البادية الجنوبية.. مشاريع تنموية ممزوجة بالعراقة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشرت صفحة التراث الملكي عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، فيديوهات عن البادية الجنوبية، حيث تجسد العراقة والأصالة وما يعتز به من قيم.
ومن ضمن المشاريع الملكية ضمن رؤية ملكية في البادية الجنوبية، مشروع ري رحمة الزراعي في منطقة وادي عربة جنوب المملكة، الذي يهدف إلى تطوير المنطقة وتحسين مستوى معيشة أبنائها ومحاربة الفقر والبطالة فيها.
كما يتضمن إنشاء سدي رحمة والفيدان بسعة تخزينية تصل إلى 4 ملايين متر مكعب من المياه، وتوزيع 3500 وحدة زراعية على المواطنين في المنطقة، استفاد منها 640 أسرة.
وتشرف جمعية رحمة التعاونية الزراعية على المشروع الذي يقوم على 1800 دونم من الأراضي تحولت إلى مسطحات خضراء نتيجة الزراعة المائية.
وعلى صعيد الإبداع الفني، استقطبت البادية الجنوبية عدسات أفلام عالمية، حيث كانت تضاريس الأردن المتنوعة والفريدة عنصر جذب لصناع الأفلام من مختلف دول العالم.
وبذلك أصبح الأردن وجهة لتصوير الأفلام العالمية، ومن أحد أفضل ثلاث دول في المنطقة في جذب صناع الأفلام وشركات الإنتاج السينمائي الكبرى.
وتم تنفيذ العديد من المبادرات الملكية تجاوزت قيمتها 32 مليون دينار، منذ 2006، في قطاعات التربية والتعليم والشباب والصحة والتنمية الاجتماعية والبلديات وتمويل المشروعات الصغيرة.
وفيما يلي صور مختارة خلال زيارات سابقة لجلالة الملك التقى فيها عددا من شيوخها ووجهائها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن البادية الجنوبية مشاريع تنموية الملك عبد الله الثاني البادیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن خيرية الأمة الإسلامية التي وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أنتم خيرها وأكرمها على الله"، ترتبط بثلاثة أسباب رئيسية: الإيمان بالله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونفع الناس.
وأضاف أن الرحمة تمثل جوهر هذه الحضارة، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جسد هذه الرحمة في أقواله وأفعاله، حيث قال: "إنما أنا رحمة مهداة".
وأشار إلى أن انعكاس قيمة الرحمة كان أساسًا للتقدم الحضاري والعلمي للمسلمين عبر العصور، موضحًا أن اهتمام المسلمين ببناء المستشفيات، والمكتبات، والعلوم، والفنون، والعمارة الإسلامية نابع من فهمهم العميق لقيم الإسلام التي تحث على نفع الآخرين.
كما بيَّن أن الحضارة لا تقتصر على الإنجازات المادية فقط، وإنما تشمل القيم والمبادئ التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن الفرس، رغم تقدمهم المادي، كانوا يفتقدون القيم الإنسانية الحقيقية، ما جعل حضارتهم غير مكتملة.
وشدد على أن تحقيق النهضة الحقيقية يتطلب الجمع بين الإيمان، والرحمة، والعمل الصالح، لتحقيق التقدم المادي والمعنوي في آن واحد.