90 % من الفلاحين مؤمنين وخبراء لمعاينة حجم أضرار ضحايا الفيضانات الأخيرة قبل التعويض
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
من المرتقب أن تنظم قوافل الخبراء المختصين في المجال الفلاحي خرجات ميداينة، من أجل معاينة حجم الأضرار والخسائر التي تكبدها الفلاحين عبر مختلف ولايات الوطن جراء الفيضانات الأخيرة قبل الشروع في تعويضهم.
ينتظر الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي “C NMA”، قرارات رسمية من ولاة الجمهورية للولايات السبع المتضررة في الفيضانات الأخيرة.
وقالت مصادر مسؤولة بالصندوق، أنه يتوجب على الفلاحين المتضررين القيام بتصاريح كتابية على مستوى مصالحهم الجهوية ومديريات المصالح الفلاحية تكشف حجم الضرر. ليتم بعد ذلك إعادة عملية التقييم من طرف الخبراء وتحرير تقارير بشأنها تخضع للدراسة والموافقة وتحديد المبلغ المالي كتعويض.
إلى ذلك، كشفت مراجع “النهار أنلاين”، عن استفادة ألف وأربعمائة فلاح تضرر من الفيضانات الأخيرة، من منحة خمسة ملايين سنتيم أمر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. موزعين عبر سبع ولايات من الوطن على غرار ميلة، بجاية، جيجل، تيزي وزو، سكيكدة. قسنطينة وسطيف.
ويحصي الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحين، مالا يقل عن تسعين من المائة من الفلاحين غير مؤمنين، أغلبهم مصنفين في خانة “الفلاحين الصغار”. وهو ما يستدعي تدخل كافة الجهات ذات الصلة من أجل التحسيس بأهمية الوضع. وزرع ثقافة التأمين دون الحاجة إلى الاعتماد على تدخل السلطات في كل مرة وتقديم تعويضات.
وكانت إدارة الصندوق، قد أعلنت مؤخرا عن تسجيل انخفاض في قيمة رقم الأعمال بنسبة ثلاثين من المائة. بسبب حالة الجفاف التي ضربت البلاد سابقا وعزوف الفلاحين عن تأمين أراضيهم ومحاصيلهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفیضانات الأخیرة
إقرأ أيضاً:
سرقة لوحات إرشادية بمنطقة آثار جبل النور تُثير الجدل
في حادثة تُعد مؤشرًا خطيرًا على الإهمال وعدم الرقابة و يهدد تراث مصر التاريخي، تم اكتشاف سرقة اللوحتين الإرشاديتين الخاصتين بمنطقة آثار جبل النور، بمنطقة ببا الأثرية بمحافظة بني سويف والتي توثق أهمية الموقع الأثري وتُعد جزءًا من مشروع التوثيق المشترك بين البعثة المصرية والروسية.
وأفاد تقرير رسمي بتاريخ 6 يناير 2025، أثناء مراجعة دفتر أحوال المنطقة، أن اللوحتين لم تكونا موجودتين منذ يوم 5 يناير 2025، وهو ما تم تسجيله بالبند رقم 6 في الصحيفة رقم 122 الخاصة بخدمات المنطقة الأثرية.
"تاريخنا يُسرق أمام أعيننا... فمن المسؤول؟"
هذه الحادثة أثارت استياء كبيرًا في الأوساط الأثرية وبين المهتمين بحماية التراث، إذ تُعتبر اللوحات المسروقة جزءًا لا يتجزأ من توثيق الموقع وتوجيه الزوار. ويتساءل الخبراء والمتابعون: كيف يمكن أن تحدث سرقة بهذا الشكل دون أن يتم كشفها؟ وأين كانت الحراسة المفترضة لحماية الموقع؟
أكد العديد من المختصين أن هذه الحادثة تكشف عن خلل في متابعة وحماية الموقع، محملين المسئولية إلى الإدارة العامة للمنطقة. وطالبوا بفتح تحقيق عاجل لتحديد الجناة ومحاسبة كل من تسبب في هذا الإهمال الذي سمح بسرقة جزء من تراث مصر.
أحد الخبراء الأثريين علق قائلاً: "سرقة لوحات إرشادية بهذا الشكل تعني أن أي شيء آخر في الموقع يمكن أن يكون عرضة للسرقة. يجب أن يكون هناك نظام أمني صارم لحماية المواقع الأثرية، خاصة تلك التي تحمل قيمة تاريخية كبيرة."
يُذكر أن منطقة آثار جبل النور تُعد من المواقع الأثرية المهمة التي تجذب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل حمايتها واجبًا وطنيًا.
"يذكر أن منطقة اثار جبل النور بمدينة ببا بمحافظة بني سويف تضم اثار مهمة لعل أشهرها نعبد بطليموس الثاني الذي خصص للآلهة ايزيس اله الأمومة والخصوبة