بعد مرور أكثر من 40 عاما على وقوع الجريمة، وبفضل تقنية الحمض النووي، اعتقلت الشرطة مشتبها به في جريمة قتل وقعت عام 1980 بولاية أوريغون الأميركية، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وأُدين روبرت بليمبتون (60 عاما)، الأسبوع الماضي، بتهمة القتل من الدرجة الأولى و4 تهم بالقتل من الدرجة الثانية، في الجريمة التي وقعت يوم 15 يناير 1980 وأودت بحياة باربرا تاكر، التي كانت طالبة في كلية ماونت هود المجتمعية، وفقا لبيان صحفي صادر عن المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه.

وقال ممثلو الادعاء، إن الحمض النووي الذي تم العثور عليه في قطعة من علكة بصقها بليمبتون أثناء مراقبته بعد الاشتباه به قبل أكثر من 3 أعوام، ساهمت في اعتقاله.

وجاء في البيان، أن تاكر التي كانت تبلغ من العمر 19 عاما، “تعرضت للاختطاف والاعتداء الجنسي والضرب حتى الموت”. وقال مكتب المدعي العام، إن بليمبتون لا يزال محتجزا في مقاطعة مولتنوماه بانتظار صدور الحكم، حيث من المقرر عقد جلسة النطق بالحكم عليه في يونيو المقبل.

وتعود الجريمة إلى عام 1980، حين تم اكتشاف جثة تاكر بالقرب من ساحة انتظار السيارات من قبل الطلاب الذين كانوا في طريقهم إلى الفصل الدراسي في الكلية.

وقال الشهود حينها، إنهم شاهدوا يوم 15 يناير من ذات العام، امرأة في “محنة” في وقت قريب من جريمة القتل، حسبما ورد في وثائق مكتب المدعي العام.

وبعد سنوات من انقطاع التحقيقات في الجريمة، طلبت الشرطة من شركة “Parabon”NanoLabs” لتكنولوجيا الحمض النووي، إلقاء نظرة على الملف الشخصي للضحية ومحاولة تحديد التطابقات المحتملة، حيث تم استخدام المسحات المأخوذة أثناء تشريح جثة تاكر لإنشاء ملف تعريف للحمض النووي للمشتبه به.

وحسب “سي إن إن”، فإن اختبار التنبؤ بالسمات الجسدية للشخص بناء على الحمض النووي، ساعد علماء الأنساب الجينية على تضييق نطاق المشتبه بهم المحتملون.

وحينها، اكتشف المحققون تطابق الحمض النووي المأخوذ من العلكة مع مسحات تشريح الجثة، ليتم القبض على القاتل في 8 يونيو 2021.

وأبدت شقيقة تاكر، سوزان باتر، سعادتها قائلة: “كان الأمر مذهلا. إنها أخبار جيدة بعد أن كنت قد استسلمت”.

فيما وصفت مور هذه القضية بأنها “واحدة من أبرز الأحداث في مسيرتها المهنية في علم الأنساب الجيني”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اكتشاف جريمة الحمض النووي العلكة امريكيا الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.

وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."

وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.

وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.

ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.

مقالات مشابهة

  • بعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبرية
  • ‎تحذير صحي من استخدام أكياس الشاي البلاستيكية : تتلف الحمض النووي .. فيديو
  • ظاهرة فلكية تتكرر كل 33 عاما.. رمضان مرتين في هذه السنة
  • الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
  • «غواصة صينية».. كابوس نووي في واشنطن
  • الغواصة الصينية طراز 096 كابوس نووي لأمريكا
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • "جريمة منتصف الليل" الحلقة 14: كشف المتورطين وسقوط شبكة الجريمة