بفضل الحمض النووي.. الشرطة الأمريكية تعتقل مرتكب جريمة قبل 44 عاماً.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي جريمة قتل الشرطة الامريكية الحمض النووي

إقرأ أيضاً:

حصري: تفاصيل مثيرة عن "توقيف" بارون المخدرات ليموني بعد 20 عاما من مطاردته

وضعت الشرطة بتطوان يوم الجمعة الفائت، في السجن، بارون مخدرات بارز في الماضي، يُعرف باسم عزيز ليموني، وهو لقبه نسبة إلى قرية ليمونة بمنطقة الفنيدق. كان يُعد أحد كبار زعماء تهريب الحشيش الذين يعملون في مضيق جبل طارق ويرسلون شحنات ضخمة من المخدرات بالتعاون مع مهربي المخدرات في جنوب إسبانيا.

كان ليموني واحدا من أبرز المطلوبين للعدالة، لكن وفق معلومات حصل عليها صحفي « اليوم24″، فقد سلم هذا البارون نفسه، من دون مقدمات، إلى شرطة الفنيدق يوم الجمعة الفائت، 6 سبتمبر، منهيا بذلك عشرين عاما من الملاحقات ضده.

ليموني، البالغ من العمر 54 عاما، كان هدفا لعمليات متعددة للشرطة سعيا إلى القبض عليه، لكنه كان يفلت كل مرة. وقد صدر بحقه حكم نهائي بعشر سنوات سجنا من لدن محكمة الاستئناف بتطوان، وبناء عليه، صدر أمر بالقبض عليه وإيداعه السجن. وفقا لهذه الترتيبات، فإن ليموني لم يخضع لأي استجواب مفيد، بل أودع السجن بشكل مباشر بسبب عدم وجود مذكرات بحث سارية المفعول في حقه في الوقت الحالي. كذلك، فإن القضايا التي كانت الشرطة تحقق في صلته بها، أدركها التقادم وفق مصدر أمني.

يعتبر ليموني حلقة مهمة في تفسير الطريقة التي استُخدمت لعقود في تهريب أطنان من المخدرات إلى أوروبا. لكن على ما يبدو، فإن الرجل عانى في السنين الأخيرة من حياته من تعثر كبير على صعيد أعماله، ومن المرجح أن يكون قد توقف عن هذه الأنشطة. فوجئ عناصر الشرطة في مركز الفنيدق بالرجل وهو يسلم نفسه، فهو لم يكن يبدو مثل الصورة التي شكلوها عنه، حيث ظهر بسيطا وضعيفا على خلاف الرجل الذي تحدى الشرطة بطريقة غير مسبوقة.

مثال عن ذلك، ما حدث عام 2013، عندما حاولت فرقة مختلطة تابعة لشرطة تطوان القبض عليه في بيته في حي راس لوطا بالفنيدق. فشلت العملية مجددا بعدما تجنب ليموني توقيفه بطريقة مدهشة. البارون لم يستسغ طريقة الشرطة في البحث عنه، لاسيما عندما علم بتفتيش منزل والدته. بعد العملية بقليل، وبشكل مثير للذهول، ركن البارون سيارته بكل هدوء قبالة مركز الشرطة بالفنيدق، ثم تقدم راجلا إلى بابه الرئيسي، وشرع في قذف دجاجات مشوية داخل المركز صائحا باحتجاج على رجال الشرطة المحليين الذين خذلوه، وساعدوا في تفتيش منزل والدته.

في تلك الليلة، وُجهت الموارد المتاحة للشرطة لإيقاف هذا البارون، لكن دون فائدة. بشكل ما، نجح في التسلل من معبر باب سبتة تاركا الشرطة تجر ذيول الخيبة منذ ذلك الوقت حتى دخل المركز نفسه بعد عشر سنوات مسلما نفسه هذه المرة.

كان ليموني يملك سمعته كرجل عنيف في المناطق التي عمل بها مهربا للمخدرات، وقد كانت الشرطة تهابه أيضا. قبل 9 سنوات، وبعد حادث اقتحامه مركز الشرطة بالفنيدق، عاد ليموني إلى هذه البلدة حيث شارك في احتفالات زفاف أحد أبنائه. كان يقود سيارة فارهة وسط المدينة حيث يوجد مركز الشرطة بالضبط، لكن لم يجر ضبطه على الإطلاق. كان رئيس المنطقة الأمنية بالمضيق الفنيدق في ذلك الوقت، متضايقا من فكرة وجود تواطؤ بين عناصره وهذا البارون، ولاحقا، تبين أن هذا المسؤول الأمني كان جزءا من شبكة متعددة الخدمات لصالح بارونات المخدرات في شمال البلاد، وقد قضى فترة في السجن بسبب ذلك.

وهو في زنزانته الآن في السجن المحلي بتطوان، حيث سينفذ حكما بالسجن ضده بعشر سنوات، يأمل هذا البارون أن تنتهي حكايته مثلما حدث لزميله السابق، محمد الشعايري، حيث سيستفيد من إسقاط محكوميته أو من تخفيف كبير.

 

 

كلمات دلالية المغرب جريمة ليموني مخدرات

مقالات مشابهة

  • حصري: تفاصيل مثيرة عن "توقيف" بارون المخدرات ليموني بعد 20 عاما من مطاردته
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 متظاهرين خلال احتجاجات في تل أبيب
  • جريمة الحي الراقي.. تفاصيل ليلة الدم في «شقة زايد»
  • تقنية طب شرعي تختصر فحص الحمض النووي في الجرائم الجنسية
  • الجهاد الإسلامي: قتل الناشطة الأمريكية هي جريمة حرب يرتكبها العدو أمام العالم
  • الخارجية القطرية: جريمة قتل المواطنة الأمريكية حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال
  • حركة فتح: جريمة قتل الناشطة الأمريكية تكشف النزعة الإجرامية لمنظومة الاحتلال
  • «الخارجية الفلسطينية»: ندين جريمة إعدام المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية
  • «الخارجية التركية»: ندين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية
  • تركيا تدين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية على يد حكومة نتنياهو