تحت عنوان "دورالثقافة الاعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي" نظمت جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام وبحضور كبير لوسائل الإعلام والصحافة مؤتمرًا صحفيا، اليوم الأحد24/3/2024، ألقي الكلمة الأولى الكاتب والإعلامي وائل احمد راغب رئيس مؤسسة "مصرايم الثقافية" قال فيها: "إن دورالثقافةالاعلامية في دعم التفاهم والسلام العالمي قد يبدو العنوان سهلاً لكنه ليس سهل أبدًا.

فكيف للكلمة المسموعة والمرئية والمكتوبة أن تفقد تاثيرها في ظل مايحدث الآن في فلسطين وأمام العالم كله، لأول مرة نشعر أن الإعلام لم يعد بالقوة المطلوبة ولا بالدور الفعال، تعلمنا أن الإعلام أقوى من السلاح وأقوى من كل الأسلحة، لكن ما يبدو أن ما ظهر هو العكس، نتمنى أن يكون الإعلام هو صاحب الكلمة الأخيرة في إنهاء الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حتي نشعر بقيمة ما يقدم، وليكن لنادور فعال وحقيقي وإيجابي في دعم التفاهم والسلام العالمي وحتي يؤدي الإعلام رسالته الحقيقية المقدسة من نشرالحقائق دون زيف أمام الضمير العالمي، وبصفتي مواطن عربي قبل أن اكون إعلاميا أرفض مايحدث في فلسطين من إبادة جماعية، وإن كان من يقف خلف إسرائيل العالم كله وليست أمريكا فقط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين

إقرأ أيضاً:

«الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي

جنيف (وام)
 حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، في تقرير صدر اليوم الأربعاء في جنيف، من تباطؤ النمو العالمي عام 2025 الجاري إلى 2.3% نظراً لحالة عدم اليقين المتزايدة، التي تعيد تشكيل الآفاق الاقتصادية العالمية.

ونبه تقرير (الأونكتاد)، إلى أن الاقتصاد العالمي يسير على مسار ينذر بالركود، مدفوعاً بتصاعد التوترات التجارية واستمر حالة الضبابية الاقتصادية، مشيراً إلى وجود تهديدات متزايدة لاقتصاد العالمي، بما في ذلك الصدمات الناجمة عن السياسات التجارية المتقلبة والاضطرابات المالية، مما قد يعرقّل بشكل كبير التوقعات المستقبلية.
وأكدت (الأونكتاد)، أن التوترات التجارية المتصاعدة تؤثر على التجارة العالمية، كما أن إجراءات التعريفات الجمركية الأخيرة تعطل سلاسل التوريد وتقوض القدرة على التنبؤ، لافتة إلى أن عدم اليقين في السياسات التجارية بلغ أعلى مستوياته التاريخية وهو ما يترجم بالفعل التأخر في قرارات الاستثمار وانخفاض التوظيف.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول الجنوب العالمي، أكد التقرير أن التباطؤ سيؤثر على جميع الدول، لكن المنظمة لا تزال تشعر بالقلق حيال البلدان النامية، وخاصة الاقتصادات الأكثر ضعفاً، وحذّر التقرير من أن العديد من البلدان منخفضة الدخل تواجه ما وصفه بـ«عاصفة عارمة» تتكون من تدهور الأوضاع المالية الخارجية، وتراكم الديون غير المستدامة، وضعف النمو الاقتصادي المحلي.
وشدّدت (الأونكتاد) على وجود تهديد حقيقي للنمو الاقتصادي والاستثمار والتقدم التنموي على هذه الدول، وخاصة للاقتصادات الأكثر ضعفاً.
من ناحية أخرى، أشارت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن تعزيز التجارة بين بلدان الجنوب والتكامل الاقتصادي الإقليمي يتيح فرصاً واعدة لهذه الدول، وقالت إن البلدان النامية تمثل بالفعل حوالي ثلث حجم التجارة العالمية، وأن «إمكانات التكامل الاقتصادي بين بلدان الجنوب تتيح فرصاً كبيرة للعديد منها لتحقيق نمو مستدام».
وحثّت المنظمة على ضرورة تكثيف الحوار والمفاوضات، إلى جانب تعزيز تنسيق السياسات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع الاستفادة القصوى من الروابط التجارية والاقتصادية القائمة.
وخلص التقرير إلى أن العمل المنسق والمتعدد الأطراف سيكون ضرورياً لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الأعلى الإعلام يلزم المؤسسات الإعلامية بمنع ظهور أحمد الخضري لمدة شهر
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • «الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي
  • جامعة الدول العربية تكرّم جهود المملكة في التوعية بقضايا الأرصاد والمناخ
  • العالمي للتسامح والسلام يستنكر محاولات إثارة الفوضى والتخريب في الأردن
  • وزير الإعلام والقائم بأعمال سفارة أذربيجان يناقشان آفاق التعاون في المجال الإعلامي
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي
  • مصطفى بكري ينعى النائب سعداوي راغب ضيف الله: «رحل أحد رموز البرلمان المصري»
  • المنظور الاستراتيجي للصراع الاقتصادي العالمي
  • ابو رغيف و شبكة الاعلام العراقي يؤكدان أهمية توحيد الخطاب الإعلامي في المحافل الإقليمية والدولية