مفتي الديار المصرية السابق يقدم نصيحة للتعامل مع الأطفال المدمنين على مواقع التواصل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حذر مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة من إدمان الأطفال على هدر أوقاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال علي جمعة خلال برنامجه "نور الدين" يوم الأحد، ردا على سؤال أحد الحضور "كيف أتعامل مع طفل مدمن السوشيال ميديا؟: "تاخد بالك منه أولا إنه لا يدمن السوشيال ميديا".
وأضاف "وبعدين قولنا تنجب طفل واحد كفاية و2 بالعافية، و3 كثير ولن تستطيعوا السيطرة عليهم".
وتابع قائلا "حتى يكون ابنك تحت العناية والرقابة الكاملة وفيه حقوق لهذا الطفل، فلازم طفل واحد يكفي في ظل هذه الفتن التي دخلنا فيها".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الزواج انترنت انستغرام تويتر فيسبوك facebook منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هاتف
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. تفكيك أخطر شبكة مراهنات إلكترونية
في إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، لم يكن “أحمد”، الشاب العشريني، يدرك أن شغفه بالمقامرة الإلكترونية سيقوده إلى الوقوع في قبضة الأمن. بدأ الأمر بإعلان مغرٍ على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، يعد بأرباح ضخمة من خلال الاشتراك في موقع مراهنات إلكتروني. لم يتردد كثيرًا، فبضغطة زر، وجد نفسه داخل شبكة محكمة يديرها محترفون، يوجهونه لكيفية الإيداع واللعب، ويغرقونه في وهم المكاسب السهلة.
لكن ما لم يكن يعلمه “أحمد” أن الجهات الأمنية كانت تراقب هذه الحسابات المشبوهة منذ فترة. تحريات هيئة الرقابة الإدارية بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني كشفت عن نشاط هذه الشبكة، التي تمتد عبر عدة محافظات وتدير عملياتها من خارج البلاد، ومع تزايد البلاغات عن تعرض بعض الشباب للاحتيال وخسارة مبالغ طائلة، بدأت حملة مكثفة لرصد المتورطين.
في فجر يوم، داهمت القوات الأمنية عدة مواقع، وألقت القبض على أفراد التشكيل العصابي، بمن فيهم مسؤولون عن إدارة الحسابات المالية وتحويل الأموال بطرق غير مشروعة. وُجهت إليهم اتهامات بإنشاء وإدارة مواقع غير قانونية وغسل الأموال، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اليوم، يقف “أحمد” شاهدًا على كيف تحولت لحظة طيش إلى درس قاسٍ، فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملاتها لضبط المتورطين في مثل هذه الجرائم، محذرة الشباب من الانجراف وراء الإعلانات المضللة التي تحوّل الطموح السريع إلى كابوس حقيقي.
مشاركة