معهد بحوث الإلكترونيات يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وقَّع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر بروتوكول تعاون مُشترك مع جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية برئاسة الدكتور جمال تاج عبدالجابر؛ بهدف التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
وينص البروتوكول على التعاون المُشترك بين الجانبين، وتبادل المعرفة العلمية والتقنية والمواد الأكاديمية، وإتاحة فرص التدريب، والاستفادة من القدرات العلمية والتجھیزات المعملیة بالمعهد، بالإضافة إلى إقامة المشروعات البحثية والتطبيقية المشتركة في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة وغیرھا من المجالات في التخصصات التكنولوجية، بالإضافة إلى إمكانية استفادة طلاب الجامعة من استخدام المعامل التخصصية بالمعهد حسب التخصصات التكنولوجية للطلاب، ومساعدتهم في تنفيذ مشروعات التخرج الخاصة بهم.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، تفقد الدكتور جمال تاج برفقة الدكتورة شيرين عبدالقادر، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وعدد من أعضاء هيئة البحوث بالمعهد، معرض المُخرجات والمنتجات النصف صناعية بالمعهد ومنها جهاز مكافحة سوسة النخيل، وجهاز الكشف عن الفيروسات، وجهاز موفر الطاقة باستخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها من المُنتجات، وتبعه التوجه إلى معرض الواقع الافتراضي والمُعزز، ومباني المدينة العلمية، والعديد من المعامل المركزية بالمعهد، منها: (معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، معمل تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، معمل قياسات الامتصاص النوعي، معمل القياسات الملليمترية، معمل الواقع الافتراضي للسياحة)، بالإضافة إلى زيارة مقر الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، ومركز المعلومات والتحول الرقمي.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة شيرين عبدالقادر عن اهتمام المعهد بالتعاون المشترك مع الجامعات لما لها من دور بالغ في إثراء العملية التعليمية والبحثية بمصر والنهوض بمستوى طلاب الجامعات التكنولوجية من أجل الحصول على خريج قادر على تلبية مُتطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
خطوة مهمة لتبادل الخبراتومن جانبه، أعرب الدكتور جمال تاج عن سعادته بهذا التعاون المُشترك، والذي يعتبر خطوة مهمة لتبادل الخبرات ويساعد طلاب الجامعة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، كما يساعد الجامعة على تبادل الخبرات مع معهد بحوث الإلكترونيات في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي جامعة أسيوط جامعة أسيوط التكنولوجية من الم
إقرأ أيضاً:
توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية لربط جامعة بني سويف التكنولوجية بالصناعة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و كيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك إستراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وتابعت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا.