تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عن مكانة المرأة في الإسلام، وتكريم الله لها، مستشهدا بالحديث النبوي: «إنما النساء شقائق الرجال»، مشيرا إلى أن الإسلام خفف بعض التكاليف الشرعية عن المرأة مراعاة لطبيعتها وفطرتها وأيضا لقيامها بالجزء الأكبر من تربية الأولاد فكرا وعملا.

الله قرن بر الوالدين بعبادته

وأضاف «علام»، خلال تقديم برنامج «حديث المفتي»، على قناة الناس، أن الإسلام كرم المرأة في جميع أطوار حياتها، فعلى سبيل المثال كرمها كـ«أم»، إذ قرن الله سبحانه وتعالى بر الوالدين والإحسان إليهما بعبادته: «وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا».

الإسلام منح الأم الحظ الأوفى من بر الوالدين

وتابع أن الإسلام منح الأم الحظ الأوفى من بر الوالدين، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب»، ولما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم بـ«من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسلام الأم المرأة بر الوالدين بر الوالدین

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي

انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك،  صباح اليوم، الذي يُعقد بمملكة البحرين، إذ شارك  الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر برعايةٍ الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة أكثرَ من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية من مختلف دول العالم.

ومن المقرر أن يُلقي الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية اليوم الأربعاء.

إبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين

ويسعى هذا المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى إجراءات التفاهم حول التحديات المشتركة، وإبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية من أجل رأب الصدع، ونبذ خطاب الكراهية، والتأسيس لآلية حوارٍ علميٍّ دائمة بين المسلمين، كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى لمِّ شمل الأمة، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي من أجل مواجهة التحديات وهموم الأمة المشتركة.

وحول هذا الهدف شهدت الجلسة الرئيسية مراسم الافتتاح وعددا من كلمات السادة الحضور من رموز وعلماء وقادة السنة والمذاهب الإسلامية، كان في بدايتها كلمة للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وكلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكلمة لأنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
  • مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
  • مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي
  • فضل بر الوالدين .. ماذا قال الرسول عن عقوبة العقوق؟
  • مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره في كرواتيا سبل التعاون المشترك
  • داعية إسلامي: إطعام الطعام أحب الأعمال إلى الله.. وله أهمية خاصة في الإسلام
  • مفتي الجمهورية ينعى مستشار ومساعد محافظ جنوب سيناء