التعذيب بالموسيقى والزغزغة.. أشكال تعذيب غريبة يوضحها «بودكاست الوطن»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت ندى نور، مُقدمة برنامج «مش من هنا» على «بودكاست الوطن»، أشكالا وأنواعا غريبة وغير مألوفة للعقاب والتعذيب انتشرت في بعض الدول على مستوى أنحاء العالم.
التعذيب بالموسيقىوقالت إنّ التعذيب بالموسيقى من أغرب أنواع التعذيب، مشيرة إلى أنّه انتشر بشكل كبير في أمريكا، وهناك أبحاث عدة أثبتت أن سماع أصوات عالية، تؤثر على كيمياء المخ، وخاصة لو تم سماعها بشكل متواصل كالموسيقى الصاخبة التي تصل بالأمر إلى حد الجنون.
وتابعت بأنّ التعذيب بقطرات الماء كان منتشر في دولة الصين، مواصلة: « الماية بتتحط فوق دماغ المُذنب ومع استمرار التنقيط بيحصل ثقب في الرأس، مثل تعذيب الفنانة نادية الجندي في فيلم مهمة في تل أبيب».
التعذيب بـ«الزغزغة»وأضافت أنّ التعذيب بـ«الزغزغة»، انتشر في العصور الوسطى في دولة الصين وكانت تُستخدم ايضا في روما، من خلال إحضار ماعز للسجين وتستمر في «زغزغة» قدميه، حتى يموت من الضحك، لافتة إلى أنّ هناك تعذيبا آخر في روما: «لو قتل المجرم أي فرد في عائلته، يُوضع في كيس من الجلد ومعه حيوانات مفترسة».
التعذيب الأبيضواستكملت: «التعذيب الأبيض في إيران عبارة عن زنزانة كل شئ بها لونه أبيض، السجين ولبسه وأكله حتى الحراس لابسين أبيض على مدار 24 ساعة وبالتالي المسجون يتعرض لحالة انهيار كامل حتى يرى خيالات وتصل إلى الموت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بودكاست الوطن التعذيب العقاب
إقرأ أيضاً:
اعتقال شاب بتهمة تعذيب طفله الرضيع في مستشفى بادوفا
في واقعة صادمة، ألقت الشرطة في بادوفا القبض على شاب يبلغ من العمر 22 عامًا بتهمة تعذيب واعتداء على ابنه الرضيع الذي لا يتجاوز عمره خمسة أشهر، وذلك أثناء وجوده في قسم الأطفال بالمستشفى.
تفيد التحقيقات التي أجرتها قوات الأمن بأن الشاب كان يستغل فترة الزيارة ليقوم بأعمال عنف ضد طفله، معتقدًا أنه بعيد عن أنظار الأطباء والممرضين، وقد أسفرت هذه الأفعال عن إصابة الرضيع بجروح خطيرة، مما زاد من تعقيد حالته الصحية.
تجري التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة، حيث تم استخدام تقنيات متقدمة لجمع الأدلة، مما أسفر عن القبض على الأب بعد أن تكرر اعتدائه على الطفل خلال فترة وجوده في المستشفى. الشاب محتجز حاليًا في السجن في بادوفا، حيث تسلط سلطات التحقيق الضوء على التعاون المثمر مع الجهات الصحية في هذا الشأن.
هذه الحادثة تثير تساؤلات عديدة حول كيفية حماية الأطفال من مثل هذه الأفعال الوحشية، وتدفع المجتمع إلى المطالبة بإجراءات أكثر صرامة لحماية الأبرياء.