«وقليل من عبادي الشكور».. شيخ الأزهر يشرح معنى الآية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تحدث الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، عن «العبد الشكور»، قائلا: «الله قال في كتابه العزيز وقليل من عبادي الشكور، لأن الشكور هو الذي يؤدي شكر النعمة، ونعمة الله سبحانه وتعالى محيطة بالإنسان في كل لحظة من لحظات يومه طول حياته».
وأضاف الطيب، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، على شاشة «قناة الناس»: «يصعب جدا من تجده ينتبه ويلتفت إلى هذا المعنى في كل حركاته وسكناته ويشكر الله».
وتابع الإمام الأكبر: «لذلك، كان النبي يتبع كل تصرف بشكر الله والدعاء لله والحمد له والثناء عليه سبحانه وتعالى عز وجل، فإذا لبس قال الحمد لله الذي رزقنيه من غير حول مني ولا قوة، ثم يعمد إلى ثوبه القديم ويتصدق به، وقليلون هم من يعيشون على هذا النمط، والناس يشكرون حين تأتيهم نعمة كبيرة تلفت أنظارهم أو يقعون في ضائقة ثم تفرج عنهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر قناة الناس الإمام الطيب
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لأصحاب السبت بعد مخالفة أمر الله؟.. إسلام النواوي يشرح
استعرض الدكتور إسلام النواوي ، من علماء وزارة الأوقاف قصة أصحاب السبت، الواردة في الجزء التاسع من القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا للتحايل على أوامر الله وعاقبة التمادي في المعصية.
وقال خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بني إسرائيل أمروا بتعظيم يوم الجمعة، إلا أنهم اختاروا تعظيم يوم السبت من تلقاء أنفسهم، فابتلاهم الله بحظر الصيد فيه، ومع ذلك تحايل بعضهم على الأمر الإلهي بأساليب مختلفة، بدءًا من ربط الأسماك بالحبال يوم السبت لاصطيادها لاحقًا، وصولًا إلى ممارسة الصيد علنًا دون مراعاة للحكم الإلهي.
وأشار إلى أن بعض الصالحين في القرية حذروا المخالفين من العقاب الإلهي، لكنهم لم يستجيبوا، فكان الجزاء أن مسخهم الله قردة عقابًا على تماديهم في العصيان.
واختتم حديثه بأن القصة -أصحاب السبت- تحمل رسالة لكل إنسان بأن حلم الله ليس دليلًا على الرضا، وأن التمادي في التحايل والمعاصي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.