يسبب أمراضا خطيرة.. حسام موافي يحذر من الشبع خلال الطعام.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من الشبع خلال الطعام، لافتا: "الله ورسوله وضعوا للطعام قيودا في القرآن والسنة".
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال تقديم برنامج "رب زدني علما"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "النبي صلى الله عليه وسلم قال "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع"، محذرا من الشبع لدى الإنسان عبر ملء المعدة أو التنبيه من قبل مركز المخ.
وأضاف: "حذر القرآن من الشبع في مواطن كثيرا؛ لأن تنظيم شهوة الأكل ستسبب مشكلات منها السمنة، الضغط، السكر، الكوليسترول"، معقبا: "لو أكلت 4 ملاعق أرز حلال، لكن لو أكلت حلة أرز حرام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة بقصر العيني الدكتور حسام موافي أمراض خطيرة طعام سمنة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».