الموارد تُحدد آلية استثمار مياه الأمطار لدعم الخزين المائي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الموارد المائية، الأحد، عن 3 عوامل استراتيجية في التفاوض مع دول الجوار بشأن حصص العراق المائية، فيما حددت آلية استثمار مياه الأمطار لدعم الخزين المائي.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد خالد شمال، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة معنية بإدارة الإيرادات المائية الخارجية والداخلية والأمطار والمياه الجوفية واستثمارها، اما ما يخص الدوائر الخدمة المعنية بإدارة دوائر الماء والمجاري، فإن الوزارة لديها خلايا ازمة تتواصل مع دوائر المعنية بالمحافظات وامانة بغداد لتقديم العون والمساعدة".
وأضاف متحدثا، عن آلية استثمار مياه الأمطار أن "الوزارة مستنفرة لاستثمار كل مياه الامطار سواء كان بتوجيهها الى بحيرات الخزن الصناعية او الطبيعية او دفعها الى أعمدة الأنهر او إيقاف ضخ المياه الى الشبكات الاروائية واستثمار هذه المياه"، لافتا الى ان" الهدف الذي تسعى اليه الوزارة هو رفع الخزين واستعادة مناسيب الانهار المنخفضة بسبب قلة الإيرادات المائية، إضافة الى خزن أكبر كميات من الامطار واستثمار المياه لتحقيق عملية الارواء".
وتابع أن "الأمطار التي تسقط بالأماكن البعيدة عن أعمدة الأنهار او بحيرات الخزن ستسهم بتعزيز الغطاء النباتي وتأهيل وتحسين المشهد الطبيعي للمناطق الرعوية".
ولفت الى أن" الوزارة استثمرت الأمطار الأخيرة ومررت موجة فيضانية مسيطرة عليها من خلال سد سامراء باتجاه الاهوار بالمناطق الجنوبية، حيث تم رفع مناسيب بعض مناطق الاهوار، مبينا أن" أحد التزامات المهنية والوطنية والاخلاقية لوزارة المالية هي الحفاظ على الأهوار واستعادة نظام البيئة والايكولوجي لمناطق الأهوار".
وبشأن حصص العراق المائية مع دول الجوار أكد شمال أن" هنالك جهودا استثنائية من الحكومة متمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني من خلال تحويل الملف المائي من فني ودبلوماسي خاص بوزارتي الموارد المائية و الخارجية الى ملف سيادي بإشرافه حيث سيكون الملف حاضرا في كافة المواضيع والمصالح المشتركة مع دول المنبع".
وبين أن" العراق يعمل على ثلاثة عوامل استراتيجية مهمة بالتفاوض مع دول المنبع، الأول ويكمن بتبادل المنفعة وتقاسم الضرر عبر الإدارة المشتركة لحوضي دجلة الفرات، والعامل الثالث هو تبادل المعلومات الاستراتيجية التي تجنب حالات الطوارئ والأزمات والكوارث".
وأشار شمال إلى أن" الزيارات المتكررة الى إيران وتركيا وسوريا أسهمت بشكل كبير بتحريك ملف التفاوض، وبات الفريق التفاوضي العراقي قويا جدا في استحصال الحصص المائية المقررة، على اعتبار أن الملف أصبح شعبيا وسياسيا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مع دول
إقرأ أيضاً:
العراق يفاوض سوريا الجديدة بشأن الحصص المائية لنهر الفرات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، عن إجراء مفاوضات مع الجانب السوري حول الحصص المائية لنهر الفرات، وذلك في إطار الجهود المبذولة لضمان تدفق مياه النهر إلى العراق بشكل عادل ومنصف.
وأكد عضو اللجنة النائب ثائر الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "ملف مياه نهر الفرات يعد من الملفات المهمة والاستراتيجية التي توليها الحكومة العراقية اهتماماً كبيراً. وأشار إلى أن هناك تحسناً ملحوظاً في إطلاقات المياه من الجانب السوري خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد الثامن من كانون الأول الماضي".
وأوضح الجبوري أن "قوات قسد كانت تسيطر على أحد السدود الواقعة على نهر الفرات، مما أدى إلى قطع المياه عن العراق لفترات طويلة، لكن الوضع تحسن حالياً مع زيادة الإطلاقات المائية باتجاه العراق".
وأضاف أن "المفاوضات مع الجانب السوري تركز على تعزيز الإطلاقات المائية وتقليل أزمة الجفاف التي عانى منها حوض الفرات في السنوات الأخيرة". كما أشار إلى أن "العراق عالج أزمة الجفاف جزئياً من خلال نقل المياه من نهر دجلة إلى نهر الفرات عبر ما يعرف بذراع نهر دجلة".
وأوضح الجبوري أن "الحكومة العراقية تسعى جاهدة لضمان حصول العراق على حصته العادلة من مياه نهر الفرات، خاصة أن النهر يغذي مناطق واسعة تضم ملايين السكان، بالإضافة إلى القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على المياه".
وكان قد كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي للجريدة الرسمية عن متابعة اللجنة لملف المياه مع دول الجوار، بما في ذلك ملف إنعاش الأهوار والتوزيع العادل للمياه.