياة المعاصرة ليس بالضرورة أن يكون كهفًا ماديًا، بل هو أي مكان آمن يحمي الإنسان من السموم الفكرية التي تنتشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، نحن بحاجة إلى إيجاد هذا 'الملاذ الآمن'، وهذا هو الحصن الذي يضمن لنا الأمن النفسي والفكري."

وأشار إلى أن الشباب يجب أن يكون لديهم مكان آمن يلجأون إليه، مشيرًا إلى ثلاثة أماكن يمكن أن تكون "الملاذ الآمن": المسجد، الأسرة، والوطن، موضحا: "لا يجب أن تفرط في الأماكن التي توفر لك هذا الأمان، المسجد هو مكان الطمأنينة الروحية، والأسرة هي ملاذك العاطفي، والوطن هو الحصن الذي يحتويك."

قال: "لكل شاب يجب أن يسأل نفسه أين هو المكان الذي يشعر فيه بالأمان، ويجب أن يحرص على ألا يترك هذا المكان أبدًا؛ لأن الأمن هو أساس الاستقرار، والفتوة الحقيقية تكمن في اختيارك للمكان الذي يوفر لك هذا الأمان ويحميك من المخاطر الفكرية والروحية".

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من العلنية
  • خالد سليم لـ ياسمين عبد العزيز: "إن شاء الله مسلسلنا يكسر الدنيا في السنة الحلوة دي"
  • هل الملائكة وصالحي الجن يصلون مع البشر؟.. الشيخ خالد الجندي يُجيب
  • خالد الجندي: الصلاة في جماعة لها أجر عظيم إذ تساوي 25 صلاة
  • خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من العبادة العلنية
  • هل الملائكة وصالحو الجن يصلون مع البشر؟ خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: الملائكة تحيط بالمؤمنين وتمنحهم الطمأنينة (فيديو)
  • خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من «العلنية»
  • خالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة: أقنع العالم بمصداقتيه
  • بالفيديو.. خالد الجندي: الكهف في حياتنا اليوم هو الملاذ الآمن من السموم الفكرية