الغربية تواصل جهودها لرفع تجمعات مياه الأمطار والتعامل مع موجة الطقس السيئ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، جهود الوحدات المحلية بمراكز ومدن المحافظة في التعامل مع موجة الطقس السيئ والتي تعرضت لها بعض مدن المحافظة صباح اليوم، حيث تم الدفع بالفرق والمعدات اللازمة لرفع تجمعات مياه الأمطار بشوارع تلك المدن والقرى.
وتواصل الوحدات المحلية وبالتنسيق مع شركة مياه الشرب وفروعها، جهودها في التعامل مع تداعيات موجة الطقس وسقوط أمطار، من خلال توجيه سيارات الكسح لسحب المياه، والمرور على صافيات الأمطار والمتابعة الميدانية لحالة الشوارع والطرق، ومتابعة جاهزية المعدات والأفراد والاستعداد التام لمواجهة أي أحداث طارئة لسرعة التدخل للسريع، بجانب التنسيق مع شركة الكهرباء للتأكد من تأمين جميع أعمدة الكهرباء والمحولات بالإضافة إلى تواجد فرق الطوارئ والتدخل السريع في حالات الطوارئ.
ووجه المحافظ باستمرار متابعة تطبيق كافة التدابير بكافة أرجاء المحافظة وخاصة المناطق والشوارع الحيوية والطرق الرئيسية، مشددا على تمركز المعدات والأفراد مع تكثيف المتابعة والجولات الميدانية للمرور على الأماكن التي تمثل مواقع لتجمع المياه والأمطار، وتفعيل غرف العمليات وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ لمواجهة تداعيات موجة الطقس.
وأشار رحمي إلى أنه قد تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الوحدات المحلية للتعامل مع أي تداعيات لسوء الأحوال الجوية، مع المتابعة المستمرة من غرفة العمليات بالمحافظة لأماكن تجمع الأمطار مع استمرار تمركز السيارات والمعدات وماكينات شفط المياه المتنقلة في الأماكن الحيوية، وفقا لخطة التمركز المتفق عليها مسبقا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الغربية مياة الأمطار طقس سيئ وحدات محلية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: الدولة تواصل جهودها لضمان تنفيذ الهدنة في غزة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن الدولة المصرية تواصل جهودها الدؤوبة لضمان تنفيذ الهدنة في غزة، وإتمام عملية تبادل الأسرى، في إطار دورها المحوري والمسؤول في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وحماية الحقوق الإنسانية.
وأضاف «زيدان» في تصريحات صحفية أنه منذ اندلاع الأزمة، حرصت الدولة المصرية على التحرك بفاعلية، مستثمرة ثقلها السياسي والدبلوماسي للوصول إلى حلول تضمن تخفيف معاناة المدنيين، وهو ما ظهر جليًا في الجولات التفاوضية المستمرة التي قادتها القاهرة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة، إيمانًا منها بأن التوصل إلى تهدئة شاملة هو السبيل الوحيد لتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والصراع.
خطورة تهجير السكانولفت إلى أنّ مصر لم تدخر جهدًا في العمل على إنجاح عملية تبادل الأسرى، باعتبارها خطوة جوهرية نحو بناء الثقة بين الأطراف المعنية، وسعت جاهدة لضمان تنفيذ هذه العملية بما يحقق مصلحة الجميع، في ظل رؤية واضحة تقوم على تحقيق التوازن بين الاعتبارات السياسية والإنسانية، مع التأكيد الدائم على ضرورة احترام القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الأسرى وحمايتهم.
أهمية الحلول الدبلوماسية والسلميةوتابع: «يأتي ذلك جميعا انطلاقًا من قناعة مصر الراسخة، بأهمية الحلول الدبلوماسية والسلمية، التي من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار القائم على العدالة والإنصاف».
وأضاف نائب رئيس الوعي، أنه في موازاة هذا الجهد المكثف، لم تتراجع مصر عن موقفها الثابت والمبدئي برفض أي محاولات؛ لفرض واقع جديد يقوم على تهجير السكان من أراضيهم، إدراكًا منها لما يمثله هذا الأمر من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتهديد مباشر للأمن والسلم في المنطقة.