الصحة العالمية تدعو الدول لمراقبة ورصد حالات الإصابة بمتلازمة غيلان باريه
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الصحة العالمية تدعو الدول لمراقبة ورصد حالات الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، ووفقًا للبيانات التاريخية فإن متوسط الإصابات المشتبه بها شهريًا يقل عن 20 حالة، وقد تم الإبلاغ خلال الفترة من 10 يونيو إلى 15 يوليو الجاري .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة العالمية تدعو الدول لمراقبة ورصد حالات الإصابة بمتلازمة غيلان باريه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ووفقًا للبيانات التاريخية فإن متوسط الإصابات المشتبه بها شهريًا يقل عن 20 حالة، وقد تم الإبلاغ خلال الفترة من 10 يونيو إلى 15 يوليو الجاري عن 130 إصابة تم تأكيد 44 منها معمليًا، مشيرة إلى أن سبب هذا التفشي مازال قيد التحقيق .
وأوضحت أن الأعراض الأولية للمرض تتضمن العدوى والالتهابات المعوية، والتهابات الجهاز التنفسي، والحمى، وتتطور تصاعديًا لحالات الشلل العصبي .
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي عقد في جنيف إن ارتفاع الأسعار واضطراب سلاسل التوريد أدى إلى مواجهة جميع البلدان الآن لمشاكل متزايدة في ضمان الوصول العادل إلى العديد من الأدوية الأساسية مضمونة الجودة، مشيرًا إلى التزام المنظمة بدعم جميع البلدان للتغلب على هذه العقبات لزيادة الوصول المنصف للأدوية.
وأوضح أدهانوم أن 350 ألف طفل يصاب كل عام في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بالسرطان، غالبيتهم لايمكنهم الوصول للعلاج، وتبلغ نسب بقائهم على قيد الحياة أقل من 30% مقارنة بنسبة 90% في الدول مرتفعة الدخل .
وأشار إلى المنصة العالمية للوصول إلى أدوية سرطان الأطفال التي شاركت المنظمة ومستشفى سانت جود الأمريكية لأبحاث أمراض الأطفال في تأسيسها في عام 2021 ، لتوفير إمدادات مجانية ومستمرة من أدوية السرطان مضمونة الجودة لعلاج الأطفال في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وإنشاء المبادرة العالمية لسرطان الأطفال التي تدعم 70 دولة في بناء برامج مكافحة السرطان المحلية واستدامتها، بهدف زيادة نسبة البقاء على قيد الحياة إلى 60% بحلول عام 2030، مبينًا أن شحنات من أدوية سرطان الأطفال والعلاج الكيماوي وأدوات التشخيص تم إعدادها لإرسالها في الفترة القادمة إلى ست دول .
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصحة العالمية تدعو الدول لمراقبة ورصد حالات الإصابة بمتلازمة غيلان باريه وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.
وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.
وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.
وشدد عبدالغفار على أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية في الحياة، داعيًا إلى دراسة إطار عمل "شفاء للجميع" الذي طورته منظمة الصحة العالمية، ودمج مبادئه في النظام الصحي المصري، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر، وتسهيل الحصول على العلاج والرعاية الشاملة ودعم الأسرة، وأكد أن تحقيق هذه الأهداف ممكن من خلال تعزيز الكفاءات الصحية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الأسرة المخصصة للعلاج.
وأعلن عبدالغفار أنه بصدد إطلاق خطة تنفيذية مفصلة لتطبيق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) في مصر، تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وجداول زمنية واضحة، مع الالتزام الكامل بحق كل طفل في الشفاء والعلاج، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات كبرى مثل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للتأمين الصحي، المجلس الصحي المصري، المعهد القومي للأورام، ومستشفيات بارزة مثل مستشفى 57357، مستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى شفا الأورمان لسرطان الأطفال،كما أعرب عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء على جهودهم في دعم هذه القضية المحورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تضمنت جلسات نقاشية استعرضت المبادرة العالمية بشأن سرطان الأطفال وحزمة "شفاء للجميع"، كما ناقشت تقييم الإنجازات الوطنية الأخيرة، وتحديد الثغرات القائمة وفرص تحسين خدمات رعاية سرطان الأطفال في مصر.
وأضاف عبدالغفار أن الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ التدخلات اللازمة، بما يتماشى مع الحزمة التقنية "شفاء للجميع"، مشيرًا إلى أن الخطة ستكون بمثابة خارطة طريق لضمان التطبيق الفعال للمنصة العالمية لتوفير أدوية سرطان الأطفال، مع إبراز قصص شفاء ناجحة لعدد من الأطفال المرضى.
وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدلائل الإرشادية العلاجية لسرطان الأطفال، المتضمنة سرطان العظام وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الكلى، مشيرًا إلى استكمال بقية البروتوكولات العلاجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
من جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار لجهوده في جعل سرطان الأطفال أولوية صحية وطنية، مشيرًا إلى انضمام مصر عام 2023 للمبادرة العالمية لسرطان الأطفال كدولة محورية في منطقة شرق المتوسط، مع إنشاء آلية حوكمة وطنية تشمل جميع الأطراف المعنية، وأكد التزام المنظمة الكامل بدعم مصر لضمان حصول كل طفل على حقه في العلاج والحياة.
أما الدكتور كارلوس رودريجيز جاليندو، رئيس قسم طب الأطفال العالمي، فقد شدد على أهمية علاج سرطان الأطفال كقضية إنسانية وصحية أساسية، معتبرًا أن الأطفال المرضى لديهم فرصة كبيرة للشفاء التام مع العلاج المبكر والمناسب، وأن تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي يمثل التزامًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.
فيما أشار السيد توبي كاسبر، رئيس البرامج الإقليمية، إلى أن علاج سرطان الأطفال يتطلب تطوير البرامج والمبادرات والخدمات المبتكرة، مع التركيز على التعليم المستمر والبحث، لتحسين جودة الحياة للأطفال المرضى، عبر تعزيز خدمات الرعاية، والتشخيص المبكر، وتوفير الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.