جوتيريش: إعاقة دخول الاحتياجات الإنسانية إلى غزة انتهاك للقانون الدولي.. والفلسطينيون يحتاجون إلى طوفان من المساعدات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرح أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة بعدة تصريحات، خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، نرصد لكم أبرز تصريحاته في هذا التقرير:
ما يحدث ضد المدنيين في غزة انتهاك للقانون الدولي
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن المبادئ الأساسية للقانون الدولي هي حماية المدنيين، وعندما ننظر إلى الطريقة الت تتم من العمليات العسكرية في غزة، فإن هناك انتهاكا للقانون الدولي في حماية المدنيين.
وقال جوتيريش، إنه من الواضح، أن المساعدات الإنسانية لا بد أن يتم ضمانها بقرار من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن إعاقة دخول المساعدات الإنسانية يعد انتهاكا للقانون الدولي.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لم يطالب بدخول غزة، لأنه منذ يومين طلب رئيس الأونروا دخول غزة، وتم رفض هذا الطلب.
لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، :" تشرفت بالإفطار مع اللاجئين الذين نزحوا مع الصراع الموجود في السودان، وتأثرت كثيراً لمعاناتهم التي لا يتحدث أحداً عنها".
وأضاف “ جوتيريش”، أنه لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة.
وحث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة جميع البلدان ، على ضمان وجود نظام لحماية جميع اللاجئين و حقوقهم"
وتوجه أنطونيو جوتيريش بالشكر للقيادة المصرية، على جهودها تجاه ما يجري في غزة،كما توجه بالشكر للشعب المصري على كرمه، و التزامه بقيم الرحمة.
لسنا ضد أحد بل نؤيد القيم والمبادئ
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “نحن لسنا ضد أي أحد بل نؤيد القيم والمبادئ الموجودة في الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعملنا قائم على هذه المبادئ".
وقال “جوتيريش”، إنه لا مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الطريقة الفعالة لنقل المساعدات إلى غزة هي عن طريق البر.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الفلسطينيين في غزة يحتاجون إلى طوفان من المساعدات وليس فقط مجرد إسقاطات أو ناقلات.
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “نعلم جميعا أنه لدينا انقسامات جيوسياسية تصعب على مجلس الأمن اتخاذ القرارات لحل الأزمة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن القرارات التي تصدر من مجلس الأمن لا يتم احترامها.
وأضاف أنطونيو جوتيريش، أن مجلس الأمن قرر إرسال المساعدات لغزة.
وتابع: “نعمل بجد من أجل ضمان وجود دعم من المانحين للأونروا، لأنها تعد العمود الفقري للمساعدات داخل غزة”.
واستطرد: “نعمل على رصد أي مجال من عدم الالتزام في إرسال المساعدات”، مؤكدا أن “الأونروا قائمة على مبادئ الأمم المتحدة، ونعمل على تحسين قدرتها للقيام بدورها الكامل”.
غزة تحتاج إلى طوفان من المساعدات وليس مجرد إسقاطات أو ناقلات
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن شاحنات الإغاثة يتم إعاقة إدخالها ويجب إيقاف إطلاق النار بشكل فوري في غزة على أساس إنساني.
وأضاف “جوتيريش” خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، أنه لا مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الطريقة الفعالة لنقل المساعدات إلى غزة هي عن طريق البر.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أن الفلسطينيين في غزة يحتاجون إلى طوفان من المساعدات ليس فقط مجرد إسقاطات أو ناقلات.
قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “عملت على مناقشة عدة قضايا محورية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، وعملنا على متابعة ما يحدث في الشرق الأوسط والسودان".
وأضاف أنطونيو جوتيريش،قائلاً: “حزنت، عندما كنت أتناول الإفطار على النيل، وعلمت أنه ربما كثير من المواطنين بغزة لا يستطيعون أن يتناولوا وجبة إفطار ملائمة”.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة: “وصلت لمعبر رفح لتسبيط الضوء على المحنة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في محاولة السعي نحو وقف إطلاق النار”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيريش انطونيو جوتيريش غزة حماية المدنيين الاونروا المساعدات الانسانية الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو جوتیریش الأمین العام للأمم المتحدة أن إلى طوفان من المساعدات للقانون الدولی مجلس الأمن إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة جدا
وصفت منظمات تابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، الاحتياجات الإنسانية في غزة بـالهائلة رغم زيادة تدفق المساعدات إليها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي إنهما تمكنا من زيادة تسليم الإمدادات إلى القطاع منذ دخول وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ، مشددين على أن الاحتياجات الصحية في غزة هائلة وسط الدمار الواسع النطاق للنظام الصحي.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عن مساعيها لزيادة سعة أسرة المستشفيات وتأمل في إنشاء مستشفى جاهز في غضون 4 إلى 5 أسابيع في شمال القطاع، لافتة إلى أن سعة مستشفيات غزة كانت تتراوح بين 3500 و4000 سرير قبل الحرب، بينما تتراوح الآن بين 1500 و1900 سرير، على أمل رفعها إلى 2000 أو 2500 سرير في أقرب وقت ممكن خاصة أن العبء الصحي النفسي في القطاع لا يمكن تصوره.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه منذ بدء وقف إطلاق النار دخلت نحو 600 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى غزة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة تحمل الوقود، لافتا إلى أنه سلم في الفترة الممتدة بين 19 و28 كانون الثاني الماضي أكثر من 10,300 طن متري من الغذاء، وهو أكثر من ضعف الكمية التي سلمت في كانون الأول الماضي بأكمله وثلاثة أمثالها في تشرين الأول الماضي.
وأفاد البرنامج بوجود إمدادات كافية مخزنة مسبقا تنتظر على الحدود، لدخول غزة لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة 3 أشهر، في ظل مساعي لإعادة تأهيل المخابز لتوفير الخبز بأسعار معقولة، خاصة أنه جرى تسجيل بداية انخفاض في أسعار المواد الغذائية الأساسية داخل القطاع رغم أنها لا تزال مرتفعة للغاية.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، أنها ستواصل إسناد الجهود الإغاثية في القطاع رغم مضايقة الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين خبراء : إعادة بناء النظام الصحي في غزة يتطلب 12 عاما فلسطين: تفاصيل خطة وزارة الأشغال للتعافي وإعادة إعمار غزة الأونروا تُعقّب على ادعاءات احتجاز أسرى إسرائيليين بمبانٍ لها في غزة الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025