ندوة حوارية بدير الزور للتعريف بقانون الحراج رقم 39 لعام 2023
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دير الزور-سانا
نظمت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بدير الزور ندوة حوارية اليوم، حول قانون الحراج رقم 39 لعام 2023 وتعليماته التنفيذية.
وأوضح مدير الزراعة المهندس ياسر السليمان أن الندوة تضمنت التعريف بالقانون، ودوره بحفظ وصون النظم البيئية الحراجية والتنوع الحيوي من كل أنواع التعديات، واستعادة الأغطية النباتية الطبيعية المتدهورة والمحروقة وترميمها وزيادة مساحة الحراج، وتبيان دور الوحدات الإدارية والشرطية بالمحافظة على الثروة الحراجية.
من جانبه أشار رئيس دائرة الحراج بمديرية زراعة دير الزور المهندس محمد العمير إلى أن الندوة تناولت الأضرار الواقعة على الثروة الحراجية في المحافظة، وأهمها الحراج الصناعية لما لها من أهمية في خلق سور أخضر حول المدينة والذي تعرض للتخريب بنسبة عالية جداً جراء الاعتداءات الإرهابية، كما تطرقت للفصل الخاص بالعقوبات الواردة ضمن القانون.
وأوضح العمير أن الندوة ركزت على عدة قضايا منها ضرورة السعي لإعادة الحياة الحراجية على المستويين الصناعي والطبيعي، والحث على منع التعديات على الحوائج النهرية في المحافظة.
إبراهيم الضلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية النمساوي: لم شمل العائلات من سوريا سيظل معلقًا لمدة عام على الأقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن لم شمل العائلات من سوريا سيظل معلقًا لمدة عام على الأقل.
وقال كارنر في تصريحات له، الأحد، إن الحكومة النمساوية تعمل حاليًا على توفير المظلة القانونية طويلة الأمد لهذا الأمر، حيث تظهر الأرقام أن هذا الإجراء ناجح ففي يناير الماضي تمت الموافقة على 14 دخولًا فقط من سوريا.
وذكر الوزير أنه في سبتمبر الماضي بلغ عدد طلبات لم الشمل 400 طلب وفي الوقت الحالي، ينتظر نحو 3600 سوري القرار.
ونوه الوزير إلى أنه في حين تنفق النمسا عشرات الآلاف من اليورو على رعاية طالبي اللجوء القصر غير المصحوبين بذويهم، فإن معدل الجريمة بين المهاجرين القصر ترتفع بشكل كبير.
وأوضح الوزير أن مجموعة القاصرين غير المصحوبين بذويهم يكبدون الحكومة تكاليف رعاية تصل إلى 18 ألف يورو شهريًا لكل قاصر.
وأشار الوزير إلى ارتفاع عدد السوريين الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، عشرة أضعاف في خمس سنوات من 150 في عام 2020 إلى 1050 في العام السابق.
وأوضح الوزير أن هذه الزيادة الباهظة ترجع أيضًا إلى حقيقة أن ما يقرب من مائة ألف سوري قدموا إلى النمسا منذ عام 2015.
ونوه إلى ارتفاع نسبة الأحداث الجانحين بشكل حاد عموما، حيث بلغ في عام 2020، عدد المشتبه بهم الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما 6900 قاصر، وبحلول نهاية عام 2024، أصبح العدد ضعف هذا الرقم (12900).