ندوة حول "التغيرات المناخية - التحديات وآليات التكيف" بكلية دار العلوم في الفيوم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم ندوة حول "التغيرات المناخية - التحديات وآليات التكيف" والتي نظمتها كلية دار العلوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم .
حاضر خلال الندوة الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي كلية دار العلوم , بحضور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور صلاح العشيري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمد حامد عجيلة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور أشرف العباسي وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للاعلام،و حنان حمدي منسق التدريب بمركز النيل وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أكد رئيس الجامعة أن الندوة تأتي من حرص الجامعة علي خلق وعي جمعي لدي الشباب الجامعي بشأن مشكلة التغيرات المناخية وأبعادها ومخاطرها واليات التكيف معها باعتبارها قضية هامة تؤثر سلباً علي كافة مناحي الحياة .
اختلال الظروف المناخيةأوضح الدكتور عرفه صبري حسن اسباب التغيرات المناخية وأسبابها معرفاً التغيرات المناخية باختلال في الظروف المناخية كالحرارة والرياح والأمطار فهي تغير في خصائص الكرة الأرضية ويطلق عليها المشكلة الكارثة الزاحفة لعدم القدرة علي التحكم والتنبوء بها
واضاف أن للتغيرات المناخية أسباب عديدة طبيعية واصطناعية وتشمل البراكين التي تؤدي للاحتباس الحراري والبقع الشمسية التي تزيد من درجة حرارة الأرض والعواصف الترابية في الأقاليم الجافة والأشعة الكونية الناتجة عن انفجار بعض النجوم ومن الأسباب الاصطناعية نواتج الأنشطة البشرية من المصانع والعوادم والقطع الجائر للغابات والأشجار التي تعتبر أكبر مصدر لامتصاص غازات الاحتباس الحراري خاصة ثاني أكسيد الكربون وتزايد الأنشطة البشرية واستهلاك الطاقة الغير متجددة يهدد الأمن العالمي علي المدي الطويل والتي تؤدي الي تغيرات خطيرة مثل ارتفاع حرارة الأرض وذوبان الجليد في المناطق القطبية واختلاف في كمية سقوط الأمطار وأوقاتها ومايتبع ذلك من تغير في الدورة المائية وعملياتها المختلفة
وارتفاع مناسيب البحار والمحيطات وغمر الأراضي المنخفضة والتأثير علي الثروة السمكية والحيوانية.
مشيراً إلي الزيادات الملحوظة في متوسط درجات الحرارة منذ منتصف القرن العشرين من المرجح حدوثها بسبب الزيادة الملحوظة في تركيزات الملوثات الجوية عامة والغازات الدفيئة والتي تسبب فيها الإنسان.
وأكد "عرفه" أن الأمر لا يمكن تجاهلة فقد أصبح التغيير واجب وقضية ذات طابع عالمي وتتطلب مجهودات دولية من خلال التعاون المشترك بشأن تغير المناخ لتوحيد الجهود واصدار القوانين وتنظيم مؤتمرات دولية وتنفيذ توصيات مؤتمرات المناخ cop السنوية مشيراً إلي تبني الدولة المصرية خطة طموحة في هذا السياق وفقاً لرؤية مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ .
ومن جانبه قدم محمد هاشم الشكر لجامعة الفيوم علي التعاون والدعم الدائم لمركز النيل للاعلام مشيراً إلي موضوع الندوة الذي يأتي ضمن محاور حملة الهيئة العامة للاستعلامات معاً لمواجهة التغيرات لزيادة الوعي لدي المواطن بكافة المحافظات ,وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش والرد علي الأسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم ندوة التغيرات المناخية كلية دار العلوم مركز النيل التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
«تقنيات السلامة من الحرائق» في ندوة بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت الجامعة الأميركية في الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني، الندوة الأولى حول أحدث التطورات في مجال السلامة من الحرائق وحماية الحياة، ضمن سلسلة مؤتمر الشارقة الدولي لتقنيات وهندسة الحرائق، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين من مختلف دول العالم.
ناقشت الندوة أبرز الابتكارات العالمية في الوقاية من الحرائق، من بينها استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر، وتوظيف الروبوتات في عمليات الإطفاء، والنمذجة التنبئية لتقييم المخاطر، إلى جانب التحديات المرتبطة بتخزين بطاريات الليثيوم أيون، والاتجاهات الحديثة في تصميم المباني المقاومة للحرائق.
وأكد الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، أن «الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والحكومية تمثل حجر الأساس في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للسلامة من الحرائق»، مشيراً إلى أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي والهندسة المتقدمة لبناء مدن أكثر أماناً.
من جهته، قال المقدم الدكتور حمد عبدالكريم المازمي، مدير إدارة الحماية والسلامة في هيئة الشارقة للدفاع المدني: «الندوة تأتي تأكيداً لالتزامنا بتعزيز جاهزية المجتمع في مواجهة المخاطر، من خلال دعم البحث العلمي وتبادل الخبرات مع الجامعات والمراكز المتخصصة».
وتضمنت الندوة خمس ورش عمل تفاعلية تناولت استراتيجيات السلامة وتقنيات الاستجابة الفورية، إلى جانب معرض متخصص شارك فيه عدد من الجهات الصناعية، قدمت خلاله أحدث الحلول والمنتجات المرتبطة بسلامة المنشآت والأفراد.
وتأتي الندوة ضمن جهود الجامعة والهيئة لتعزيز ثقافة السلامة، ودعم التدريب والبحث العلمي في هذا المجال.