استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عما سيحدث لـ"الناتو" والاتحاد الأوروبي بعد هزيمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر أن أوكرانيا ستهزم في النزاع مع روسيا، مما سيؤدي إلى انقسام في حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي وانهيارهما.
وقال ريتر: "إذا هُزمت أوكرانيا، وهذا سيحدث، فستكون هزيمة لكل من "الناتو" والاتحاد الأوروبي. وبعد ذلك، سيكون هناك انقسام عميق داخل المنظمتين، ما يسفر عن انهيارهما".
وأشار إلى أن الحلف والاتحاد الأوروبي يراهنان بمستقبلهما على انتصار أوكرانيا، وهذا من المحال تحقيقه.
إقرأ المزيدوحذر أيضا من أنه إذا أرسلت الدول الغربية قواتها لتجنب هزيمة كييف، فستواجه الهزيمة على يد الجيش الروسي.
وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في وقت سابق أنه يتعين على باريس أن تضع في اعتبارها أن موسكو ستعتبر العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا هدفا له الأولوية.
وأشار الدبلوماسي أيضا إلى أن الغرب قد أوصل أوكرانيا إلى حافة الهاوية وبدأ يعاني من "التوتر الشديد" لأنه لم يتمكن من إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا.
وصرح رئيس الأركان العامة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارت، في وقت سابق أن المساعدة لأوكرانيا "يمكن أن تتجاوز إمدادات الأسلحة".
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو والاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"تلغراف": مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية عن مخطط استخباراتي روسي للسيطرة على تدفقات الهجرة إلى أوروبا عبر جيوش خاصة، في إطار استراتيجية تهدف إلى زعزعة استقرار القارة والتأثير على سياساتها الداخلية.
وأوضحت الصحيفة أن المخطط يقوده يان مارساليك، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "وايركارد" الألمانية، والذي كان يسعى إلى إنشاء ميليشيا قوامها 15 ألف مقاتل للسيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية في ليبيا، إحدى أبرز نقاط العبور للمهاجرين نحو أوروبا.
ووفقًا للصحيفة، فإن مارساليك لم يكتفِ بوضع الخطط، بل نجح فعلياً في إرسال أولى القوات الروسية إلى الأراضي الليبية لتنفيذ مخططه.
وتستند الصحيفة في تحقيقها إلى وثائق جديدة تكشف دور مارساليك في تنسيق عمليات تجسس بالمملكة المتحدة، حيث أدينت مجموعة من الجواسيس الذين كان يشرف عليهم في محكمة "أولد بيلي" بلندن.
ووفقًا للحكم الصادر يوم الجمعة الماضي، فإن أورلين روسيف، أحد قادة الشبكة الاستخباراتية الروسية، يواجه عقوبة السجن إلى جانب عدد من العملاء البلغاريين بعد تورطهم في عمليات اختطاف ومراقبة، في واحدة من أكبر قضايا التجسس التي كشفتها شرطة العاصمة البريطانية.
وتشير التلغراف إلى أن مارساليك ظل هاربًا منذ انهيار شركته "وايركارد عام "2020، عندما اكتُشف وجود ثغرة مالية بقيمة 1.9 مليار يورو في حساباتها. وتمكن من الفرار من النمسا على متن طائرة خاصة، ليصبح منذ ذلك الحين مطلوبًا من قبل الإنتربول بتهم تتعلق بالاحتيال المالي.
Relatedالهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟ألمانيا تمدد عمليات التفتيش على الحدود وسط جدل حول مسألة الهجرة قبيل الانتخابات البرلمانيةاحتدام الجدل في فرنسا حول ملف الهجرة وحق منح الجنسية بالولادةوتكشف الوثائق أن مارساليك لم يكن مجرد رجل أعمال فاسد، بل كان على صلة مباشرة بالكرملين، حيث عمل لصالح المخابرات الروسية أثناء إدارته شركته، في الوقت الذي كان يضع مخططات للسيطرة على تدفقات الهجرة من أفريقيا نحو أوروبا، بمساعدة أحد حلفاء بريطانيا.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة النمساوية وعدت في عام 2017 بتقديم تمويل بقيمة 120 ألف يورو لدعم الخطة، والتي ادعى مارساليك أمام الاتحاد الأوروبي أنها تهدف إلى "حل أزمة الهجرة". لكن الوثائق المسربة تكشف أن الخطة كانت تحت إشراف عقيد مشتبه به في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU، مما يثير شبهات حول الأهداف الحقيقية وراءها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصري: تشريع أوروبي جديد بشأن الهجرة لا مكان فيه لمقترح"مراكز الاحتجاز" المثير للجدل فرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسية مستقبل أوروبا: هل يمكن للهجرة وقف النزيف الديموغرافي للقارة العجوز في العقد القادم؟ ليبياروسيابريطانياأوروباالهجرة غير الشرعيةالهجرة