شاهد: تحت حراسة مشددة.. إسرائيليون يحتفلون بعيد المساخر في الخليل بمشاركة الوزير بن غفير
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
خرج عدد كبير من الإسرائيليين اليوم الأحد للاحتفال بعيد المساخر اليهودي في شوارع مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وظهر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير وسط الحشود التي طافت شوارع مدينة الخليل، حيث توجد مستوطنة إسرائيلية في قلب المدينة.
ويأتي عيد المساخر هذا العام بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الهجوم المفاجئ لحركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات وبلدات إسرائيلية بغلاف غزة والذي أوقع 1200 قتيلاً وأسفر عن احتجاز 250 رهينة يوم 7 أكتوبر – تشرين الماضي.
ويحتفل عيد المساخر بالقصة التوراتية حول كيفية إحباط مؤامرة لإبادة اليهود في بلاد فارس، وبالتالي يتم تبنيه كتأكيد على بقاء اليهود عبر التاريخ.
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل فلسطيني أطلق النار باتجاه مستوطنة بالضفة الغربيةارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى حوالى 8 آلاف منذ 7 أكتوبر حرب غزة في يومها الـ170| غارات على وسط القطاع ومفاوضات الهدنة في قطر لم تحقق أي تقدم حتى الآنوتزامنت الحرب في غزة مع ارتفاع وتيرة الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 424 وأصابت أكثر من 4000 فلسطينيًا خلال تلك الغارات بالضفة منذ السابع من أكتوبر – تشرين الأول، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
كذلك ارتفعت وتيرة أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين بالضفة مما أدى إلى نزوح 1208 فلسطينيين على الأقل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى حوالى 8 آلاف منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يعلن قتل فلسطيني أطلق النار باتجاه مستوطنة بالضفة الغربية شاهد: إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في القدس قبل أول صلاة جمعة في رمضان الضفة الغربية إسرائيل يهود عيد الخليل فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الضفة الغربية إسرائيل يهود عيد الخليل فلسطين روسيا حركة حماس غزة مظاهرات فلسطين هجوم الإرهاب موسكو فرنسا إسرائيل يمين متطرف بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية روسيا حركة حماس غزة مظاهرات فلسطين هجوم السياسة الأوروبية الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أول تعليق على تصريحات «مشعل» حول غزة.. مستوطنون يهاجمون فلسطينييّ الضفة
أعلنت “حركة حماس”، مساء الخميس، “أن التصريحات المنسوبة لرئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، بالتخلي عن إدارة قطاع غزة هي تصريحات كاذبة”.
وذكرت الحركة في بيان عبر قناتها على منصة “تليجرام”، أن “ما ورد من تصريح كاذب على لسان الأخ المجاهد خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج لم يصدر عنه وهي عبارة عن إشاعات تبثها بعض الجهات المعادية للحركة والمقاومة”.
وأكدت الحركة أن “البيانات والتصريحات الرسمية تُنشر عبر القناة الرسمية لحركة حماس”.
وفي التصريح المنسوب لـ”مشعل” والذي نفته الحركة يقول: “استجابة لرغبة الشعب وحقنا للدماء قررنا التخلي عن إدارة غزة بما يحقق مصلحة شعبنا ويخفف من معاناته”.
يذكر أنه “يتظاهر فلسطينيون ضد “حماس” في شمال غزة، يوم الثلاثاء، فيما بدا أنه “أكبر احتجاج ضد الحركة المسلحة منذ هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، خرج المئات من المتظاهرين في بيت لاهيا بقطاع غزة، مطالبين بـ”خروج حماس” من غزة ووقف الحرب”.
وأظهرت لقطات المتظاهرين وهم يرددون هتافات من بينها “لا “حماس” ولا الجهاد، بدنا نحافظ على البلاد”، و “برا برا، حماس تطلع برا”.
وعقب المكتب الإعلامي الحكومي لحركة “حماس” في غزة، على المظاهرات، قائلا “إن الشعارات المعارضة للحركة التي رفعت في احتجاجات خرجت ضدها، الثلاثاء، كانت عفوية ولا تعكس الموقف الوطني العام”.
وأضاف المكتب في بيان أمس الأربعاء: “أي شعارات أو مواقف عفوية يصدرها بعض المتظاهرين ضد نهج المقاومة لا تعبر عن الموقف الوطني العام، بل تأتي نتيجة للضغط غير المسبوق الذي يتعرض له شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستمرة لإثارة الفتنة الداخلية، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمرة”.
وأوضح أنه “ومع استمرار العدوان الإسرائيلي واستهداف المدنيين، قد يسبب ذلك حالة من الغضب العارم والاستياء الشعبي وهو أمر طبيعي في ظل هذه الجرائم المتواصلة”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر من الحركة تحدثت إلى “الشرق الأوسط” شريطة عدم ذكر اسمها، “أن “حماس” عقدت ما وصفته بـ”محاكم ثورية” لبعض من اعتقلتهم من مناطق تعرضت فيها قيادات الحركة وفصائل أخرى للقصف والاغتيال، كاشفة عن أنه “تم فعلياً إعدام بعض من ثبت بحقهم تهم الجاسوسية، في حين لا يزال التحقيق يجري مع آخرين”.
ولم تكشف المصادر عن عدد من طالتهم عمليات الإعدام، لكنها أكدت “أن “حماس” تأثرت بالاغتيالات على مستويات سياسية وعسكرية وحكومية، ومنذ تصاعد الاستهدافات تم اتخاذ إجراءات أمنية أكثر تشدداً”.
هذا “ولم تتوقف الضربات الإسرائيلية المركزة حتى فجر الخميس؛ إذ لا تزال تركز بشكل أساسي على أسماء بارزة، وكان أحدث أهدافها الناطق باسم “حماس”، عبد اللطيف القانوع، والذي اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية على خيمته داخل مركز إيواء بمنطقة أرض حلاوة في جباليا شمال قطاع غزة، وبالتزامن، اغتالت إسرائيل أشرف الغرباوي، أحد قادة جهاز الاستخبارات التابع لـ”كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، في ضربة استهدفته وعائلته في شقة سكنية بمنطقة أرض الشنطي شمال مدينة غزة”.
وبحسب المصادر ذاتها، “فإن إسرائيل اغتالت، فجر الخميس، أحمد الكيالي، المسؤول عن تنسيق عمل جهاز الاستخبارات في القسام وجهاز الأمن الداخلي الحكومي لحكومة “«”حماس” بغزة، وذلك بضربة استهدفته في شقة سكنية بحي النصر بمدينة غزة”.
الضفة الغربية.. مستوطنون يهاجمون الرعاة في مسافر يطا
هاجم مستوطنون إسرائيليون، “رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية”.
وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن “عددا من المستوطنين هاجموا رعاة الأغنام بالقرب من خربة الحلاوة بمسافر يطا، واعتدوا بالضرب على الشاب محمود خليل أبو عرام، وقاموا بتكسير هاتفه، وحاولوا سرقة قطيع مواشي يعود للعائلة، وتم التصدي لهم من قبل المواطنين”.
وبحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”، أشار إلى “اعتداءات متكررة على رعاة الأغنام ومواشيهم، من قبل المستوطنين بهدف ترحيل المواطنين عن أراضيهم لصالح التوسع الاستعماري”.